ابرزت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الثلاثاء نفي وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تكون الكتل السياسية قد اتفقت على تأجيل موعد القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في آذار المقبل، مشدداً على أنها ستعقد في الوقت المحدد، ومؤكداً موافقة جميع الدول العربية على المشاركة فيها مع اختلاف في مستوى التمثيل. ولفت زيباري في حديثه لـلصحيفة الى ان التظاهرات والتغييرات التي شهدتها بعض البلدان العربية، كتونس ومصر ستمنح قمة بغداد خصوصية وتجعلها مميزة لكونها ستتناول قضية مهمة وكبيرة، وهي هموم الشعوب العربية في مسائل التغيير والاصلاح والتحديث ومعالجة الآفاق والإحباطات التي يعاني منها الشباب العربي.
وعرضت صحيفة "الوطن" الكويتية فتوى المرجع الشيعي قاسم الطائي بحرمة التعرض بالقوة والسلاح للمواطنين العراقيين المطالبين بحقوقهم، سواء كان ذلك من جهة رسمية أو غير رسمية، على خلفية التظاهرات التي عمت الديوانية والانبار وبعض مناطق بغداد. وتابعت الصحيفة قولها ان الطائي اوصى المتظاهرين بأن لا يعتدوا على رجال الأمن الذين هم في خدمة الشعب، كما يعكسه الآن الجيش المصري القائم على حماية أرواح المواطنين على الرغم من خروجهم على النظام ومطالبتهم برحيله.
وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان تعليقات العراقيين وكتاباتهم، داخل البلد وخارجه، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد تحولت من مؤيدة وداعمة للشباب المصري المنتفض في ميدان التحرير وسط القاهرة، إلى دعوة للعراقيين للتظاهر سلمياً من أجل تحسين الخدمات والاستقرار الأمني وتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية. ونقلت الصحيفة بعض ما دونه العراقيون في شبكات التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، اذ يقول احدهم: إن من بيده السلاح سيحيل أية محاولة للانتفاض إلى كارثة وحرب شوارع، إذن لا بد من الاعتصام السلمي. بينما يعترف آخر بقوله: لقد تأخرنا كثيراً والاحتجاجات الخجولة لا تليق وحجم الكارثة، لكن ربما تجور المظاهرات على شماعة (البعث( و(القاعدة) وأعداء المذهب.
وعرضت صحيفة "الوطن" الكويتية فتوى المرجع الشيعي قاسم الطائي بحرمة التعرض بالقوة والسلاح للمواطنين العراقيين المطالبين بحقوقهم، سواء كان ذلك من جهة رسمية أو غير رسمية، على خلفية التظاهرات التي عمت الديوانية والانبار وبعض مناطق بغداد. وتابعت الصحيفة قولها ان الطائي اوصى المتظاهرين بأن لا يعتدوا على رجال الأمن الذين هم في خدمة الشعب، كما يعكسه الآن الجيش المصري القائم على حماية أرواح المواطنين على الرغم من خروجهم على النظام ومطالبتهم برحيله.
وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان تعليقات العراقيين وكتاباتهم، داخل البلد وخارجه، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد تحولت من مؤيدة وداعمة للشباب المصري المنتفض في ميدان التحرير وسط القاهرة، إلى دعوة للعراقيين للتظاهر سلمياً من أجل تحسين الخدمات والاستقرار الأمني وتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية. ونقلت الصحيفة بعض ما دونه العراقيون في شبكات التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، اذ يقول احدهم: إن من بيده السلاح سيحيل أية محاولة للانتفاض إلى كارثة وحرب شوارع، إذن لا بد من الاعتصام السلمي. بينما يعترف آخر بقوله: لقد تأخرنا كثيراً والاحتجاجات الخجولة لا تليق وحجم الكارثة، لكن ربما تجور المظاهرات على شماعة (البعث( و(القاعدة) وأعداء المذهب.
