روابط للدخول

خبر عاجل

يا مره شبيج خارج نطاق التغطية؟ اليوم عيدج




تلقى البرنامج العديد من رسائل التهاني من المستمعين وذلك بمناسبة عيد المرأة العالمي في الثامن من آذار نختار منها رسالة المستمعة الدائمة سميرة الربيعي من البصرة التي تقول فيها:
كالو اليوم عيدج كلت عيد ميلادي
ويمكن نسيته
موشني هي عيشتنه والله إحتارينه
يا مره شبيج خارج نطاق التغطية؟
اليوم عيدج
عيدي؟
كبلها ليش ما كتولي؟
أمشط شعري وبدل هدومي
فهموني بلكت ارسم فرح وأخنك لوعتي وشجوني
هذا ياعيد ويا شعب سعيد
ويامره اللي تستغيث
إحنا ما ندري بالعيد،
والعيد عنا بعيد،
إحنا حزن وتنهيد

طرفة زاوية (لنبتسم معا) وصلت من صديقة لـ"نوافذ مفتوحة" مقيمة في الولايات المتحدة وهي عن الأمنيات الثلاثة، وتقول الطرفة: ((يحكى أن أحد الزعماء وجد مصباحا كمصباح علاء الدين وفركه فخرج له مارد عملاق وقال له: شبيك لبيك المارد بين يديك أطلب وآتمنى: أكيد تريد المال الوفير. فقال الزعيم لا لا عندي مال لا نهاية له. فقال المارد إذا تريد زوجة جميلة فقال القائد لا لا عندي الكثير من النساء بالحلال والحرام. فصمت المارد برهة ثم قال بماذا ممكن أفيدك إذا يا ريس؟ ففكر الزعيم قليلا ثم ساله كم أمنية يحق لي؟
فأجاب المارد ثلاث فقط ، فقال الزعيم جيد: أريد إذا أن تمحو لي ثلاثة أشياء من الوجود: الـ"فيسبوك"، والقنوات الإخبارية، ويوم الجمعة)). طبعا أنتو تعرفون ماذا تعني الجمعة. التغيير والغضب والكرامة وغيرها وغيرها.

وإستعرض البرنامج عددا من الرسائل الصوتية التي بعث بها المستعمون منها رسالة من جبار صالح محيبس الطائي من بغداد تحدث فيها عن معاناة شرطي منتسب لمكتب وزير الداخلية وعثر عليه مصابا إصابة بالغة. وسيتابع البرنامج قريبا الموضوع الذي اثاره المستمع جبار الطائي.

لازال البرنامج يتلقى رسائل تتناول موضوع العنف الأسري الذي طرحناه خلال حلقات سابقة، إذ إعتبر البعض أن العنف الاسري أصبح ظاهرة متفشية في المجتمع العراقي وإحدى المستمعات وصفته بالفيروس. وتلقى البرنامج رسالة بهذا الخصوص من المستمعة عذراء شكت فيها من سوء معاملة أهلها معها بسبب طلاقها.

وطرح البرنامج للنقاش الحصة التموينية وسوء مفرداتها وتأخر توزيعها التي كانت من المطالب الأساسية في التظاهرات المطلبية. وتلقى البرنامج عشرات الرسائل البعض منها بغير أسماء واخرى تحمل اسماء مرسليها ومنهم سلمان الجبشاوي أحد مشايخ عشائر الفرات الأوسط والمستمعة أم أحمد من تكريت. كما حيى البرنامج المستمع أبو طيبة الذي عبر عن رغبته بأن يكون صديقا دائما لإذاعة العراق الحر.

وإختار البرنامج موضوع الحصة التموينية وكذلك الرشاوى موضوعين للنقاش خلال حلقات مقبلة من البرنامج مع الطلب الى المستمعين بالكشف عن حالات حقيقية دفعوا فيها رشاوى لموظفين أو مسؤولين.

المستمع قيس من كربلاء (73عاما) قال في رسالته انه يستلم راتبا بمبلغ 100 ألف دينار من الرعاية الإجتماعية لكن المبلغ قطع عنه منذ ثمانية أشهر بسبب تغيير إسمه من قيس الى قيسة وهذا يعني أن موظفا غير جنسه دون علمه.

المحطة الأخيرة في حلقة هذا الاسبوع من "نوافذ مفتوحة" كُرّست لقصة إمرأة عراقية نجت من الموت بإعجوبة قبل سنتين خلال أحد إنفجارات بغداد.

فقصة السيدة شذى عدنان مصطفى الخمسينية قصة آلاف العراقيين والعراقيات الذين تركت الحروب والتصعيد الأمني آثارها عليهم بوضوح.

شذى التي تعرف بين زملائها وزميلاتها اليوم بالقادمة من الموت عاشت على مدى السنوات الثلاث الأخيرة وقائع حادثة تبدو لمن لا يعرفها اقرب الى المبالغات منها الى الحقيقة، لكن قصة إصرارها على الحياة تبقى اكبر من قصة وصولها الى مشارف الموت.

تبدأ الحكاية من الانفجار الكبير الذي هز كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية في شباط 2008 الذي خلف العشرات من القتلى والجرحى. شذى كانت احدى ضحايا ذلك الانفجار الإرهابي وها هي تروي قصتها لمراسلنا في بغداد حسن راشد.

تقول شذى أنها صنفت في المرة الاولى بين القتلى، وعلى ذلك نقلت بسيارات الشرطة الى معهد الطب العدلي، لكن تحولا حدث في الطريق اعطى لقصتها زمنا آخر، حيث اكتشف رجال الشرطة انها مازالت على قيد الحياة فنقلوها الى المستشفى، حيث بقيت اربعين يوما خضعت خلالها لسلسلة طويلة من العمليات المختلفة تركت آثارها واضحة على وجهها.

وقد غادرت شذى المستشفى بإصرار اكبر على الحياة لمواصلة عملها ودراستها للماجستير وذكرت انها عادت الى مقاعد الدراسة قبل ان ينقطع النزف من بعض أطرافها.

قصة نجاة شذى وإصرارها على مواصلة عملها ودراستها كانت محل فخر وإعجاب من قبل زملائها في العمل، حيث أشارت سعاد علوان بأنها وزملاؤها لم يصدقوا قصة نجاة شذى وعودتها الى العمل رغم معايشتهم لكل تفاصيلها.

ولانها قصة عراقية كان لابد ان تجد شذى في الطريق غير ذلك الانفجار الذي اقترب بها كثيرا من الموت ثمة انفجارات اخرى تدفع بها الى حافة اليأس هذه المرة‘ إذ رقنت الجامعة قيدها بسبب عدم قدرتها على اداء امتحاناتها النهائية بالمستوى المطلوب تحت ضغط ظرفها الصحي. شذى أوضحت ان وقع هذا الانفجار كان اقسى عليها من الانفجار الاول.

التفاصيل في الملف الصوتي
XS
SM
MD
LG