قال وكيل وزير الخارجية العراقية محمد الدوركي أن اتصالاً هاتفياً جرى بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل عقب إعلان الحكومة العراقية اعترافها رسمياً بالمجلس كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي.
وبيّن الدوركي ان الجانب الليبي تقدم بشكره للحكومة العراقية لاعترافها بالمجلس، وأشار الى ان رئيسه أبدى رغبته الشديدة في زيارة العراق ولقاء كبار المسؤولين فيه، كما أبدى رغبته في الاطلاع على التجربة العراقية بعد سقوط النظام السابق وكيفية نجاح التجربة الديمقراطية التي مر فيها العراق كالانتخابات النيابية وعملية صياغة الدستور.
وأضاف الدوركي ان رئيس الوزراء العراقي رحّب بهذا الطلب، وأبلغ رئيس المجلس الإنتقالي الليبي ان العراق على استعداد لاستقباله في أي وقت.
من جهتها رحبّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي بهذا الموقف من الجانبين، وأكدت عضوه اللجنة ندى الجبوري أن نقل التجربة العراقية يجب أن يتم من خلال نقل جميع جوانبها الايجابية، وعدم تكرار الجوانب السلبية منها.
لكن الجبوري قالت أن الوقت الحالي قد يكون غير مناسب بالنسبة للجانب الليبي لزيارة العراق، لأن الأوضاع في ليبيا ما تزال غير مستقرة حتى الآن، مشيرةً الى ان على الجانب الليبي التريث لحين حل جميع المشاكل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبيّن الدوركي ان الجانب الليبي تقدم بشكره للحكومة العراقية لاعترافها بالمجلس، وأشار الى ان رئيسه أبدى رغبته الشديدة في زيارة العراق ولقاء كبار المسؤولين فيه، كما أبدى رغبته في الاطلاع على التجربة العراقية بعد سقوط النظام السابق وكيفية نجاح التجربة الديمقراطية التي مر فيها العراق كالانتخابات النيابية وعملية صياغة الدستور.
وأضاف الدوركي ان رئيس الوزراء العراقي رحّب بهذا الطلب، وأبلغ رئيس المجلس الإنتقالي الليبي ان العراق على استعداد لاستقباله في أي وقت.
من جهتها رحبّت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي بهذا الموقف من الجانبين، وأكدت عضوه اللجنة ندى الجبوري أن نقل التجربة العراقية يجب أن يتم من خلال نقل جميع جوانبها الايجابية، وعدم تكرار الجوانب السلبية منها.
لكن الجبوري قالت أن الوقت الحالي قد يكون غير مناسب بالنسبة للجانب الليبي لزيارة العراق، لأن الأوضاع في ليبيا ما تزال غير مستقرة حتى الآن، مشيرةً الى ان على الجانب الليبي التريث لحين حل جميع المشاكل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
