اشار اياد الدليمي في عموده في صحيفة العرب القطرية الى ان الأسماء الجديدة التي ضمتها تشكيلة المالكي الوزارية خضعت لأهواء الكتل السياسية الكبرى قبل أن تخضع لمفهوم الكفاءة التي طالما نادى بها نوري المالكي وطالب الكتل باحترامها.
واشاد الكاتب بموقف الحزب الإسلامي العراقي الذي كان قد تحالف سابقا مع ائتلاف وحدة العراق وشكّل كتلة عُرفت باسم الوسط، فلقد اعتذر الحزب عن تولي أية وزارة في الحكومة الجديدة، وفضّل أن تسند الوزارة المخصصة له إلى حليفه، فالحزب الإسلامي الذي عرض عليه المالكي وزارة الثقافة، (كما يقول الكاتب) يُدرك جيداً أنه أُعطي الوزارة الخطأ، وسيتحول أي مرشح من قبله لشغل هذه الوزارة إلى هدف لأقلام الكتاب والمثقفين العراقيين الذي كانوا قد طالبوا بأن تسند هذه الوزارة إلى شخصية ثقافية مستقلة وأن تكون خارج نظام المحاصصة.
اما عضو القائمة العراقية حسن العلوي وفي حوار مع صحيفة النهار اللبنانية فقد اعتبر زعيم القائمة اياد علاوي خائناً للعقيدة الليبرالية والعلمانية عندما سلم وزارة الثقافة التي يعول عليها العلمانيون والليبراليون واعطاها للحزب الاسلامي من اجل ان تبقى في السواد الاسلامي.
واشار العلوي الى ان علاوي قد خان العلمانية والليبرالية بسبب موقف شخصي، ومن جانب آخر، اعتبر المالكي الآن هو غير المالكي في الحكومة السابقة بل سيكون حاسماً اكثر، لانه تعلم واستفاد من التجربة السابقة ولن يقبل ان تكون شريكه وتتآمر عليه في نفس الوقت، حسب رأي حسن العلوي.
والى صحيفة الوطن الكويتية التي قالت إن المشكلة الرئيسية التي تواجه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بعد استكمال تشكيلة الطاقم الحكومي هو صيغة الوجود العسكري الأمريكي ما بعد العام 2011.
فالأمريكان يعولون على تعديل الاتفاقية الامنية بشكل يضمن لهم وجوداً عسكرياً بعد العام المقبل، ومثل هذا القرار الجريء يستلزم ان يواجه المالكي من اجله شركاءه الجدد من التيار الصدري (كارهي أمريكا) كما تصفهم الصحيفة، الذين يقولون في مجالسهم الخاصة انهم اخذوا منه تعهداً بعدم فعل ذلك مقابل دعمه لولاية ثانية، وبحسب صحيفة الوطن الكويتية.
واشاد الكاتب بموقف الحزب الإسلامي العراقي الذي كان قد تحالف سابقا مع ائتلاف وحدة العراق وشكّل كتلة عُرفت باسم الوسط، فلقد اعتذر الحزب عن تولي أية وزارة في الحكومة الجديدة، وفضّل أن تسند الوزارة المخصصة له إلى حليفه، فالحزب الإسلامي الذي عرض عليه المالكي وزارة الثقافة، (كما يقول الكاتب) يُدرك جيداً أنه أُعطي الوزارة الخطأ، وسيتحول أي مرشح من قبله لشغل هذه الوزارة إلى هدف لأقلام الكتاب والمثقفين العراقيين الذي كانوا قد طالبوا بأن تسند هذه الوزارة إلى شخصية ثقافية مستقلة وأن تكون خارج نظام المحاصصة.
اما عضو القائمة العراقية حسن العلوي وفي حوار مع صحيفة النهار اللبنانية فقد اعتبر زعيم القائمة اياد علاوي خائناً للعقيدة الليبرالية والعلمانية عندما سلم وزارة الثقافة التي يعول عليها العلمانيون والليبراليون واعطاها للحزب الاسلامي من اجل ان تبقى في السواد الاسلامي.
واشار العلوي الى ان علاوي قد خان العلمانية والليبرالية بسبب موقف شخصي، ومن جانب آخر، اعتبر المالكي الآن هو غير المالكي في الحكومة السابقة بل سيكون حاسماً اكثر، لانه تعلم واستفاد من التجربة السابقة ولن يقبل ان تكون شريكه وتتآمر عليه في نفس الوقت، حسب رأي حسن العلوي.
والى صحيفة الوطن الكويتية التي قالت إن المشكلة الرئيسية التي تواجه رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بعد استكمال تشكيلة الطاقم الحكومي هو صيغة الوجود العسكري الأمريكي ما بعد العام 2011.
فالأمريكان يعولون على تعديل الاتفاقية الامنية بشكل يضمن لهم وجوداً عسكرياً بعد العام المقبل، ومثل هذا القرار الجريء يستلزم ان يواجه المالكي من اجله شركاءه الجدد من التيار الصدري (كارهي أمريكا) كما تصفهم الصحيفة، الذين يقولون في مجالسهم الخاصة انهم اخذوا منه تعهداً بعدم فعل ذلك مقابل دعمه لولاية ثانية، وبحسب صحيفة الوطن الكويتية.
