اشتركت اغلب الصحف العربية بالاشارة الى ما تناقلته وكالات الانباء من اعلان الحكومة العراقية ان وفد الكونغرس غير مرغوب فيه. وافادت صحيفة القبس الكويتية ان السبب الحقيقي وراء موقف العراق من الوفد يكمن في انتقاد وفد الكونغرس الحكومة العراقية لمنعهم من زيارة مخيم أشرف الذي يقيم فيه عناصر (مجاهدين خلق) الإيرانية المعارضة.
وتابعت الصحف العربية من جانب آخر ما تشهده الساحة السياسية العراقية من خلافات بين رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وبين غريمه التقليدي (كما وصفته احدى الصحف) زعيم القائمة العراقية اياد علاوي. ورأت صحيفة النهار اللبنانية ان المفارقة هي في تفجر الاحتقان على خلفية تظاهرات ضد تفشي الفساد في مؤسسات الدولة ونقص الخدمات والمطالبة بإعدام المتورطين في قضايا ارهاب، وليس، كما يفترض،على خلفية عدم ثقة او اتهام كل طرف الآخر بالتنصل من التزاماته.
واقتبست صحيفة الرأي الكويتية من احدى الصحف العراقية تشبيه ما يحصل بين المالكي وعلاوي بـ "صراع الديكة"، لتعتبر ان ذلك يجعل التوصل الى صيغة تصالحية بينهما امرا متعذرا سواء في الوقت الحاضر او حتى في المستقبل، وهو ما يدل ايضاً على شخصنة الصراع بين الرجلين رغم محاولات ابعاده عن هذه الصبغة.
اما افتتاحية صحيفة البيان الاماراتية فقالت إن التأَزم السياسي الحادث في هذا البلد لا يُخفي أَنَّ التأَزم الأَمني أَيضاً ليس هيِّناً، وهو ما يُسوغُ الدعوةَ إِلى أَنْ يكون أَصحابُ القرار في العراق أَكثر صراحةً وأَقل دعائية في أحاديثهم عن أمنٍ وأَمان وفيرين في بلدهم. وتضيف الصحيفة ان الخصومات بين مكوناتِ الطبقةِ السياسيةِ العراقيةِ على حالها، وإِنْ تمَّ التحايلُ عليها بتكاذبٍ مفضوح، وما يُدللُ على هذا التشخيص، هو استعصاءُ التوافق التام على ملءِ شواغرَ وزاريةٍ وسياسيةٍ، وضعفُ الأَداءِ الرقابي للبرلمان، والتنابذُ في التصريحات الهجومية المتبادلة بين قوىً وأَحزابٍ وتشكيلاتٍ سياسية في البلد.
وتابعت الصحف العربية من جانب آخر ما تشهده الساحة السياسية العراقية من خلافات بين رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وبين غريمه التقليدي (كما وصفته احدى الصحف) زعيم القائمة العراقية اياد علاوي. ورأت صحيفة النهار اللبنانية ان المفارقة هي في تفجر الاحتقان على خلفية تظاهرات ضد تفشي الفساد في مؤسسات الدولة ونقص الخدمات والمطالبة بإعدام المتورطين في قضايا ارهاب، وليس، كما يفترض،على خلفية عدم ثقة او اتهام كل طرف الآخر بالتنصل من التزاماته.
واقتبست صحيفة الرأي الكويتية من احدى الصحف العراقية تشبيه ما يحصل بين المالكي وعلاوي بـ "صراع الديكة"، لتعتبر ان ذلك يجعل التوصل الى صيغة تصالحية بينهما امرا متعذرا سواء في الوقت الحاضر او حتى في المستقبل، وهو ما يدل ايضاً على شخصنة الصراع بين الرجلين رغم محاولات ابعاده عن هذه الصبغة.
اما افتتاحية صحيفة البيان الاماراتية فقالت إن التأَزم السياسي الحادث في هذا البلد لا يُخفي أَنَّ التأَزم الأَمني أَيضاً ليس هيِّناً، وهو ما يُسوغُ الدعوةَ إِلى أَنْ يكون أَصحابُ القرار في العراق أَكثر صراحةً وأَقل دعائية في أحاديثهم عن أمنٍ وأَمان وفيرين في بلدهم. وتضيف الصحيفة ان الخصومات بين مكوناتِ الطبقةِ السياسيةِ العراقيةِ على حالها، وإِنْ تمَّ التحايلُ عليها بتكاذبٍ مفضوح، وما يُدللُ على هذا التشخيص، هو استعصاءُ التوافق التام على ملءِ شواغرَ وزاريةٍ وسياسيةٍ، وضعفُ الأَداءِ الرقابي للبرلمان، والتنابذُ في التصريحات الهجومية المتبادلة بين قوىً وأَحزابٍ وتشكيلاتٍ سياسية في البلد.
