كتبت صحيفة هوال الاسبوعية المستقلة ان متحدثا رسميا أمريكيا في العراق اكد لها إن القوات الأمنية العراقية تعاملت بشكل محترف مع التظاهرات التي شهدتها معظم المدن العراقية يوم الجمعة.
وفي تصريح خاص للصحيفة اكد الرائد انجلاجنارو رئيس مكتب العمليات الإعلامية في القيادة العسكرية الأمريكية في معرض تقيمه لأداء القوات العراقية في تعاطيها مع واقع التظاهرات إن التقارير الأولية أشارت الى إن الأجهزة الأمنية من (شرطة وجيش) تعاملت بشكل جيد مع التظاهرات مقارنة بالإمكانات المتوفرة لديها وتعاملت بجدية في بعض الحالات التي كانت تنوي بعض الجهات إرباك الوضع وإثارة الشغب وحول أحداث الحويجة والملف الأمني فيها قال جنارو إن العراق دولة مستقلة وتأخذ قراراتها بنفسها والقوات الأمريكية وبحسب المعاهدة الإستراتيجية تساعد القوات العراقية في تقديم الاستشارة وتدريب القوات وتأمين الاستعدادات والمساعدة في انتشار القوات فقط
هوال كشفت بعض حقائق احراق مصفى بيجي، ونقلا عن مصدر خبري ان شخصين يرتديان بدلات العمل اتجها مباشرة إلى مصفى الشمال، وقاما بزرع عبوات قرب الأجهزة المراد تفجيرها، وبعد مشاهدتهما من قبل الكادر التشغيلي تم الاتصال بشرطة حماية المنشآت النفطية في بيجي لكن تلك القوات امتنعت عن الحضور ومن ثم تم الاتصال بمديرية حماية المنشآت في كركوك إلا ان ذلك تم بعد فوات الأوان، حيث انفجرت عدة عبوات في الموقع. ويعلل المصدر هذه العملية بنيات لخلق أزمات جديدة للتأثير على الأوضاع السياسية أو لغرض الحصول على عقود للصيانة، إذ سبق وان قامت شركة تركية بإجراء الصيانة سابقا مما أدى إلى زيادة الإنتاج. وهذا ما يدل إن هؤلاء الأشخاص لم يتعمدوا حرق المصفى أو الإضرار الكلي به.
وكتبت الصحيفة ان انقساما في صفوف المتظاهرين في السليمانية قد بدأ يلوح في الافق، واضافت الصحيفة انه وبعد انطلاق التظاهرات في ال 17 من شباط الماضي وانضمام فاروق رفيق وزوجته اليه شكل المجلس المؤقت للمتظاهرين ليكون ممثلا لقوى الشارع. واشارت الصحيفة ان معلوماتها تؤكد ان قسما من المجاميع المشاركة في المجلس كانت مستاءة من الامر وانها اعلنت عدم قبولها وسحبت شرعية التمثيل من فاروق وجماعته المرتبطة بحرية التغيير. ونقلت عن الصحفي والناشط في الشارع بهروز جعفر قوله ان فاروق يقول في النهار للحكومة بان لا يستخفوا بالجماهير فيما يلتقي بهم في الليل وانه التقى زعيم حركة التغيير بدون علم المجلس وانهم يعبثون بمصير الناس، واضاف جعفر ان السراي هو مكان الاحرار من المثقفين والكسبة والفقراء متهما د فاروق وامثاله بانهم يريدون بيع الشارع للاحزاب.
هوال تناولت دعم تركيا لتشكيل محافظة جديدة في العراق يكون مركزها تلعفر واخرى مركزها قضاء طوز خورماتو.
وقالت الصحيفة ان وفدا كبيرا من تركمان تلعفر واكثر من خمسين شيخ عشيرة من القضاء قد التقوا في الخامس والعشرين من شباط الماضي في استنبول وزير الخارجية التركي، والقنصل التركي في الموصل، وتدارسول مسألة المصالحة الوطنية. وكان بين الحضور البرلمانيون نبيل حربو ومحمد تقي المولى وعلي غالب، وقد حصل الوفد على وعود تركية بتلبية مطالبهم في تأسيس جامعة في تلعفر اضافة الى مستشفى كبير والسعي لانعاش اقتصاد المدينة. واضافت الصحيفة ان المسؤولين الاتراك اعلنوا خلال الاجتماع عن دعمهم لمطلب عدد من البرلمانيين التركمان في تأسيس محافظتين الاولى في تلعفر والاخرى في طوز خورماتو.
الصحيفة نقلت عن محافظ كركوك تأكيده انه لم يحدد له بعد اي منصب اخر وانه لم يقف بوجه اية تغييرات بل بالعكس فانه يطالب بالاسراع في تنفيذها، جاء هذا بعد تردد انباء عن تغييرات ادارية في كركوك تفيد ان الدكتور نجم الدين كريم سيتولى منصب محافظ كركوك بدلا عنه، واضافت الصحيفة ان من المزمع ان يعين حسن توران رئيس حزب العدالة التركماني رئيسا لمجلس المحافظة بدلا عن رزكار علي.
وفي تصريح خاص للصحيفة اكد الرائد انجلاجنارو رئيس مكتب العمليات الإعلامية في القيادة العسكرية الأمريكية في معرض تقيمه لأداء القوات العراقية في تعاطيها مع واقع التظاهرات إن التقارير الأولية أشارت الى إن الأجهزة الأمنية من (شرطة وجيش) تعاملت بشكل جيد مع التظاهرات مقارنة بالإمكانات المتوفرة لديها وتعاملت بجدية في بعض الحالات التي كانت تنوي بعض الجهات إرباك الوضع وإثارة الشغب وحول أحداث الحويجة والملف الأمني فيها قال جنارو إن العراق دولة مستقلة وتأخذ قراراتها بنفسها والقوات الأمريكية وبحسب المعاهدة الإستراتيجية تساعد القوات العراقية في تقديم الاستشارة وتدريب القوات وتأمين الاستعدادات والمساعدة في انتشار القوات فقط
هوال كشفت بعض حقائق احراق مصفى بيجي، ونقلا عن مصدر خبري ان شخصين يرتديان بدلات العمل اتجها مباشرة إلى مصفى الشمال، وقاما بزرع عبوات قرب الأجهزة المراد تفجيرها، وبعد مشاهدتهما من قبل الكادر التشغيلي تم الاتصال بشرطة حماية المنشآت النفطية في بيجي لكن تلك القوات امتنعت عن الحضور ومن ثم تم الاتصال بمديرية حماية المنشآت في كركوك إلا ان ذلك تم بعد فوات الأوان، حيث انفجرت عدة عبوات في الموقع. ويعلل المصدر هذه العملية بنيات لخلق أزمات جديدة للتأثير على الأوضاع السياسية أو لغرض الحصول على عقود للصيانة، إذ سبق وان قامت شركة تركية بإجراء الصيانة سابقا مما أدى إلى زيادة الإنتاج. وهذا ما يدل إن هؤلاء الأشخاص لم يتعمدوا حرق المصفى أو الإضرار الكلي به.
وكتبت الصحيفة ان انقساما في صفوف المتظاهرين في السليمانية قد بدأ يلوح في الافق، واضافت الصحيفة انه وبعد انطلاق التظاهرات في ال 17 من شباط الماضي وانضمام فاروق رفيق وزوجته اليه شكل المجلس المؤقت للمتظاهرين ليكون ممثلا لقوى الشارع. واشارت الصحيفة ان معلوماتها تؤكد ان قسما من المجاميع المشاركة في المجلس كانت مستاءة من الامر وانها اعلنت عدم قبولها وسحبت شرعية التمثيل من فاروق وجماعته المرتبطة بحرية التغيير. ونقلت عن الصحفي والناشط في الشارع بهروز جعفر قوله ان فاروق يقول في النهار للحكومة بان لا يستخفوا بالجماهير فيما يلتقي بهم في الليل وانه التقى زعيم حركة التغيير بدون علم المجلس وانهم يعبثون بمصير الناس، واضاف جعفر ان السراي هو مكان الاحرار من المثقفين والكسبة والفقراء متهما د فاروق وامثاله بانهم يريدون بيع الشارع للاحزاب.
هوال تناولت دعم تركيا لتشكيل محافظة جديدة في العراق يكون مركزها تلعفر واخرى مركزها قضاء طوز خورماتو.
وقالت الصحيفة ان وفدا كبيرا من تركمان تلعفر واكثر من خمسين شيخ عشيرة من القضاء قد التقوا في الخامس والعشرين من شباط الماضي في استنبول وزير الخارجية التركي، والقنصل التركي في الموصل، وتدارسول مسألة المصالحة الوطنية. وكان بين الحضور البرلمانيون نبيل حربو ومحمد تقي المولى وعلي غالب، وقد حصل الوفد على وعود تركية بتلبية مطالبهم في تأسيس جامعة في تلعفر اضافة الى مستشفى كبير والسعي لانعاش اقتصاد المدينة. واضافت الصحيفة ان المسؤولين الاتراك اعلنوا خلال الاجتماع عن دعمهم لمطلب عدد من البرلمانيين التركمان في تأسيس محافظتين الاولى في تلعفر والاخرى في طوز خورماتو.
الصحيفة نقلت عن محافظ كركوك تأكيده انه لم يحدد له بعد اي منصب اخر وانه لم يقف بوجه اية تغييرات بل بالعكس فانه يطالب بالاسراع في تنفيذها، جاء هذا بعد تردد انباء عن تغييرات ادارية في كركوك تفيد ان الدكتور نجم الدين كريم سيتولى منصب محافظ كركوك بدلا عنه، واضافت الصحيفة ان من المزمع ان يعين حسن توران رئيس حزب العدالة التركماني رئيسا لمجلس المحافظة بدلا عن رزكار علي.
