اتخذت الأمم المتحدة 12 شهر تشرين الأول من كل عام يوماً للتوعية بمخاطر الكوارث الطبيعية، فضلاً عن التوعية بضرورة الاستعداد والتدريب من اجل اتخاذ إجراءات وقائية من شانها ان تحد من حجم الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
ومن ضمن الفعاليات التي عادة ما تُمارس في التنبيه لمخاطر الكوارث الطبيعية هو غرز الاشجار او الخروج بمسيرات سلمية او عرض مسرحيات او معارض فوتوغراف او رسوم ونشاطات اخرى من شانها ان تنبه لمخاطر تلك الكوارث وتاثيراتها على البشر .
ويعتبر العراق من الدول التي لا تعاني من اي ظواهر طبيعية تصل الى حدود الكوارث، إذ تقول الناطقة باسم الهيئة العامة للتنبؤ الجوي والرصد الزلزالي فخرية كريم ان العراق لا يقع ضمن الدول التي تعاني من الظواهر الطبيعية المعروفة، ما يجعل من هذا اليوم مجرد إحتفال بيوم دولي.
ولكن عدم وقوع العراق على الخط الزلزالي او خط العواصف لا يعني خلوه من الكوارث الطبيعية، فابرز الكوارث التي يعاني منها العراق تتمثل بظاهرة التصحر التي بدات تقض مضاجع المختصين بالشان الزراعي، لأنها بدأت تتنامى بشكل كبير حتى ان وصفها بعض بانها الموت البطئ الذي بات يزحف باتجاه الحقول يؤثر على الغلة الزراعية. وتفيد تقارير بان العراق سيعاني من شح المياه بشكل كبير وغير مسبوق بعد سنوات، ما دفع العراق الى استحداث هيئة عامة تعنى بمكافحة التصحر.
ويقول وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي ان من الصعوبة مكافحة التصحر الموجود حاليا بسبب حجمه، فضلاً عن شح المياه، الا ان العراق سبق وان اتخذ خطوات عديدة من شانها الحد من تفاقم هذه الكارثة الطبيعية التي بدات تؤثر على القطاع الزراعي العراقي وانتاجه.
وأشارالقيسي الى وجود معوقات تقف امام معالجة هذه الظاهرة الكبيرة، منها قلة التخصيصات المالية/ وقلة الكادر الفني المتخصص.
الى ذلك، حذر الخبير الاقتصادي فلاح حسن علوان من تراجع نسب الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة نتيجة التصحر، لافتاً الى ان نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج الإجمالي القومي أخذت بالانخفاض حتى وصلت الى 5% سنوياً، ما يشكل تحدياً كبيرا امام الحكومة العراقية التي تسعى الى ايجاد بدائل عن النفط في تنويع مصادر الدخل المحلية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ومن ضمن الفعاليات التي عادة ما تُمارس في التنبيه لمخاطر الكوارث الطبيعية هو غرز الاشجار او الخروج بمسيرات سلمية او عرض مسرحيات او معارض فوتوغراف او رسوم ونشاطات اخرى من شانها ان تنبه لمخاطر تلك الكوارث وتاثيراتها على البشر .
ويعتبر العراق من الدول التي لا تعاني من اي ظواهر طبيعية تصل الى حدود الكوارث، إذ تقول الناطقة باسم الهيئة العامة للتنبؤ الجوي والرصد الزلزالي فخرية كريم ان العراق لا يقع ضمن الدول التي تعاني من الظواهر الطبيعية المعروفة، ما يجعل من هذا اليوم مجرد إحتفال بيوم دولي.
ولكن عدم وقوع العراق على الخط الزلزالي او خط العواصف لا يعني خلوه من الكوارث الطبيعية، فابرز الكوارث التي يعاني منها العراق تتمثل بظاهرة التصحر التي بدات تقض مضاجع المختصين بالشان الزراعي، لأنها بدأت تتنامى بشكل كبير حتى ان وصفها بعض بانها الموت البطئ الذي بات يزحف باتجاه الحقول يؤثر على الغلة الزراعية. وتفيد تقارير بان العراق سيعاني من شح المياه بشكل كبير وغير مسبوق بعد سنوات، ما دفع العراق الى استحداث هيئة عامة تعنى بمكافحة التصحر.
ويقول وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي ان من الصعوبة مكافحة التصحر الموجود حاليا بسبب حجمه، فضلاً عن شح المياه، الا ان العراق سبق وان اتخذ خطوات عديدة من شانها الحد من تفاقم هذه الكارثة الطبيعية التي بدات تؤثر على القطاع الزراعي العراقي وانتاجه.
وأشارالقيسي الى وجود معوقات تقف امام معالجة هذه الظاهرة الكبيرة، منها قلة التخصيصات المالية/ وقلة الكادر الفني المتخصص.
الى ذلك، حذر الخبير الاقتصادي فلاح حسن علوان من تراجع نسب الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة نتيجة التصحر، لافتاً الى ان نسبة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج الإجمالي القومي أخذت بالانخفاض حتى وصلت الى 5% سنوياً، ما يشكل تحدياً كبيرا امام الحكومة العراقية التي تسعى الى ايجاد بدائل عن النفط في تنويع مصادر الدخل المحلية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
