روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة كردية: الاتحاد الوطني الكردستاني يعيد انتخاب اعضاء مكتبه السياسي


كتبت صحيفة "هوال" الاسبوعية المستقلة ان الاتحاد الوطني الكردستاني قرر اعادة انتخاب اعضاء مكتبه السياسي من جديد، ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها ان الاجتماع الاخير الذي عقده المجلس القيادي للاتحاد في منتجع دوكان تناول تفعيل عمل المجلس الذي يمثل برلمان الاتحاد وان قرارا اتخذ باعادة انتخاب اعضاء المكتب السياسي. كما اتخذت قرارات باجراء تعديلات وزارية في حكومة رئيس الوزراء برهم صالح ستشمل اربعة وزراء سابقين يعتقد ان بينهم وزراء المالية والبيشمركة والداخلية والموارد الطبيعية.

وفي موضوع آخر تنقل الصحيفة عن عضو اللجنة الاقتصادية والمالية في مجلس محافظة كركوك علي مهدي قوله ان ازمة البنزين في المحافظة خلال الاسابيع الماضية ادت الى تكدس السيارات امام محطات التعبئة في المدينة. وقال مهدي ان الازمة سيجري السيطرة عليها خلال اسبوع او اسبوعين، مشيرا الى ان اسبابها تتمثل في قيام بعض الاشخاص باستلام البنزين بشكل غير قانوني للمتاجرة فيه اضافة الى عطل مصفى بيجي، واضاف مهدي ان لجنة شكلت لهذا الغرض ستعمل على السيطرة على التوزيع اضافة الى زيادة حصة المدينة من 850 الف لتر في اليوم الى مليون لتر يوميا.

وكتبت الصحيفة في خبر اخر ان ثلاثة اعضاء من الجبهة التركمانية العراقية علقوا عضويتهم بسبب ماوصفوه بالفوضى والمشاكل الكثيرة بين اعضائها. واضافت الصحيفة ان ثلاثة اعضاء من اللجنة التنفيذية للجبهة التركمانية هم عزت طلعت وشابندر طاهر وامين غريب علقوا عضويتهم منذ اكثر من شهر ونصف دون ان تحدث اية تغيرات في اللجنة على صعيد اصلاح الاوضاع داخل الجبهة، واصدر الاعضاء الثلاثة بيانا اعلنوا فيه ابتعادهم عن الجبهة متهمين إياها بانها غير قادرة على الانفتاح موضوعيا على الاطراف السياسية الاخرى العراقية الكبيرة وهو ما يجعلها عاجزة عن القيام باصلاحات داخلية وان الجبهة لم تعقد اجتماعا واحدا منذ انتهاء انتخابات اذار العام الماضي.

اي الاتجاهات سينجح في كركوك هو عنوان مقال للكاتب فريق حبيب نشرته "هوال" جاء فيه: شهد الاسبوع الماضي في كركوك عمليتين ارهابيتين استهدفتا مناطق كردية في المدينة، وان هذين التفجيرين الارهابيين جاءا بعد التهديدات التي اطلقها المجلس السياسي العربي في كركوك وحزب البعث المنحل جناح عزة الدوري وان تواجد قوات البيشمركة واحاطتها بالمدينة بشكل محكم ادى الى تراجع العمليات الارهابية بنسبة 80%. واضاف الكاتب ان قراءة بسيطة لهاتين العمليتين الارهابيتين ستقودنا الى نقطتين رئيستين؛ الاولى هي قتل وترهيب الكرد، والثانية العمل على اثبات ان قدوم البيشمركة قد تحول الى سبب لزعزعة الامن والاستقرار في المدينة، واضاف الكاتب ان الكرد وحلفاءهم وهم الاطراف العراقية الديمقراطية يهدفون الى تحويل كركوك الى واحدة من اكثر مدن العراق امنا، واختتم الكاتب مقاله بالقول ان اهالي المدينة الاصيلة لن يقبلوا بالعيش في القلق والخوف من القنابل والسيارات المفخخة والارهابيين، ما قد يدفعها الى القبول بالانضمام الى اقليم كردستان باعتباره الحل الامثل الذي ينهي كل هذه المشاكل.
XS
SM
MD
LG