برّر النائب عن (التحالف الوطني) جعفر الصدر السبت في مقابلة مع فرانس برس استقالته برغبة مكافحة تفشّي المحسوبية والمحاباة.
وتأتي تصريحات النائب المستقيل، وهو نجل المرجع الديني الراحل محمد باقر الصدر، بعد سلسلة احتجاجات شعبية على الفساد وسوء الخدمات الأساسية. وقال الصدر ردّاً على أسئلة عبر البريد الالكتروني "لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية وحيوية البرلمان في حياة الأمم. غير أنه في العراق، وللأسف الشديد، تم عملياً تعطيل وإفراغ هذه المؤسسة من محتواها الأساسي وذلك بفعل ما يسمى بالكوتا والمحسوبية وما يلحقها من علاقات زبانية".
كما نُقل عنه القول إن "أجواء المحسوبية الطاغية أفسدت الحياة السياسية"، مضيفاً "لكن علينا امتلاك الشجاعة الأدبية والصراحة أن نقول للشعب بأن السياسات الفاشلة التي اتُّبعت منذ 2003 وحتى اليوم تتحمل أيضا الكثير من المسؤولية فيما وصل إليه الوضع"، بحسب تعبيره.
وتأتي تصريحات النائب المستقيل، وهو نجل المرجع الديني الراحل محمد باقر الصدر، بعد سلسلة احتجاجات شعبية على الفساد وسوء الخدمات الأساسية. وقال الصدر ردّاً على أسئلة عبر البريد الالكتروني "لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية وحيوية البرلمان في حياة الأمم. غير أنه في العراق، وللأسف الشديد، تم عملياً تعطيل وإفراغ هذه المؤسسة من محتواها الأساسي وذلك بفعل ما يسمى بالكوتا والمحسوبية وما يلحقها من علاقات زبانية".
كما نُقل عنه القول إن "أجواء المحسوبية الطاغية أفسدت الحياة السياسية"، مضيفاً "لكن علينا امتلاك الشجاعة الأدبية والصراحة أن نقول للشعب بأن السياسات الفاشلة التي اتُّبعت منذ 2003 وحتى اليوم تتحمل أيضا الكثير من المسؤولية فيما وصل إليه الوضع"، بحسب تعبيره.