روابط للدخول

خبر عاجل

الفنان نشأت الالوسي: الواقعية تقيد روح الفنان


الفنان التشكيلي نشأت الالوسي
الفنان التشكيلي نشأت الالوسي
الفنان التشكيلي نشأت الالوسي وبعد قرابة أربعة عقود من العمل الفني والحضور الدائم بين الألوان واللوحات والفرشاة، يعتبر نفسه هاويا للرسم، إذ لا يمل الرسم، ويعمل ما لا يقل عن 16 ساعة يوميا.

يرى الفنان المقيم في الاردن حاليا أن كل معرض يقيمه هو ولادة جديدة أو عرس للفنان التشكيلي، أما عن طموحاته فيحلم بمشغل يضم أعماله الفنية ليتحول بالنهاية إلى متحف.
لوحات للفنان نشأت الا لوسي


يرى الفنان نشأت الالوسي أنه لايوجد في العالم العربي نقد حقيقي، لان النقاد العراقيين والعرب لا يملكون حرية التعبير، لذا فأن الكثيرين منهم لجأوا إلى ممارسة اعمال أخرى.

ويؤمن الالوسي بأن الفنان التشكيلي العراق يحسب له ألف حساب في الدول العربية، وأن الحركة التشكيلية العراقية لاتزال ألأكبر في المنطقة.

"الواقعية " كانت اقرب المدارس الفنية إلى قلبه في بداياته الفنية، كما أنه تأثر بجيل التشكيليين العراقيين، إلا أنه بعد سنوات من التجربة الفنية، اتجه إلى الفن الحديث والمدارس الأخرى. وهو يرى أن الواقعية تقيد روح الفنان، إذ تمنعه من التعبير عن ذاته، ومع ذلك فأن مواضيع لوحاته هي التي تفرض عليه الأسلوب الفني.

ولد الفنان في مدينة الرمادي عام 1948. أكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها قبل أن ينتقل مع عائلته إلى بغداد.

أحب الرسم في سن مبكرة، وكان لأستاذ مادة الرسم في المرحلة الثانوية الدور الأكبر في صقل موهبته الفنية بالإضافة إلى تشجيع أسرته له وتحديدا رعاية والدته التي كانت باستمرار توفر له الأجواء المناسبة للرسم.

في بغداد استمر يرسم. وشارك في معارض عدة. وظل يحلم بالسفر إلى فرنسا إلى أن تحقق هذا الحلم في عام 1971 عندما قرر ترك الدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد ليكمل دراسة الرسم في المدرسة الوطنية العليا للفنون الـ"بوزارت".
لوحة للفنان نشأت الا لوسي


يقول الفنان نشأت الالوسي أنه مر بظروف صعبة خلال الفترة الأولى من إقامته في فرنسا، لكنه نجح بعدها وتمكن من التعرف على الفنانين الفرنسيين والتعريف بفنه أيضا.

خلال السنوات الخمس التي قضاها في فرنسا أقام معارض عدة وحصل على جوائز، إلى جانب عمله في رسم البورتريه وتصليح الايقونات الكنسية، وأتقن فن "البوتريه" وأسس مع فنانين شباب من دول متعددة "جماعة بواتيه".

بعد عودته إلى العراق واصل الرسم بمدارسه وتقنياته المختلفة وعمل في العديد من الصحف والمجلات.

غادر العراق بعد حرب عام 2003 إلى دولة الامارت العربية وعاش في أبو ظبي، حيث أنشأ بالتعاون مع أخيه النحات ناطق الالوسي وزوجته الفنانة لميس البازركان "قاعة قباب" للفنون التشكيلية لتحتضن معارض التشكيليين العراقيين المقيمين في العراق وخارجه.

ويرى الفنان ان السنوات التي عاشها في ابو ظبي لم تضف لتجربته الكثير، لذا قرر أن ينتقل إلى عمان التي تقيم فيها جالية عراقية كبيرة تضم شرائح مختلفة.

أقام الالوسي منذ بداياته الفنية 18 معرضا شخصيا في بغداد ودول عربية وأجنبية، ويحرص باستمرار على رسم كل ما هو جميل رغم قسوة الواقع العراقي، وبشاعة الظروف التي مر بها العراق، لأنه يريد إظهار الوجه الآخر لبلده.

يستعد الفنان نشأت الالوسي حاليا لإقامة معرض في غاليري الاورفلي يحمل عنوان "انطباعات".

المزيد في الملف الصوتي ادناه
الفنان نشأت الالوسي: الواقعية تقيد روح الفنان
please wait

No media source currently available

0:00 0:15:00 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG