قالت صحيفة "الوطن" الكويتية ان القضايا السياسية المعهودة بما فيها الحقوق الكويتية لدى العراق لم تكن وحدها التي طرحت على طاولة البحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي، بل طرح ملف "البدون" أيضاً من منطلق ان بينهم من هم من أصول عراقية أو يحملون وثائق عراقية لم يكشفوا عنها. واشارت الصحيفة ايضاً الى ان مجلس الأمة بصفته ممثلا للشعب الكويتي اكد على تمسك الكويت بمطالبها في التعويضات الدولية من العراق، اضافة الى الديون الكويتية والمديونيات لدى العراق، الى جانب بقية القرارات الدولية حول ترسيم الحدود والعلامات الحدودية وإعادة الارشيف. هذا وافادت الصحيفة بان المالكي قد طلب منه ايضاً ان يعلن قبل مغادرته الكويت عن آلية سداد الديون الكويتية المستحقة وتاريخ بدء تلك العملية لاسترجاع الاموال العامة الكويتية، بحسب الصحيفة.
وفي "القبس" الكويتية يكتب زهير الدجيلي عن الاحتجاجات العراقية ويعتقد بأنها لن تتوقف، وقد تنطلق نحو مزيد من الانتشار والتوسع. ويلفت الدجيلي الى ان مصادر برلمانية مؤيدة لهذه التظاهرات اعربت للصحيفة عن تخوفها من استغلالها واحتوائها من قبل التيار الصدري لإظهارها، وكأنها انتفاضة صدرية شيعية، وليست شعبية. فبعد ان تشكلت لجان من قبل بعض منظمات المجتمع المدني منذ اكثر من اسبوعين، دخل على خطها التيار معلناً في بيان لمقتدى الصدر الاشتراك في التحركات. وهنا يشير الكاتب - نقلاً عن تلك المصادر - الى وجود اختلاف كبير بين أهداف مقتدى الصدر، وتياره الرامي الى الضغط على الحكومة وابتزازها، وبين اهداف اللجان الوطنية التي تريدها انتفاضة ضد حكم الفساد والطائفية ونهب المال العام. ليصبح هذا الموضوع في الحسبان لدى اللجان التي بدأت تهتم بهذا الأمر، وحسبما ورد في صحيفة القبس الكويتية.
هذا واشارت الصحف العربية الى ما ورد في صحيفة الغارديان البريطانية من أن منشقاً عراقياً لفّق مزاعم عن امتلاك الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسلحة دمار شامل للمساعدة في الإطاحة بحكومته.
وفي "القبس" الكويتية يكتب زهير الدجيلي عن الاحتجاجات العراقية ويعتقد بأنها لن تتوقف، وقد تنطلق نحو مزيد من الانتشار والتوسع. ويلفت الدجيلي الى ان مصادر برلمانية مؤيدة لهذه التظاهرات اعربت للصحيفة عن تخوفها من استغلالها واحتوائها من قبل التيار الصدري لإظهارها، وكأنها انتفاضة صدرية شيعية، وليست شعبية. فبعد ان تشكلت لجان من قبل بعض منظمات المجتمع المدني منذ اكثر من اسبوعين، دخل على خطها التيار معلناً في بيان لمقتدى الصدر الاشتراك في التحركات. وهنا يشير الكاتب - نقلاً عن تلك المصادر - الى وجود اختلاف كبير بين أهداف مقتدى الصدر، وتياره الرامي الى الضغط على الحكومة وابتزازها، وبين اهداف اللجان الوطنية التي تريدها انتفاضة ضد حكم الفساد والطائفية ونهب المال العام. ليصبح هذا الموضوع في الحسبان لدى اللجان التي بدأت تهتم بهذا الأمر، وحسبما ورد في صحيفة القبس الكويتية.
هذا واشارت الصحف العربية الى ما ورد في صحيفة الغارديان البريطانية من أن منشقاً عراقياً لفّق مزاعم عن امتلاك الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسلحة دمار شامل للمساعدة في الإطاحة بحكومته.
