اعلنت مديرية التنمية الصناعية في دهوك انها اجازت خلال السنوات القريبة الماضية اقامة 547 معملا ومصنعا في محافظة دهوك.
واوضح حكمت نشأت مدير التنمية الصناعية في المحافظة "ان الاجازات كانت تصدر في السابق من اربيل، ولكن ابتداء من 2006 تمنح في دهوك، وخلال هذه الفترة اصدرنا146 اجازة".
واضاف حكمت نشأت انه لغرض تحقيق تنمية صناعية في اقليم كوردستان تقرر فتح باب منح القروض الى الصناعيين ويصل مبلغ القرض الواحد الى نصف مليار دينار عراقي.
أما شروط منح القروض فحددتها وزارة الصناعة في حكومة الاقليم وهي ان يتم تسديد القرض على ثلاثة أقساط 30% عند البدء بالمشروع، و40% عندما يصل المشروع الى مراحل متقدمة، و30% عندما يصل المشروع الى مراحله النهائية. كما وضعت ضوابط بالنسبة لمواصفات المصانع التي يتم استيرادها الى الاقليم ومنها ان تكون المكائن والاجهزة حديثة وتعود الى عام 2007 فما فوق.
الى ذلك أشار اياد عبدالحليم رئيس غرفة صناعة وتجارة محافظة دهوك ان القطاع الصناعي تخلف بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة بشكل عام، اضافة الى العديد من الصعوبات وأبرزها عدم وجود بنى تحتية تغذي هذه المعامل بما تحتاج مثل الكهرباء والماء وعدم وجود امكانية لتسويق المنتجات نظرا للظروف الأمنية غير المستقرة التي يمر بها العراق منذ سنوات، الامر الذي دفع التجار والمستثمرين الى الاعتماد على الاستيراد منه على التصدير.
هذا و كانت الإدارة المحلية في محافظة دهوك قد خصصت قبل ثلاث سنوات اراض واسعة في منطقة كواشى غرب دهوك لاقامة المشاريع الصناعية عليها وتوجد في المنطقة حاليا العديد من الورش والمعامل.
واوضح حكمت نشأت مدير التنمية الصناعية في المحافظة "ان الاجازات كانت تصدر في السابق من اربيل، ولكن ابتداء من 2006 تمنح في دهوك، وخلال هذه الفترة اصدرنا146 اجازة".
واضاف حكمت نشأت انه لغرض تحقيق تنمية صناعية في اقليم كوردستان تقرر فتح باب منح القروض الى الصناعيين ويصل مبلغ القرض الواحد الى نصف مليار دينار عراقي.
أما شروط منح القروض فحددتها وزارة الصناعة في حكومة الاقليم وهي ان يتم تسديد القرض على ثلاثة أقساط 30% عند البدء بالمشروع، و40% عندما يصل المشروع الى مراحل متقدمة، و30% عندما يصل المشروع الى مراحله النهائية. كما وضعت ضوابط بالنسبة لمواصفات المصانع التي يتم استيرادها الى الاقليم ومنها ان تكون المكائن والاجهزة حديثة وتعود الى عام 2007 فما فوق.
الى ذلك أشار اياد عبدالحليم رئيس غرفة صناعة وتجارة محافظة دهوك ان القطاع الصناعي تخلف بسبب الظروف التي مرت بها المنطقة بشكل عام، اضافة الى العديد من الصعوبات وأبرزها عدم وجود بنى تحتية تغذي هذه المعامل بما تحتاج مثل الكهرباء والماء وعدم وجود امكانية لتسويق المنتجات نظرا للظروف الأمنية غير المستقرة التي يمر بها العراق منذ سنوات، الامر الذي دفع التجار والمستثمرين الى الاعتماد على الاستيراد منه على التصدير.
هذا و كانت الإدارة المحلية في محافظة دهوك قد خصصت قبل ثلاث سنوات اراض واسعة في منطقة كواشى غرب دهوك لاقامة المشاريع الصناعية عليها وتوجد في المنطقة حاليا العديد من الورش والمعامل.
