وصفت بعض الصحف زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى بغداد بالمفاجئة، وقالت انها تناولت ملفات الاقتصاد والمياه والحدود بحسب البيانات الرسمية .. غير ان صحيفة "المدى" نقلت عن مصادر وصفتها بـ"موثوقة" ان دمشق تحاول أن تجد مخرجاً لازمتها الداخلية من الباب العراقي. اذ بيّنت المصادر أن المعلم يبحث عن وساطة عراقية لتهدئة الأوضاع في المنطقة وعلى الأخص في سوريا، لان الحكومة في دمشق ترى أن بغداد تملك مفاتيح حل مناسبة.
هذا وفي الوقت الذي تابعت الصحف البغدادية خبر اعتقال منفذ عملية اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، نشرت "المدى" ايضاً ان القوات الأمنية تمكنت من اعتقال المتهم في عملية سريعة وخاطفة مستخدمين فيها المنطاد الخاص بالتصوير لملاحقة السيارة التي نفذت بها عملية الاغتيال.
اما الحديث عن اطلاق سلم رواتب جديد للموظفين فاوردته الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان"، ويؤكد عضو اللجنة المالية في مجلس النواب ابراهيم المطلك انهم وبعد دراسة لرواتب الموظفين وقفوا على حالات كثيرة تستوعب المراجعة، منها عدم وجود فوارق في الرواتب بين حملة الشهادات العليا ورواتب موظفين بسطاء لا يحملون مؤهلات لتسلم مثل تلك الرواتب. ما قد يعتبر غبناً كبيراً (بحسب المطلك) لاصحاب الشهادات والكفاءات، لذا ارتأت اللجنة اعادة النظر بالموضوع ومنحهم حقوقهم. كما اشار المطلك في تصريح للصحيفة الى ان الكثير من الموظفين الذين يتسلمون الان رواتب عالية قد يلجأون الى تخفيض رواتبهم لتحقيق العدالة وسيتم وضع القانون موضع التنفيذ بعد مناقشته في البرلمان.
وفي صفحة اقتصاد بجريدة "الصباح" يكتب ياسر المتولي عن قرار وزارة المالية الخاص باطلاق قروض او سلف الـ 5 ملايين دينار والـ 100 راتب. موضحاً انه اذا اريد تحقيق نجاح هذه السلف او القروض ان شملت جميع الموظفين فبالامكان توظيفها لبناء وحدات سكنية وفق مواصفات جيدة. ليرى الكاتب بان من مستلزمات هذا المقترح هو تبني الوزارات والدوائر هذا المشروع بتحديد اراض للمجمعات السكنية المقترحة وتضاف الكلفة على المستقطعات من الرواتب. مستعيناً المتولي بما تقوم ببنائه شركات تركية في كردستان وبكلف معقولة جداً وبآليات تسديد واقساط مريحة. وهنا يعتقد الكاتب بان معادلة الـ 100 راتب اذا اصبحت تساوي "داراً سكنياً" فانها ستقضي على 10% من ازمة السكن.
هذا وفي الوقت الذي تابعت الصحف البغدادية خبر اعتقال منفذ عملية اغتيال المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة علي اللامي، نشرت "المدى" ايضاً ان القوات الأمنية تمكنت من اعتقال المتهم في عملية سريعة وخاطفة مستخدمين فيها المنطاد الخاص بالتصوير لملاحقة السيارة التي نفذت بها عملية الاغتيال.
اما الحديث عن اطلاق سلم رواتب جديد للموظفين فاوردته الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان"، ويؤكد عضو اللجنة المالية في مجلس النواب ابراهيم المطلك انهم وبعد دراسة لرواتب الموظفين وقفوا على حالات كثيرة تستوعب المراجعة، منها عدم وجود فوارق في الرواتب بين حملة الشهادات العليا ورواتب موظفين بسطاء لا يحملون مؤهلات لتسلم مثل تلك الرواتب. ما قد يعتبر غبناً كبيراً (بحسب المطلك) لاصحاب الشهادات والكفاءات، لذا ارتأت اللجنة اعادة النظر بالموضوع ومنحهم حقوقهم. كما اشار المطلك في تصريح للصحيفة الى ان الكثير من الموظفين الذين يتسلمون الان رواتب عالية قد يلجأون الى تخفيض رواتبهم لتحقيق العدالة وسيتم وضع القانون موضع التنفيذ بعد مناقشته في البرلمان.
وفي صفحة اقتصاد بجريدة "الصباح" يكتب ياسر المتولي عن قرار وزارة المالية الخاص باطلاق قروض او سلف الـ 5 ملايين دينار والـ 100 راتب. موضحاً انه اذا اريد تحقيق نجاح هذه السلف او القروض ان شملت جميع الموظفين فبالامكان توظيفها لبناء وحدات سكنية وفق مواصفات جيدة. ليرى الكاتب بان من مستلزمات هذا المقترح هو تبني الوزارات والدوائر هذا المشروع بتحديد اراض للمجمعات السكنية المقترحة وتضاف الكلفة على المستقطعات من الرواتب. مستعيناً المتولي بما تقوم ببنائه شركات تركية في كردستان وبكلف معقولة جداً وبآليات تسديد واقساط مريحة. وهنا يعتقد الكاتب بان معادلة الـ 100 راتب اذا اصبحت تساوي "داراً سكنياً" فانها ستقضي على 10% من ازمة السكن.
