روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة عراقية: مكافأة الضابط المسؤول عن هروب خلية للقاعدة في البصرة


يقول احد عناوين الصفحة الاولى في جريدة "الصباح الجديد"، إن وزارة الدفاع تكافئ الضابط المسؤول عن هروب خلية للقاعدة في البصرة .. اذ اوردت الصحيفة ان مدير خلية الاستخبارات في البصرة والمسؤول عن هروب خلية القاعدة من معتقل القصور الرئاسية في المحافظة تم نقله الى مديرية الاستخبارات العسكرية وبمنصب مدير قسم الميزانية والتموين. ونقلت الصحيفة هذه المعلومات عن مصدر افاد بان الضابط المذكور كان عضواً في حزب البعث المنحل، ومشمول بقرارات الاجتثاث ولديه استثناء من رئيس الوزراء نوري المالكي. وحاولت "الصباح الجديد" الحصول على تعليق من المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع اللواء محمد العسكري ولكنه امتنع عن الرد وقال: إن لا تعليق لديه.

مصدر آخر كشف لصحيفة "المدى" أن أبناء مسؤولين كبار يحصلون على امتيازات كبيرة سواء في الحكومة العراقية أو خارجها، وتشمل هذه الأنباء أسماء مهمة حتى في الحكومات السابقة. ويشير المصدر الى ان عدداً من مكاتب الوزراء تحول إلى مؤسسات عائلية. مضيفاً بأن الامتيازات الخاصة التي يحصل عليها هؤلاء "الأبناء" تنقسم إلى نوعين؛ الأول يتمثل بالحصول على مناصب مهمة في الحكومة وتكون عادة قريبة جداً من مواقع الآباء، بدعوى ضمان الأمان والثقة في تمشية الأمور العامة. والنوع الثاني يتعلق بحصول الأبناء غير المنتسبين للحكومة على امتيازات دبلوماسية ومادية واغلبهم يقطن خارج العراق.

في سياق آخر وربطاً بين العراق ونموذج الانتفاضة المصرية يكتب شاكر الانباري في جريدة "الصباح" ان لا مركزية الحكم تقلل بشكل كبير من تفاعلات توليد انتفاضة عراقية شاملة ضد الحكومة. وهناك تعددية حزبية فرضت وجود جمهور لتلك الأحزاب، وإنْ غلبت عليه العاطفة الطائفية والقومية. وبوجود معظم الأحزاب التي شاركت في الانتخابات في الحكومة والبرلمان، بما اصطُلح عليه (حكومة الشراكة الوطنية)، يجعل من نهضة جماهير تلك الأحزاب ضدها امراً بالغ الصعوبة. ويشير الانباري الى ان مفهوم المعارضة الرسمية الفاعلة غير موجود بين القوى السياسية الكبيرة ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب اليسارية كالحزب الشيوعي العراقي، ما زالت غير فاعلة للدرجة التي يمكنها من قيادة انتفاضة وطنية شاملة.
XS
SM
MD
LG