فيما أشارت مصادر طبية الى ان العاصمة بغداد شهدت خلال الايام الماضية 22 حالة اصابة بفايروس (H1N1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير، وحذرت من تحولّها الى وباء بسبب زيادة مستوى العدوى في فصل الشتاء، أكدت وزارة الصحة وجود 66 حالة اصابة في عموم العراق، واشارت الى ان اغلبها تماثل للشفاء، فضلاً عن حصول خمس وفيات، ثلاثة منها في البصرة وواحدة في النجف وواحدة في الديوانية..
وقالت مقررة اللجنة العليا لمرض الانفلونزا الوبائية في الامانة العامة لمجلس الوزراء الدكتورة ابتسام عزيز علي ان لدى اللجنة تقريراً مفصلاً عن المرض، وتحدثت لاذاعة العراق الحر عن حالات الاصابة والشفاء والوفيات في بغداد والمحافظات بالارقام، قائلةً:
"في البصرة 22 اصابة، 19 حالة منها تماثلت للشفاء، وفي النجف 3 حالات، وفي الديوانية 3 حالات، وفي بابل 5 حالات تماثلت جميعها للشفاء، وفي ديالى حالة واحدة تماثلت للشفاء، اما في بغداد 32 حالة وتماثلت جميعها للشفاء التام.
وأبدى كل من وزارة الصحة واللجنة العليا لمرض الانفلونزا الوبائية سيطرتهما التامة على الحالات المذكورة والتقليل من انتشار المرض من ناحية اتخاذ الاجراءات الوقائية والاحترازية في هذا الجانب وفق الخطة الاستراتيجية التي تعتمدها اللجنة والوزارة على مدى سنوات والتي تضمن تاهيل المستشفيات وتوفير العلاجات اللازمة والدعم وكذلك تدريب الكوادر وغيرها من الاجراءات بحسب الدكتورة ابتسام .
وفي وقت يشير احد اطباء في مستشفى الزعفرانية الى حدوث حالة وفاة نتيجة الاصابة بالمرض تم تشخيصها واعلام وزارة الصحة بها، التي نفت بدورها صحة ذلك، اذ قال المفتش العام فيها عادل محسن ان التحليل المختبري اثبت سلبية الحالة اي عدم وجودها.
وقلل مدير عام الصحة العامة في الوزارة الدكتور احسان جعفر من اهمية انتشار فايروس هذا المرض، كونه لايختلف كثيرا عن الانفلونزا الموسمية، مشيرا الى ان هناك تضخيماً اعلامياً حوله في حين ان الوزارة تتخذ جميع احتياطاتها لمواجهة انتشاره، كما ان العراق شهد نجاحاً لاختباراته الوقائية والاحترازية طيلة العاميين الماضيين، على حد قوله .
وتركز وزارة الصحة على حملات التوعية لجهة اعداد خطة لتوعية المواطنين بطبيعة المرض وكيفية الوقاية منه واعراضه وعلاجه عبر وسائل الاعلام وعبر نشر الكراريس والفلكسات الخاصة في المؤسسات والاماكن العامة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وقالت مقررة اللجنة العليا لمرض الانفلونزا الوبائية في الامانة العامة لمجلس الوزراء الدكتورة ابتسام عزيز علي ان لدى اللجنة تقريراً مفصلاً عن المرض، وتحدثت لاذاعة العراق الحر عن حالات الاصابة والشفاء والوفيات في بغداد والمحافظات بالارقام، قائلةً:
"في البصرة 22 اصابة، 19 حالة منها تماثلت للشفاء، وفي النجف 3 حالات، وفي الديوانية 3 حالات، وفي بابل 5 حالات تماثلت جميعها للشفاء، وفي ديالى حالة واحدة تماثلت للشفاء، اما في بغداد 32 حالة وتماثلت جميعها للشفاء التام.
وأبدى كل من وزارة الصحة واللجنة العليا لمرض الانفلونزا الوبائية سيطرتهما التامة على الحالات المذكورة والتقليل من انتشار المرض من ناحية اتخاذ الاجراءات الوقائية والاحترازية في هذا الجانب وفق الخطة الاستراتيجية التي تعتمدها اللجنة والوزارة على مدى سنوات والتي تضمن تاهيل المستشفيات وتوفير العلاجات اللازمة والدعم وكذلك تدريب الكوادر وغيرها من الاجراءات بحسب الدكتورة ابتسام .
وفي وقت يشير احد اطباء في مستشفى الزعفرانية الى حدوث حالة وفاة نتيجة الاصابة بالمرض تم تشخيصها واعلام وزارة الصحة بها، التي نفت بدورها صحة ذلك، اذ قال المفتش العام فيها عادل محسن ان التحليل المختبري اثبت سلبية الحالة اي عدم وجودها.
وقلل مدير عام الصحة العامة في الوزارة الدكتور احسان جعفر من اهمية انتشار فايروس هذا المرض، كونه لايختلف كثيرا عن الانفلونزا الموسمية، مشيرا الى ان هناك تضخيماً اعلامياً حوله في حين ان الوزارة تتخذ جميع احتياطاتها لمواجهة انتشاره، كما ان العراق شهد نجاحاً لاختباراته الوقائية والاحترازية طيلة العاميين الماضيين، على حد قوله .
وتركز وزارة الصحة على حملات التوعية لجهة اعداد خطة لتوعية المواطنين بطبيعة المرض وكيفية الوقاية منه واعراضه وعلاجه عبر وسائل الاعلام وعبر نشر الكراريس والفلكسات الخاصة في المؤسسات والاماكن العامة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
