اعلنت مديرية توزيع الكهرباء في محافظة دهوك عن تقليص ساعات الكهرباء الحكومية الى عشر ساعات في اليوم بسبب انقطاع الكهرباء التي كانت ترد الى المحافظة من شركة تركية.
واوضح المهندس سفر احمد طيب مدير توزيع كهرباء محافظة دهوك في حديث لأذاعة العراق الحر "ان الكهرباء التي كانت ترد اليهم من محطة توليد الكهرباء التركية الموجودة في مدينة سلوبي الحدودية قد انقطع منذ بداية هذا العام وقال "لم تقم الحكومة العراقية الفيدرالية بتجديد العقد المبرم بينها وبين الشركة التركية التي كانت تغذي محافظة دهوك بـ160 ميغاواط من الكهرباء الأمر الذي حدا بالشركة الى قطع الكهرباء عن محافظة دهوك"
واوضح المهندس سفر ان الكهرباء التي تحتاج اليها دهوك تقدر الآن باكثر من 600 ميغاواط وذلك بسبب التوسع الكبير والسريع الذي شهدته المدينة من جهة وتزايد عدد المنشآت التجارية والسياحية في المدينة والتي تحتاج الى كميات كبيرة من الكهرباء.
وحول سؤال لأذاعة العراق الحر عن الإجراءات والجهود التي تبذل لتخليص المدينة من هذه المشكلة قال "هنالك جهود على مستويات رفيعة حثيثة تبذل من اجل تجديد العقد مع الشركة التركية" وبحسب قوله فان سبع مذكرات تم رفعها الى وزارة الكهرباء في الفترات السابقة لتجديد هذا العقد لكن دون جدوى.
وأكد المهندس سفر ان ساعات قطع الكهرباء قد تزايدت خلال هذه الفترة، إذ وصلت الى نحو 14 ساعة في اليوم مضيفا "أننا نعتمد على الكهرباء التي ترد الينا من شبكة كهرباء اقليم كوردستان فقط اما بقية الساعات فنعتمد على المولدات الأهلية".
وقال المهندس سفر ان هنالك وحدتان في محطة كواشي الواقعة في شرق مدينة دهوك يقومان بزويد المدينة بالكهرباءلافتا الى انه من المؤمل ان يتم تشغيل الوحدتين الأخريين خلال القترة القريبة القادمة وذلك ستزداد ساعات الكهرباء .
المواطنون من جانبهم عبروا عن استيائهم لهذا الشأن فهذه السيدة ام هفال تقول "في القترة الأخيرة تزايدت ساعات قطع الكهرباء الحكومية وبالمقابل تزايدت ساعات كهرباء المولدات مما يؤدي الى تزايد الأسعار بالنسبة لنا".
ودعا مواطنون آخرون الى ضرورة ان تقوم الحكومة بإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء التي تعاني منها مدينة دهوك منذ سنوات فهذا ابو علي (43 سنة) يقول"يجب ان تحاول الحكومة إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة نحن ندفع مبالغ كبيرة للمولدات وللكهرباء الحكومية تصل الى 80 ألف دينار شهريا".
التفاصيل في الملف الصوتي.
واوضح المهندس سفر احمد طيب مدير توزيع كهرباء محافظة دهوك في حديث لأذاعة العراق الحر "ان الكهرباء التي كانت ترد اليهم من محطة توليد الكهرباء التركية الموجودة في مدينة سلوبي الحدودية قد انقطع منذ بداية هذا العام وقال "لم تقم الحكومة العراقية الفيدرالية بتجديد العقد المبرم بينها وبين الشركة التركية التي كانت تغذي محافظة دهوك بـ160 ميغاواط من الكهرباء الأمر الذي حدا بالشركة الى قطع الكهرباء عن محافظة دهوك"
واوضح المهندس سفر ان الكهرباء التي تحتاج اليها دهوك تقدر الآن باكثر من 600 ميغاواط وذلك بسبب التوسع الكبير والسريع الذي شهدته المدينة من جهة وتزايد عدد المنشآت التجارية والسياحية في المدينة والتي تحتاج الى كميات كبيرة من الكهرباء.
وحول سؤال لأذاعة العراق الحر عن الإجراءات والجهود التي تبذل لتخليص المدينة من هذه المشكلة قال "هنالك جهود على مستويات رفيعة حثيثة تبذل من اجل تجديد العقد مع الشركة التركية" وبحسب قوله فان سبع مذكرات تم رفعها الى وزارة الكهرباء في الفترات السابقة لتجديد هذا العقد لكن دون جدوى.
وأكد المهندس سفر ان ساعات قطع الكهرباء قد تزايدت خلال هذه الفترة، إذ وصلت الى نحو 14 ساعة في اليوم مضيفا "أننا نعتمد على الكهرباء التي ترد الينا من شبكة كهرباء اقليم كوردستان فقط اما بقية الساعات فنعتمد على المولدات الأهلية".
وقال المهندس سفر ان هنالك وحدتان في محطة كواشي الواقعة في شرق مدينة دهوك يقومان بزويد المدينة بالكهرباءلافتا الى انه من المؤمل ان يتم تشغيل الوحدتين الأخريين خلال القترة القريبة القادمة وذلك ستزداد ساعات الكهرباء .
المواطنون من جانبهم عبروا عن استيائهم لهذا الشأن فهذه السيدة ام هفال تقول "في القترة الأخيرة تزايدت ساعات قطع الكهرباء الحكومية وبالمقابل تزايدت ساعات كهرباء المولدات مما يؤدي الى تزايد الأسعار بالنسبة لنا".
ودعا مواطنون آخرون الى ضرورة ان تقوم الحكومة بإيجاد حلول جذرية لمشكلة الكهرباء التي تعاني منها مدينة دهوك منذ سنوات فهذا ابو علي (43 سنة) يقول"يجب ان تحاول الحكومة إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة نحن ندفع مبالغ كبيرة للمولدات وللكهرباء الحكومية تصل الى 80 ألف دينار شهريا".
التفاصيل في الملف الصوتي.
