أعلن في ندوة عُقدت ببغداد الثلاثاء عن تشكيل لجنة مختصة لوضع الهيكلية النهائية لملخص الإستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق، في محاولة للنهوض بقطاع التربية والتعليم العالي الذي يعاني من تداعيات كثيرة جراء الظروف التي شهدتها البلاد خلال العقود الماضية.
وأكد مستشار وزارة التربية محسن عبد علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذه اللجنة شكلت لأول مرة بالعراق لمعالجة مشاكل التربية والتعليم العالي برمتها، بدءاً من البنى التحتية والبيئة المدرسية والجامعية وانطلاقا بالمناهج الدراسية وكيفية إدخال تكنولوجيا المعلومات فيها.
وتتضمن الوثيقة الإستراتيجية جميع البرامج المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال المدة من 2012 وحتى 2020، ولضمان نجاح الخطة ومواكبتها للتغيرات الحاصلة خلال المدة المذكورة، اشار عبد علي الى أن الخطة تتسم بالمرونة لمواكبة أي تطور طارئ، مشيراً إلى أن أهم شروط الخطة الموضوعة هي مرونة تقبل كل الإحداثيات وهي قابلة لاستيعاب أي إضافات تصب في نجاحها.
ويقول نقيب المعلمين العراقيين محسن الموسوي ان واقع التربية والتعليم العالي ما يزال يعاني الكثير من المشاكل التي تحول دون النهوض به لمواكبة التقدم الحاصل، بالرغم من مرور ثمانية أعوام على تغيير النظام في العراق إلا، لافتاً الى ان ذلك كان جراء عوامل عدة تعرقل تنفيذ هذه الوثيقة الإستراتيجية، موضحاً أن المحاصصة التي طالت قطاع التربية والتعليم العالي من تلك العوامل.
يشار الى أن الخطة المذكورة وضعت بالتعاون مع منظمتي اليونسكو واليونيسف التابعتين للامم المتحدة، فضلاً عن البنك الدولي، لدعم السلطات العراقية في إعداد وتطوير الإستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأكد مستشار وزارة التربية محسن عبد علي في حديث لإذاعة العراق الحر ان هذه اللجنة شكلت لأول مرة بالعراق لمعالجة مشاكل التربية والتعليم العالي برمتها، بدءاً من البنى التحتية والبيئة المدرسية والجامعية وانطلاقا بالمناهج الدراسية وكيفية إدخال تكنولوجيا المعلومات فيها.
وتتضمن الوثيقة الإستراتيجية جميع البرامج المستقبلية التي سيتم تنفيذها خلال المدة من 2012 وحتى 2020، ولضمان نجاح الخطة ومواكبتها للتغيرات الحاصلة خلال المدة المذكورة، اشار عبد علي الى أن الخطة تتسم بالمرونة لمواكبة أي تطور طارئ، مشيراً إلى أن أهم شروط الخطة الموضوعة هي مرونة تقبل كل الإحداثيات وهي قابلة لاستيعاب أي إضافات تصب في نجاحها.
ويقول نقيب المعلمين العراقيين محسن الموسوي ان واقع التربية والتعليم العالي ما يزال يعاني الكثير من المشاكل التي تحول دون النهوض به لمواكبة التقدم الحاصل، بالرغم من مرور ثمانية أعوام على تغيير النظام في العراق إلا، لافتاً الى ان ذلك كان جراء عوامل عدة تعرقل تنفيذ هذه الوثيقة الإستراتيجية، موضحاً أن المحاصصة التي طالت قطاع التربية والتعليم العالي من تلك العوامل.
يشار الى أن الخطة المذكورة وضعت بالتعاون مع منظمتي اليونسكو واليونيسف التابعتين للامم المتحدة، فضلاً عن البنك الدولي، لدعم السلطات العراقية في إعداد وتطوير الإستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
