بعد ثمان سنوات على اكتشاف اول مقبرة جماعية في العراق عام 2003، قررت الحكومة تخصيص مبلغ خمسة مليارات دينار لشراء اجهزة مختبرية لصالح وزارة حقوق الانسان للتعرف على هويات عشرات الالوف من ضحايا هذه المقابر.
مدير قسم المقابر الجماعية في وزارة حقوق الانسان ضياء كريم اكد لاذاعة العراق الحر ان الوزارة ستوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الشهداء، ومعهد الطب العدلي، لاطلاق حملة لجمع معلومات من عوائل الضحايا قبل فقدانهم من اجل اعداد قاعدة بيانات متكاملة لجميع ضحايا المقابر الجماعية.
وأوضح كريم ان الوقت ليس في صالح عملية التعرف على الضحايا، إذ ان مرور الوقت سيؤدي الى فقدان المانحين الاصليين للضحايا والمقصود بهم الام والاب او الاخوة.
واكد مدير قسم المقابر الجماعية في وزارة حقوق الانسان ان لوزارته شراكة دولية مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودون، إذ تسعى الوزارة الى عقد اتفاقية معها لتهيئة كوادر متخصصة للعمل على مختبرات الـ DNA او زج موظفي الوزارة في دورات تدريبية لهذا الغرض.
واوضح المدير الاعلامي لمؤسسة الشهداء ايوب قاسم ان50% من الشهداء المسجلين في المؤسسة هم من ضحايا المقابر الجماعية، الذين يقدر إجمالي عددهم بـ50 الف، وهناك عدد كبير من المقابر الجماعية في العراق لم يجر اكتشافها بعد لوقوعها في مناطق نائية بحسب قاسم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
مدير قسم المقابر الجماعية في وزارة حقوق الانسان ضياء كريم اكد لاذاعة العراق الحر ان الوزارة ستوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة الشهداء، ومعهد الطب العدلي، لاطلاق حملة لجمع معلومات من عوائل الضحايا قبل فقدانهم من اجل اعداد قاعدة بيانات متكاملة لجميع ضحايا المقابر الجماعية.
وأوضح كريم ان الوقت ليس في صالح عملية التعرف على الضحايا، إذ ان مرور الوقت سيؤدي الى فقدان المانحين الاصليين للضحايا والمقصود بهم الام والاب او الاخوة.
واكد مدير قسم المقابر الجماعية في وزارة حقوق الانسان ان لوزارته شراكة دولية مع اللجنة الدولية لشؤون المفقودون، إذ تسعى الوزارة الى عقد اتفاقية معها لتهيئة كوادر متخصصة للعمل على مختبرات الـ DNA او زج موظفي الوزارة في دورات تدريبية لهذا الغرض.
واوضح المدير الاعلامي لمؤسسة الشهداء ايوب قاسم ان50% من الشهداء المسجلين في المؤسسة هم من ضحايا المقابر الجماعية، الذين يقدر إجمالي عددهم بـ50 الف، وهناك عدد كبير من المقابر الجماعية في العراق لم يجر اكتشافها بعد لوقوعها في مناطق نائية بحسب قاسم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي: