روابط للدخول

خبر عاجل

العائلات المسيحية النازحة الى دهوك تواجه مشاكل اقتصادية واجتماعية


اكد مركز توفير الحماية القانونية وتقديم المساعدات للنازحين ان العائلات المسيحية التي نزحت الى محافظة دهوك بعد حاثة كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة.

وقال حكمت شرفاني المشرف على ادارة مركز الذي أسسته في دهوك عام 2007 منظمة هاريكار بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، ان اكثر من 20 عائلة مسيحية راجعت المركز، طالبةً تقديم الدعم لها في الحصول على فرص عمل.
وأوضح شرفاني في حديث لاذاعة العراق الحر ان موضوع نقل البطاقة التموينية تعد احدى المصاعب التي تواجه هذه العائلات.

من جهتها اشارت الباحثة الاجتماعية في المركز سهام احمد ان المرأة تعاني اكثر من غيرها داخل هذه الأسر النازحة، لعدم تمكنها من الاندماج مع الحياة في القرية واستيعاب مشاكلها ومعاناتها، إذ ان أغلبية هؤلاء النازحين لجأوا الى القرى المسيحية الموجودة في ضواحي المدن.

وبينت الباحثة سهام في حديثها ان المعاناة الكبيرة هي معاناة الأطفال الذين قد يحرمون من الدراسة بسبب عدم مقدرتهم على تعلّم اللغة الكوردية او السريانية، إذ ان المدارس العربية غير متوفرة في المناطق التي يوجدون فيها.

يذكر ان احصاءات مديرية الهجرة والمهجرين في دهوك تشير الى ان 105 عائلة مسيحية نزحت الى المحافظة بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة الأخيرة في بغداد.

مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG