اعلن وكيل وزارة التربية حسنين فاضل معله أن الوزارة بذلت ما بوسعها لتخفيف وطأة الامتحانات الوزارية على التلاميذ السادس الابتدائي من خلال التوصية بتزويد المراكز الامتحانية بالكهرباء وتوفير حماية امنية اضافية لهذه المراكز
وكيل وزارة التربية في احدى القاعات الامتحانية بكربلاء
وقال معله خلال زيارته لكربلاء وتفقده عددا من المراكز الامتحانية إن" ألاجواء التي يؤدي خلالها آلاف التلاميذ الامتحانات الوزارية اليوم مقبولة".
وفيما بدا التوتر الذي يرافق الامتحانات جليا على التلاميذ وعلى افراد أسرهم ممن تجمعوا بالقرب من أبواب المراكز، أعرب عدد من أولياء أمور التلاميذ عن الأمل بأن تنتهي فترة الامتحانات على أحسن ما يرام.
وقال أبو مصطفى "أتمنى أن أشاهد أبني الذي يؤدي امتحانه الوزاري الآن وقد اجتاز هذه المرحلة الى المرحلة المتوسطة"، لكنه لم يخف امتعاضه من مشكلة الكهرباء، موضحا أن أكثر ما يحتاجه التلاميذ أثناء الامتحانات هو الأجواء الباردة .
وأعرب المواطن أبو زهراء رضاه مما تم توفيره للتلاميذ من أجواء في المراكز الامتحانية، وقال "يوزعون عليهم الماء البارد من وقت لآخر ويحرصون على سيادة الهدوء داخل المراكز الامتحانية، ولا أعتقد أنهم قادرون على القيام بأكثر من ذلك".
في غضون ذلك، وبعد مرور ساعة و40 دقيقة على بدء الامتحان خرج أول تلميذ من قاعة المركز الامتحاني الكائن في مدرسة الشريف الرضي في حي الحسين وسط كربلاء، وبدا أن التلميذ مصطفى حسين كان راضيا عن إجاباته خلال الامتحان وقال "من وجهة نظري الأسئلة كانت سهلة لهذا اليوم" موضحا أنه بذل الكثير من الجهد في دراسته لمادة التربية الاسلامية، لكنه لا يدري إن كانت كذلك بالنسبة لزملائه الآخرين.
اللافت أن مدير مدرسة الشريف الرضي، اعتاد على تقديم وجبة إفطار يومية لتلاميذه خلال فترة الإمتحانات الوزارية، الأمر الذي قد لا يحدث في مدرسة اخرى.
أحد المراكز الامتحانية في كربلاء
وقال التلميذ مصطفى حسين إنه "استيقظ في الصباح الباكر وتوجه إلى المدرسة ليتناول الإفطار هناك"، موضحا أن مدير المدرسة طلب منهم الوجود في المدرسة باكرا وتناول الإفطار هناك، واضاف "إن وجبة الإفطار في اليوم الأول من الامتحان كانت عبارة عن قطع من الجبن والمربى والشاي والصمون".
بدوره أكد مدير المدرسة محيي آل طعمه أنه يحرص على تقديم وجبة الإفطار لتلاميذه لأنه يدرك أن بعضهم قد يكون مستعجلا أو قلقا فلا يتناول إفطاره في منزله.
يشار إلى أن الامتحانات الوزارية الخاصة بالصف السادس الابتدائي بدأت الأحد وتستمر ثمانية ايام، ومن المنتظر أن تبدأ امتحانات الصفوف المنتهية الأخرى مطلع الشهر المقبل.
وقال معله خلال زيارته لكربلاء وتفقده عددا من المراكز الامتحانية إن" ألاجواء التي يؤدي خلالها آلاف التلاميذ الامتحانات الوزارية اليوم مقبولة".
وفيما بدا التوتر الذي يرافق الامتحانات جليا على التلاميذ وعلى افراد أسرهم ممن تجمعوا بالقرب من أبواب المراكز، أعرب عدد من أولياء أمور التلاميذ عن الأمل بأن تنتهي فترة الامتحانات على أحسن ما يرام.
وقال أبو مصطفى "أتمنى أن أشاهد أبني الذي يؤدي امتحانه الوزاري الآن وقد اجتاز هذه المرحلة الى المرحلة المتوسطة"، لكنه لم يخف امتعاضه من مشكلة الكهرباء، موضحا أن أكثر ما يحتاجه التلاميذ أثناء الامتحانات هو الأجواء الباردة .
وأعرب المواطن أبو زهراء رضاه مما تم توفيره للتلاميذ من أجواء في المراكز الامتحانية، وقال "يوزعون عليهم الماء البارد من وقت لآخر ويحرصون على سيادة الهدوء داخل المراكز الامتحانية، ولا أعتقد أنهم قادرون على القيام بأكثر من ذلك".
في غضون ذلك، وبعد مرور ساعة و40 دقيقة على بدء الامتحان خرج أول تلميذ من قاعة المركز الامتحاني الكائن في مدرسة الشريف الرضي في حي الحسين وسط كربلاء، وبدا أن التلميذ مصطفى حسين كان راضيا عن إجاباته خلال الامتحان وقال "من وجهة نظري الأسئلة كانت سهلة لهذا اليوم" موضحا أنه بذل الكثير من الجهد في دراسته لمادة التربية الاسلامية، لكنه لا يدري إن كانت كذلك بالنسبة لزملائه الآخرين.
اللافت أن مدير مدرسة الشريف الرضي، اعتاد على تقديم وجبة إفطار يومية لتلاميذه خلال فترة الإمتحانات الوزارية، الأمر الذي قد لا يحدث في مدرسة اخرى.
وقال التلميذ مصطفى حسين إنه "استيقظ في الصباح الباكر وتوجه إلى المدرسة ليتناول الإفطار هناك"، موضحا أن مدير المدرسة طلب منهم الوجود في المدرسة باكرا وتناول الإفطار هناك، واضاف "إن وجبة الإفطار في اليوم الأول من الامتحان كانت عبارة عن قطع من الجبن والمربى والشاي والصمون".
بدوره أكد مدير المدرسة محيي آل طعمه أنه يحرص على تقديم وجبة الإفطار لتلاميذه لأنه يدرك أن بعضهم قد يكون مستعجلا أو قلقا فلا يتناول إفطاره في منزله.
يشار إلى أن الامتحانات الوزارية الخاصة بالصف السادس الابتدائي بدأت الأحد وتستمر ثمانية ايام، ومن المنتظر أن تبدأ امتحانات الصفوف المنتهية الأخرى مطلع الشهر المقبل.
