روابط للدخول

خبر عاجل

الشباب ودورهم المتوقع في حماية البيئة


في احدى ضواحي بغداد
في احدى ضواحي بغداد
"شباب النهرين" هذا الاسبوع نخصصها للحديث عن البيئة في العراق وعلاقة الشباب بها، وتسليط الضوء على بعض المشاكل التي تواجهها، اضافة الى التعرف على نتائج عدم الاهتمام بالبيئة على المجتمع في العراق.

تعد مشكلة البيئة واحدة من المشاكل، التي لم تلق الاهتمام من قبل الاجهزة المعنية بحكم التغييرات التي شهدها العراق، والانشغال بالملف السياسي والامني، اللذان كرس لهما كل الوقت والجهد، في حين ادرجت باقي الملفات ومنها ملف البيئة في زوايا الانتظار.

لفيف من الشباب الذين استطلع البرنامج اراءهم اعتبروا ان البيئة في العراق غير صالحة نهائيا وهي تشكل اذى وخطرا على حياة المواطن، بحكم ما آلت اليه الحياة اليومية من استخدام المولدات للتعويض عن التيار الكهربائي، وهذه تطلق غازات تنتشر في الجو فضلا عن قضية التصحر.

يقول مهند وهو شاب في العشرينات عندما تخرج من العاصمة بغداد متوجها نحو اخرى كالسليمانية او الناصرية فانك لا ترى سوى ارض قاحلة. في حين يرى محمد ان البيئة ملوثة لاسباب كثيرة منها المصانع والانفجارات، كما ان العراق دائما ما يتعرض الى منخفض حراري او عواصف ترابية وهي مشكلة يعاني منها الكثيرون وهو ما أكدته سهام البدر التي استبعدت في الوقت نفسه أي معالجة للامر من قبل الجهات المعنية ومنها وزارة البيئة.

وتؤكد ليلى الشمري ان البيئة في العراق لا تحتاج الى أي تعريف فقد اصبح الجو المغبر والمخلفات المنتشرة في شوارع بغداد امرا اعتياديا ولا تتحمل الحكومة لوحدها مسؤولية ذلك بل ان المواطن ايضا تقع عليه مسؤولية كبيرة، لذا يجب ان يكون هنالك تعاون فيما بينهما باعتبار ان الطرفين مهملين للبيئة.

سامي سلمان اعتبر رمي القمامة في عشوائيا ظاهرة مرفوضة، ودعا امانة بغداد الى تخصيص اماكن محددة لرمي النفايات كي تسهل ذلك على المواطن. ويقول ابو عبدالله ان ظاهرة رمي النفايات بصورة عشوائية تعود الى فقدان الرقابة التي كانت موجودة سابقا كما ان سيارات النفايات التي حصل عليها العراق من الدول المانحة خصصت للمناطق التي يسكنها المسؤولين.

ويؤكد محمد كياني عضو كتلة التغيير في مجلس النواب العراقي ان البيئة الان في اسوأ حال ولن تتحسن ما لم تتحسن الظروف المعيشية للمواطن العراقي. وبدورها اكدت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان اشواق الجاف ان البيئة شانها شأن باقي مفاصل حقوق الانسان لا ترتقي الى مستوى الطموح.

وتبقى المبادرات الشبابية لتحسين البيئة الامل الاخير. ويقول بلال بهذا الخصوص هنالك اهتمام من قبل الشباب لكن الفرصة لا تعطى لهم على الرغم من ان البعض منهم ابدى استعداده لذلك لكن جهات محلية لم تبد أي تعاون معهم وتتفق فيان بوجود اهتمام للشباب تجاه تطوير البيئة وهذا ما يجري من خلال التواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من خلال انشاء تجمعات والتشجيع على حماية البيئة. في حين اتهمت ليلى الشمري الشباب العراقي بعدم الاهتمام بالمحافظة على البيئة.

المزيد في الملف الصوتي ادناه الذي ساهم فيه مراسل برنامج شباب النهرين في بغداد محمد الجبوري.

الشباب ودورهم المتوقع في حماية البيئة
please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG