بحضور جماهيري ملفت اقامت الاوركسترا السيمفونية الوطنية العراقية حفلها الموسع بمناسبة انطلاق موسمها الشتوي الجديد.
الحفل أقيم في المسرح الوطني بمشاركة أكثر من ثمانين عازفا من مختلف الأجيال وتم تقديم أعمال كلاسيكية وأخرى حديثة لمؤلفين عراقيين وسط ترحيب كبير للجمهور الذي غصت به القاعة.
وأشار المشرف الفني على الفرقة الفنان علي خصاف إن ما يمز الاحتفال هو تنوع الفقرات وتقديم أعمال غنائية بأصوات شباب لأول مرة ضمن برنامج الفرقة، التي أخذت على عاتقها التحديث والتجديد وإبهار الجمهور بأساليب إبداعية مبتكرة بتقديم ألوان غنائية ضمن الاوركسترا وهناك خطة عمل ستنفذ قريبا لتقديم الغناء الفلكلوري العراقي بإطار اوركسترالي.
برنامج الحفل تضمن تقديم قصائد مموسقة لشكسبير بصوت المطرب ادهم صباح والحان المؤلف الموسيقي والملحن سليم سالم التي اعتبرها تجربة مهمة تقدم لأول مرة في العراق والمنطقة العربية عموما، وتكمن صعوبتها في إن القصائد نثرية، وتحتاج إلى جهد استثنائي لكن الجمهور صفق لها كثيرا وهو دليل وعيه وعشقه للموسيقى ولكل خطوات التجديد.
عازف الكمان الشاب علي محسن أوضح إن هذه الأجواء الاحتفالية وبحضور مكثف يعطي دلالات عميقة على إن العراقيين متواصلون مع الحياة وان الموسيقى لا زالت تحظى بإقبال ومتابعة جيدة رغم كل الظروف.
وقدمت في الحفل مقطوعات شرقية بمشاركة آلات السنطور والقانون والرق وتفاعل الجمهور مع الروح الشرقية التي اعتمدت لتكون ضمن منهاج الفرقة السيمفونية التي تستعد لإقامة عدة أنشطة خارجية.
ولعل الاحتفال بيوم الموسيقى هو احتفال بمستقبل الفنون في العراق، وبوجود عشاق الجمال من العوائل التي حرصت على القدوم مساء إلى المسرح الوطني لاستعادة بريق الحياة المدنية المتحضرة.
الحفل أقيم في المسرح الوطني بمشاركة أكثر من ثمانين عازفا من مختلف الأجيال وتم تقديم أعمال كلاسيكية وأخرى حديثة لمؤلفين عراقيين وسط ترحيب كبير للجمهور الذي غصت به القاعة.
وأشار المشرف الفني على الفرقة الفنان علي خصاف إن ما يمز الاحتفال هو تنوع الفقرات وتقديم أعمال غنائية بأصوات شباب لأول مرة ضمن برنامج الفرقة، التي أخذت على عاتقها التحديث والتجديد وإبهار الجمهور بأساليب إبداعية مبتكرة بتقديم ألوان غنائية ضمن الاوركسترا وهناك خطة عمل ستنفذ قريبا لتقديم الغناء الفلكلوري العراقي بإطار اوركسترالي.
برنامج الحفل تضمن تقديم قصائد مموسقة لشكسبير بصوت المطرب ادهم صباح والحان المؤلف الموسيقي والملحن سليم سالم التي اعتبرها تجربة مهمة تقدم لأول مرة في العراق والمنطقة العربية عموما، وتكمن صعوبتها في إن القصائد نثرية، وتحتاج إلى جهد استثنائي لكن الجمهور صفق لها كثيرا وهو دليل وعيه وعشقه للموسيقى ولكل خطوات التجديد.
عازف الكمان الشاب علي محسن أوضح إن هذه الأجواء الاحتفالية وبحضور مكثف يعطي دلالات عميقة على إن العراقيين متواصلون مع الحياة وان الموسيقى لا زالت تحظى بإقبال ومتابعة جيدة رغم كل الظروف.
وقدمت في الحفل مقطوعات شرقية بمشاركة آلات السنطور والقانون والرق وتفاعل الجمهور مع الروح الشرقية التي اعتمدت لتكون ضمن منهاج الفرقة السيمفونية التي تستعد لإقامة عدة أنشطة خارجية.
ولعل الاحتفال بيوم الموسيقى هو احتفال بمستقبل الفنون في العراق، وبوجود عشاق الجمال من العوائل التي حرصت على القدوم مساء إلى المسرح الوطني لاستعادة بريق الحياة المدنية المتحضرة.
