نظمت مديرية الأعداد والتدريب في المديرية العامة لتربية محافظة دهوك دورات لتأهيل معلمي اللغة الكردية في مدارس أقضية سنجار وزمار وتلكيف.
شيرين سالم مديرة الأعداد والتدريب في دهوك اوضحت ان المديرية بدأت بدورة تأهيلة خاصة لمعلمي اللغة الكردية في مدارس منطقة زمار، وبعدها سيأتي دور معلمي مدارس سنجار وتلكيف، إذ من المتوقع ان يتم تأهيل نحو 850 معلما ومدرسا عبر هذه الدورات.
الى ذلك اشار رشيد محمد صالح المشرف التربوي الأول في محافظة دهوك "ان هذه الدورات ضرورية جدا من ناحيتين الأولى ان مناطق سنجار وزمار وتلكيف قد عانت الأمرين خلال نظام حكم صدام وكانت مناطق مهمشة من ناحية تقديم الخدمات لأن معظم سكانها من الكورد ومن الأيزيديين. وان مستوى التعليم فيها متدن بشكل كبير جدا، لذا فانها بحاجة الى مثل هذه الدورات التأهيلية التي من شأنها تطوير مستوى الكوادر التعليمية. ومن ناحية اخرى فان هذه الدورات تمنح مجالا لتثقيف الكوادر المتواجدة في هذه المناطق بالمبادئ الجديدة على المجتمع العراقي بعذ العام2003 مثل التمدن والتحضر وما الى ذلك من المفاهيم".
المشرف التربوي رشيد ميرزا الذي يساهم في القاء بعض المحاضرات على منتسبي هذه الدورات أوضح ان المحاضرات تركز على تقوية الكوادر التعليمية من ناحية النطق باللغة الكوردية، كما يتم التركيز على اعداد مدربين منهم ليشرفوا على الدورات التي ننوي تنظيمها العام المقبل، موضحا ان محاضري هذه الدورات كلهم من المشرفين الاختصاصيين او المدرسين القدماء.
وذكر ميرزا أنه تم فتح عدد كبير من المدارس في مناطق سنجار وزمار وتلكيف. ففي سنجار يصل عدد المدارس الى 300 مدرسة وفي زمار الى 100 وفي تلكيف وبعشيقة الى 200 مدرسة.
شيرين سالم مديرة الأعداد والتدريب في دهوك اوضحت ان المديرية بدأت بدورة تأهيلة خاصة لمعلمي اللغة الكردية في مدارس منطقة زمار، وبعدها سيأتي دور معلمي مدارس سنجار وتلكيف، إذ من المتوقع ان يتم تأهيل نحو 850 معلما ومدرسا عبر هذه الدورات.
الى ذلك اشار رشيد محمد صالح المشرف التربوي الأول في محافظة دهوك "ان هذه الدورات ضرورية جدا من ناحيتين الأولى ان مناطق سنجار وزمار وتلكيف قد عانت الأمرين خلال نظام حكم صدام وكانت مناطق مهمشة من ناحية تقديم الخدمات لأن معظم سكانها من الكورد ومن الأيزيديين. وان مستوى التعليم فيها متدن بشكل كبير جدا، لذا فانها بحاجة الى مثل هذه الدورات التأهيلية التي من شأنها تطوير مستوى الكوادر التعليمية. ومن ناحية اخرى فان هذه الدورات تمنح مجالا لتثقيف الكوادر المتواجدة في هذه المناطق بالمبادئ الجديدة على المجتمع العراقي بعذ العام2003 مثل التمدن والتحضر وما الى ذلك من المفاهيم".
المشرف التربوي رشيد ميرزا الذي يساهم في القاء بعض المحاضرات على منتسبي هذه الدورات أوضح ان المحاضرات تركز على تقوية الكوادر التعليمية من ناحية النطق باللغة الكوردية، كما يتم التركيز على اعداد مدربين منهم ليشرفوا على الدورات التي ننوي تنظيمها العام المقبل، موضحا ان محاضري هذه الدورات كلهم من المشرفين الاختصاصيين او المدرسين القدماء.
وذكر ميرزا أنه تم فتح عدد كبير من المدارس في مناطق سنجار وزمار وتلكيف. ففي سنجار يصل عدد المدارس الى 300 مدرسة وفي زمار الى 100 وفي تلكيف وبعشيقة الى 200 مدرسة.
