أكد سياسي كردي مستقل ان زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى تركيا تأتي بعد ايام من زيارة قام بها الى ايران، وتأتي في اطار مساعيه لحل المشاكل الحدودية مع كلتا الدولتين، والقضايا المتعلقة بوجود عناصر من حزب الحياة الحرة الكردستاني المعادي لايران، وحزب العمال الكردستاني المعادي لتركيا في الشريط الحدودي مع الدولتين.
واعرب السياسي الكردي المستقل، عضو مجلس النواب العراقي الدكتور محمود عثمان عن اعتقاده بان الزيارة مفيدة "لان لدينا مشاكل حدودية كثيرة. وان هناك مسلحين ينطلقون من اراضي الاقليم، وان البلدين يتعبرون هؤلاء ارهابيين ولكن نحن لانعتقد ذلك".
ووصف محمود عثمان زيارة بارزاني الى كل من ايران وتركيا بـ"المهمة" لانها "تهدف الى افهام الجانب التركي والايراني بان الاقليم ليس مع هذه الهجمات. وان الكردي ليس مع قتل الكردي بيد الكردي. وان القضية سياسية وحلها يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الكرد. ونتمنى ان تفضي الزيارة الى تهدأة الاوضاع على الحدود".
واوضح عثمان الى ان بارزاني اجتمع يوم الجمعة في انقرة مع النواب الكرد في البرلمان التركي "لانه يجب وقف اطلاق النار والتوجه نحو الحوار. واذا لم تحاور تركيا حزب العمال يمكن محاورة النواب الكرد في البرلمان التركي، وليس المهم لدينا حزب العمال وانما المهم هو الاعتراف بالوجود الكردي في تركيا وايران".
وكان بيان صادر عن رئاسة اقليم كردستان العراق اعلن ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني توجه الخميس الى انقرة وسيزور بعدها كلا من بروكسل وروما.
واوضح البيان ان بارزاني سيجتمع خلال زيارته الى تركيا مع كل من رئيس جمهورية تركيا عبدالله غل، ورئيس الوزارء رجب طيب اردوغان، ووزير الخارجية احمد داوود اوغلو، وعدد اخر من المسؤولين الاتراك وسيبحث معهم جملة من القضايا، التي تهم العلاقات بين الطرفين، وسيتوجه بعدها الى بروكسل عاصمة بلجيكا للتباحث مع كبار المسؤولين في البرلمان الاوروبي والاتحاد الاوربي حول وضع اقليم كردستان والعراق والمنطقة بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام الحالي.
وسيزور بارزاني بحسب بيان رئاسة الاقليم العاصمة الايطالية روما ايضا وسيبحث مع كبار المسؤولين في الحكومة الايطالية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الاقليم وايطاليا .
واعرب السياسي الكردي المستقل، عضو مجلس النواب العراقي الدكتور محمود عثمان عن اعتقاده بان الزيارة مفيدة "لان لدينا مشاكل حدودية كثيرة. وان هناك مسلحين ينطلقون من اراضي الاقليم، وان البلدين يتعبرون هؤلاء ارهابيين ولكن نحن لانعتقد ذلك".
ووصف محمود عثمان زيارة بارزاني الى كل من ايران وتركيا بـ"المهمة" لانها "تهدف الى افهام الجانب التركي والايراني بان الاقليم ليس مع هذه الهجمات. وان الكردي ليس مع قتل الكردي بيد الكردي. وان القضية سياسية وحلها يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الكرد. ونتمنى ان تفضي الزيارة الى تهدأة الاوضاع على الحدود".
واوضح عثمان الى ان بارزاني اجتمع يوم الجمعة في انقرة مع النواب الكرد في البرلمان التركي "لانه يجب وقف اطلاق النار والتوجه نحو الحوار. واذا لم تحاور تركيا حزب العمال يمكن محاورة النواب الكرد في البرلمان التركي، وليس المهم لدينا حزب العمال وانما المهم هو الاعتراف بالوجود الكردي في تركيا وايران".
وكان بيان صادر عن رئاسة اقليم كردستان العراق اعلن ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني توجه الخميس الى انقرة وسيزور بعدها كلا من بروكسل وروما.
واوضح البيان ان بارزاني سيجتمع خلال زيارته الى تركيا مع كل من رئيس جمهورية تركيا عبدالله غل، ورئيس الوزارء رجب طيب اردوغان، ووزير الخارجية احمد داوود اوغلو، وعدد اخر من المسؤولين الاتراك وسيبحث معهم جملة من القضايا، التي تهم العلاقات بين الطرفين، وسيتوجه بعدها الى بروكسل عاصمة بلجيكا للتباحث مع كبار المسؤولين في البرلمان الاوروبي والاتحاد الاوربي حول وضع اقليم كردستان والعراق والمنطقة بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق نهاية العام الحالي.
وسيزور بارزاني بحسب بيان رئاسة الاقليم العاصمة الايطالية روما ايضا وسيبحث مع كبار المسؤولين في الحكومة الايطالية العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الاقليم وايطاليا .
