طالب مراقبون ومسؤولون محليون في محافظة ديالى الحكومة المركزية بالتدخل لفض النزاعات بين أهالي المحافظة، وبالاخص تلك التي تحتاج الى "ديّة" عشائرية، مشيرين الى ان مؤتمرات المصالحة الوطنية التي تُعقَدُ بين فترة واخرى ويحضرها عدد كبير من شيوخ العشائر وجمع من المسؤولين، لا تحقق الغرض المنشود.
ويقول عضو مجلس محافظة ديالى زياد احمد سعيد ان هناك بعض "الفصول" بين العشائر تصل "ديتُها" الى مليار دينار عراقي، وهو مبلغ يحتاج الى تدخل من الحكومة المركزية، إذ لا يمكن للعشائر دفع مثل هذا المبلغ الطائل، لافتاً الى ان هناك أشخاص يتصدّرون وسائل الاعلام ويسعون لعقد مؤتمرات للمصالحة، الا انهم غير مؤثرين داخل الاوساط المجتمعية ولا يحظون بقبول لدى عشائرهم.
واضاف سعيد ان مشروع المصالحة الوطنية بحاجة الى دعم من قبل جميع فئات ومكونات المجتمع، مشيراً الى ان شيوخ العشائر ليسوا هم المعنيون فقط بموضوعة المصالحة، بل ان هناك قادة رأي ووجهاء ومسؤولين، ومن لهم سلطة مجتمعية.
ويرى الناشط في مجال الحقوق والحريات المدنية عمر الدليمي ان العديد من مؤتمرات المصالحة التي تعقد في ديالى، تم استغلالها من قبل البعض لاغراض نفعية، على حد تعبيره، مبينا ان مشروع المصالحة الوطنية، اذا اريد له النجاح، فلا بد من انصاف المتضررين وتشغيل العاطلين عن العمل وتحسين مستوى الخدمات، كي يكون ذلك كله عاملاً مساعداً لرأب الصدع وطي صفحة الماضي.
من جهته اوضح مدير شؤون المصالحة الوطنية في محافظة ديالى صالح محمد وجود لجان شكِّلت في المحافظة في وقت سابق من قبل الادارة المحلية وقيادتي الشرطة والعمليات، وبمشاركة عدد كبير من شيوخ العشائر، موضحاً ان هذه اللجان استطاعت وخلال الفترة المنصرمة من تنفيذ الكثير من اللقاءات والندوات المثمرة، وحققت نتائج كبيرة على مستوى المصالحة بين العشائر المتخاصمة، بحسب قوله.
وطالب عضو مجلس محافظة ديالى اسعد المشايخي باجراء مصالحة بين السياسيين وقادة الكتل، كي يكون لذلك انعكاس ايجابي على بقية شرائح المجتمع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول عضو مجلس محافظة ديالى زياد احمد سعيد ان هناك بعض "الفصول" بين العشائر تصل "ديتُها" الى مليار دينار عراقي، وهو مبلغ يحتاج الى تدخل من الحكومة المركزية، إذ لا يمكن للعشائر دفع مثل هذا المبلغ الطائل، لافتاً الى ان هناك أشخاص يتصدّرون وسائل الاعلام ويسعون لعقد مؤتمرات للمصالحة، الا انهم غير مؤثرين داخل الاوساط المجتمعية ولا يحظون بقبول لدى عشائرهم.
واضاف سعيد ان مشروع المصالحة الوطنية بحاجة الى دعم من قبل جميع فئات ومكونات المجتمع، مشيراً الى ان شيوخ العشائر ليسوا هم المعنيون فقط بموضوعة المصالحة، بل ان هناك قادة رأي ووجهاء ومسؤولين، ومن لهم سلطة مجتمعية.
ويرى الناشط في مجال الحقوق والحريات المدنية عمر الدليمي ان العديد من مؤتمرات المصالحة التي تعقد في ديالى، تم استغلالها من قبل البعض لاغراض نفعية، على حد تعبيره، مبينا ان مشروع المصالحة الوطنية، اذا اريد له النجاح، فلا بد من انصاف المتضررين وتشغيل العاطلين عن العمل وتحسين مستوى الخدمات، كي يكون ذلك كله عاملاً مساعداً لرأب الصدع وطي صفحة الماضي.
من جهته اوضح مدير شؤون المصالحة الوطنية في محافظة ديالى صالح محمد وجود لجان شكِّلت في المحافظة في وقت سابق من قبل الادارة المحلية وقيادتي الشرطة والعمليات، وبمشاركة عدد كبير من شيوخ العشائر، موضحاً ان هذه اللجان استطاعت وخلال الفترة المنصرمة من تنفيذ الكثير من اللقاءات والندوات المثمرة، وحققت نتائج كبيرة على مستوى المصالحة بين العشائر المتخاصمة، بحسب قوله.
وطالب عضو مجلس محافظة ديالى اسعد المشايخي باجراء مصالحة بين السياسيين وقادة الكتل، كي يكون لذلك انعكاس ايجابي على بقية شرائح المجتمع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
