روابط للدخول

خبر عاجل

الشاعر فاضل عباس يكتب للمنتخب العراقي


الشاعر والكاتب فاضل عباس
الشاعر والكاتب فاضل عباس
إستجابة لطلب عدد كبير من المستمعين ووفاء البعض منهم في تزويد برنامج "نوافذ مفتوحة" ببعض الطُرَف والكلام البليغ، فقد شارك المستمع الدائم لإذاعة العراق الحر مسلم عوينة من بغداد في حلقة هذا الأسبوع بسؤال وصفه بـ"راقص"، وهو؛ "متى تُميتُ الناسَ وهم مرتاحون مِنك"؟ ويجيب عن ذلك قائلاً: "إذا جعلتهم يموتون من الضحك"...

وساهم المستمع عوينة ايضاً بهذه المفارقة المضحكة، قائلاً:
"شكا أحدهم لصديقه من الأرق الذي أخذ يلازمه، فنصحه الصديق أن يستلقي على فراشه ويبدأ العد من واحد الى الألف.. نفذ صاحبنا النصيحة، وعندما وصل الى الرقم مئتين راوده النعاس، فهرع الى الحنفية وسكب الماء على وجهه وعاد الى سريره طارداً النعاس ليواصل العد.."
شكرا، شكرا لك يا مسلم عوينه..

مستمع مجهول بعث لنا بهذا الدارمي:
نسيانك شبيه الموت وذكرك للكلب جنّة
ورسمك بالعقل منحوت وهسة يمكم أتمنه ..

تتواصل الحملات والإحتجاجات في المحافظات العراقية للدفاع عن حقوق المرأة والوقوف بوجه التوجيهات اللا دستورية التي تمارسها بعض مجالس المحافظات في التضييق على الحريات العامة وخنقها..
وبعث عدد من المستمعين برسائل تندد بهذه التوجيهات، ومنها رسالة المستمع ضياء العكيلي رئيس الجمعية العراقية لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية التي تحدث عبر مقابلة معه حول هذه القضية قائلاً ان أغلبية العراقيين يريدون نظاماً متحضراً يخدمهم جمعياً دون تمييز، وأن معظم أزماتهم نابعة من إستغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية ومادية..

ومن الممارسات التي تقيد الحريات المدنية في العراق،
فرض ارتداء الحجاب على موظفات الدولة، وهي ظاهرة تشمل النساء المنتسبات للمؤسسات والوزارات الحيوية والمهمة بما فيها المدارس، فالمعلمات والطالبات هن الاخريات اصبحن ملزمات بارتداء الحجاب، ولم يقتصر ذلك على النساء السافرات فقط بل شمل حتى المحجبات بغية تصحيح طبيعة ارتدائهن للحجاب ..

وتؤكد موظفات وجود هذه الظاهرة في العديد من المؤسسات التي اصبحت تُمارَسُ في الخفاء وعلى يد جهات حزبية ودينية مُتنفِّذة في ادارة هذه المؤسسات..
وفيما تبدي (نضال علي) امتعاضها من هذا الامر، تقول (الاء الجبوري)، وهي موظفة في احدى دوائر الدولة ان "الجهات التي تقوم بفرض الحجاب على النساء حكومية"، وتؤكد ان "الحكومة على علم بالامر دون ان تتصدى له"، على حد قولها، مشيرةً الى ان هذه الجهات تأمل فرض الحجاب في العلن، لكن تعارضه مع الدستور الذي يضمن الحريات الشخصية أدى الى فرضه في الخفاء.
وتشير الجبوري الى ان هناك ممارسة اخرى من هذا النوع تشمل المحجبات ايضا، وهي حملة تصحيح الحجاب وفرض نوع معين منه.

وتدين المنظمات المعنية بالحقوق والحريات المدنية بشدة مثل هذه الممارسات ذات الطابع الديني، لكونها تتعارض مع حرية الافراد وليس المرأة وحدها.. وتقول (فاطمة فاضل)، احدى الناشطات في هذا الجانب، انها دعت الحكومة الى بناء الدولة والمجتمع من خلال بناء الفرد بالشكل الصحيح، دون اعتماد سياسة الفرض والتقييد، مشيرة الى ضرورة الالتفات الى امور أكثر اهمية من ذلك لبناء عراق ديموقراطي حر ...

وطرح البرنامج أمام مستمعي إذاعة العراق الحر ومتصفحي موقعها الألكتروني قضية محددة، من أجل إغنائها بالنقاش أولاً، وإبداء آرائهم في البرنامج والمساهمة في فقراته، وكانت قضية هذا الأسبوع متمثلة بالسؤال التالي:
"هل ستمتد شرارة الإحتجاج الشبابي في الدول العربية الى الشباب العاطلين عن العمل في العراق؟".

وفي الزاوية الفنية، إستضافت حلقة هذا الأسبوع من برنامج "نوافذ مفتوحة" الشاعر الغنائي والكاتب المسرحي فاضل عباس الذي إنتهى من انجاز العديد من القصائد الغنائية الوطنية والعاطفيه، منها ثلاث قصائد عاطفية للفنانين مهند محسن واحمد المصلاوي وأخرى وطنية للفنان سيف العراقي، بالإضافة الى اغنية خاصة للمنتخب الوطني العراقي بمناسبة مشاركته في تصفيات كأس اسيا لكرة القدم. ولم يتوقع الشاعر (فاضل عباس) خسارة المنتخب العراقي في البطولة قبل كتابته الأغنية التي تقول كلماتها..
"غلبناهم غلبناهم
أي والله والنعم من كال
أسود الرافدين أبطال
موكل الرجال أرجال
عراقيين محلاهم
غلبناهم ودك اهداف أخذناهم
ولاعبهم بقى محتار
كل ساعة أخذ انذار
داخ بنشأة وهوار
وين أيروح يلكاهم
غلبناهم غلبناهم"

وتقول كلمات الاغنية الوطنية التي صورها الفنان سيف العراقي في دمشق..

يمه لو صليت هاي الليله
أني أريدج للوطن تدعيله
خلي ندعي والله سامع
من الكنائس والجوامع
المهم يبقى العراق بحيله ..

وعلى صعيد التأليف المسرحي، يقول الفنان فاضل عباس انه انتهى من تأليف نص مسرحي جديد بعنوان "اليحموم"، ومن المؤمل أن يتم عرض هذه المسرحية التي أخرجها الفنان مهدي البابلي النور قريباً على احد المسارح في دمشق.

ويهدي الشاعر فاضل عباس الى مستمعي اذاعة العراق الحر، مقطعاً من قصيدة غنائية كتبها للفنان احمد المصلاوي الذي صوّرها مؤخراً، يقول فيه:
أذكرتني
أني عينك جنت
وأنت الي غمضتني
أذكرتني أني ذاك اللى مانسيتك من عفتني
دور بكلبي عليك
تلكه صارت روحه بيك
هاك عيني وشوفني لوما عرفتني
أسمع عيونك تكلي أنت عني موغريب
أتخونك الذكرى حبيبي
أشلون تنسالك حبيب
دور بكلبي عليك
تلكه صارت روحه بيك
اذكرتني اذكرتني

مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG