كتبت صحيفة الوطن السعودية انه لم يتبق سوى حوالي 145 يوماً تقريباً على الانسحاب الأميركي من العراق، ومع ذلك لا يزال المشهد ضبابياً حول مستقبل تمديد الاتفاق الأمني العراقي الأميركي، مشيرة الى ان البعد الانتخابي في عقلية معظم السياسيين وبالتالي فان غموض المواقف السياسية إزاء قرار الانسحاب يعود إلى محاولة مختلف الأطراف كسب الشارع.
وترى الصحيفة السعودية من جهة اخرى ان على واشنطن ألا تتوقع من رئيس الوزراء نوري المالكي أن يتحرك بسرعة نحو التوصل إلى اتفاق أمني جديد لأنه يريد تشكيل توافق سياسي واسع النطاق قبل أن يطلب من البرلمان إجراء التصويت، كما انه ليس في عجلة من أمره ومن المرجَّح أن تستغرق عملية إرهاق خصومه حتى أواخر الخريف.
ماجد السامرائي وفي صحيفة السفير اللبنانية تناول حالة الضعف والهشاشة التي تشهدها التظاهرات العراقية. فالاختيار ليوم واحد من ايام الأسبوع للتظاهر جعل منها تظاهرات رمزية، وشعاراتها لم تعد شعارات موحدة، فضلاً عن أنه ليس لهذه التظاهرات قيادات حقيقية ترعى وتراقب، وإن حاولت بعض "التنظيمات الرمزية" أخذ دور القيادة في بداية الانطلاقة. لتبدو بالنتيجة كما هي اليوم تظاهرات هشة، لا تخيف سلطة ولا تهدد نظاماً، وإن أربكت النظام الحالي بحكم كونه الأكثر هشاشة.
هذا وبالرغم من الاستنكارات التي تناولها العديد من الصحف العربية بشأن المطالبات باقامة اقليم للعرب السنة، الا ان صحيفة الجزيرة السعودية وقفت عند اسباب هذه المطالبات، ليوضح جاسر الجاسر انه اذا استمر ما يتعرض له العرب السنة من تهميش وإقصاء وإبعاد عن القرار السياسي فإن طلب رئيس البرلمان اسامة النجيفي سيجد موافقة وتأييداً واسعاً ليس من عرب السنة في العراق فقط بل من أطراف إقليمية ترى فيه رداً على التدخل الإيراني ايضاً في الشأن العراقي.
وترى الصحيفة السعودية من جهة اخرى ان على واشنطن ألا تتوقع من رئيس الوزراء نوري المالكي أن يتحرك بسرعة نحو التوصل إلى اتفاق أمني جديد لأنه يريد تشكيل توافق سياسي واسع النطاق قبل أن يطلب من البرلمان إجراء التصويت، كما انه ليس في عجلة من أمره ومن المرجَّح أن تستغرق عملية إرهاق خصومه حتى أواخر الخريف.
ماجد السامرائي وفي صحيفة السفير اللبنانية تناول حالة الضعف والهشاشة التي تشهدها التظاهرات العراقية. فالاختيار ليوم واحد من ايام الأسبوع للتظاهر جعل منها تظاهرات رمزية، وشعاراتها لم تعد شعارات موحدة، فضلاً عن أنه ليس لهذه التظاهرات قيادات حقيقية ترعى وتراقب، وإن حاولت بعض "التنظيمات الرمزية" أخذ دور القيادة في بداية الانطلاقة. لتبدو بالنتيجة كما هي اليوم تظاهرات هشة، لا تخيف سلطة ولا تهدد نظاماً، وإن أربكت النظام الحالي بحكم كونه الأكثر هشاشة.
هذا وبالرغم من الاستنكارات التي تناولها العديد من الصحف العربية بشأن المطالبات باقامة اقليم للعرب السنة، الا ان صحيفة الجزيرة السعودية وقفت عند اسباب هذه المطالبات، ليوضح جاسر الجاسر انه اذا استمر ما يتعرض له العرب السنة من تهميش وإقصاء وإبعاد عن القرار السياسي فإن طلب رئيس البرلمان اسامة النجيفي سيجد موافقة وتأييداً واسعاً ليس من عرب السنة في العراق فقط بل من أطراف إقليمية ترى فيه رداً على التدخل الإيراني ايضاً في الشأن العراقي.
