نفى سفير الولايات المتحدة الى العراق جيمس جفري الاحد وجود أي خطة لدى بلاده لمطالبة العراق باموال جراء حرب اسقاط نظام صدام، لافتا الى ان الولايات المتحدة شطبت الديون المترتبة على بغداد، اضافة الى سعيها الدؤوب الى اسقاط مابذمة العراق لدول اخرى.
وأكد السفير خلال لقائه عددا محدودا من ممثلي وسائل الاعلام بينهم اذاعة العراق الحر، نفى ان يمثل ما صرح به أحد اعضاء وفد الكونغرس الاميركي حول مطالبة العراق بتعويضات سياسة الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات السفير جفري اثر إعلان الحكومة العراقية عدم ترحيبها ببقاء وفد الكونغرس الاميركي في العراق بعد ان اشار احد اعضائه الى احتمال مطالبة العراق بدفع تعويضات مالية للولايات المتحدة على ما تحملته من خسائر جراء الحرب التي قادتها لاسقاط نظام صدام عام 2003 .
وعن اصرار وفد الكونغرس الاميركي على اجراء تحقيق في ما قيل عن انتهاكات لحقوق الانسان تعرضت لها عناصر من منظمة (مجاهدين خلق) الايرانية المعارضة من قبل القوات العراقية اوضح السفير الاميركي ان وفد الكونغرس مكلف بالاطلاع على الاجراءات التي تعاملت من خلالها السفارة في هذا الجانب، وان التحقيق سيستكمل حالما تنتهي اللجنة التي العراقية المكلفة بهذا الملف من تحقيقاتها.
واكد سفير الولايات المتحدة استمرار دعم بلاده للعراق، وكشف عن نية الرئيس الاميركي تخصيص ملياري دولار في عام 2012 لتطوير قدرات القوات العراقية وسيادة القانون، إذ سيخصص مليار دولار لتجهيز الجيش العراقي ومليار دولار لتطوير قابليات الشرطة العراقية والقضاء العراقي فضلا عن ادارة السجون.
تصريحات السفير الاميركي تأتي في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة سحب كامل قواتها من العراق نهاية العام الحالي، وسط جدل يسود الاوساط السياسية العراقية حول تمديد بقاء جزء من هذه القوات من عدمه.
وفي معرض إجابة السفير عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول الموعد النهائي الذي تستطيع الحكومة العراقية تقديم طلبها بالتمديد لبقاء القوات الاميركية اجاب جيمس جفري ان بلاده منفتحة على الحوار مع الحكومة العراقية بهذا الشأن في اي وقت، وان اي قرار بالحاجة الى بقاء القوات الاميركية سيتم عرضه على الكونغرس الاميركي للبت فيه.
وأكد السفير خلال لقائه عددا محدودا من ممثلي وسائل الاعلام بينهم اذاعة العراق الحر، نفى ان يمثل ما صرح به أحد اعضاء وفد الكونغرس الاميركي حول مطالبة العراق بتعويضات سياسة الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات السفير جفري اثر إعلان الحكومة العراقية عدم ترحيبها ببقاء وفد الكونغرس الاميركي في العراق بعد ان اشار احد اعضائه الى احتمال مطالبة العراق بدفع تعويضات مالية للولايات المتحدة على ما تحملته من خسائر جراء الحرب التي قادتها لاسقاط نظام صدام عام 2003 .
وعن اصرار وفد الكونغرس الاميركي على اجراء تحقيق في ما قيل عن انتهاكات لحقوق الانسان تعرضت لها عناصر من منظمة (مجاهدين خلق) الايرانية المعارضة من قبل القوات العراقية اوضح السفير الاميركي ان وفد الكونغرس مكلف بالاطلاع على الاجراءات التي تعاملت من خلالها السفارة في هذا الجانب، وان التحقيق سيستكمل حالما تنتهي اللجنة التي العراقية المكلفة بهذا الملف من تحقيقاتها.
واكد سفير الولايات المتحدة استمرار دعم بلاده للعراق، وكشف عن نية الرئيس الاميركي تخصيص ملياري دولار في عام 2012 لتطوير قدرات القوات العراقية وسيادة القانون، إذ سيخصص مليار دولار لتجهيز الجيش العراقي ومليار دولار لتطوير قابليات الشرطة العراقية والقضاء العراقي فضلا عن ادارة السجون.
تصريحات السفير الاميركي تأتي في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة سحب كامل قواتها من العراق نهاية العام الحالي، وسط جدل يسود الاوساط السياسية العراقية حول تمديد بقاء جزء من هذه القوات من عدمه.
وفي معرض إجابة السفير عن سؤال لاذاعة العراق الحر حول الموعد النهائي الذي تستطيع الحكومة العراقية تقديم طلبها بالتمديد لبقاء القوات الاميركية اجاب جيمس جفري ان بلاده منفتحة على الحوار مع الحكومة العراقية بهذا الشأن في اي وقت، وان اي قرار بالحاجة الى بقاء القوات الاميركية سيتم عرضه على الكونغرس الاميركي للبت فيه.
