وأضاف العرداوي إن تأخر سقوط الأمطار سيستنزف المياه الجوفية التي يعتمد عليها أصحاب مزارع الخضار المنتشرة في ضواحي كربلاء، وحذر في الوقة ذاته من التوسع في سياسة حفر الآبار"لأن ذلك سيؤدي الى نفاد المياه الجوفية مع شحة موارد المياه".
ووصف رزاق علي الطائي مدير زراعة كربلاء تأخر الأمطار بأنه الأسوأ منذ أعوام مؤكدا ان زراعة الحبوب في كربلاء تعتمد بشكل اساسي على سقوط الأمطار، ما يعني أنها ستتضرر نتيجة لتأخر سقوط الأمطار.
وعلى الرغم من أن الموسم الشتوي في العراق يبدا في اواسط شهر كانون الأول، الذي كان يعد في سنوات خلت من الأشهر المطيرة إلا أن درجات الحرارة ما زالت
مرتفعة نسبيا، كما أن السماء دائمة الصفاء ولا تنبئ بقرب سقوط المطر،الأمر الذي أصاب المزارعين بالقلق.
وقد لا تكون مشكلة تأخر الأمطار الوحيدة التي يعاني منها مزارعو كربلاء والعراق عموما، فهناك معوقات عديدة، حسب قول المزارع أبو صفاء، وقد أدت هذه المعوقات الى خروج القطاع الزراعي العراقي من ساحة المنافسة لصالح محاصيل تنتجها دول الجوار.
وكان العراق شهد خلال السنوات الاخيرة موجة جفاف وصفت بأنها الأعنف منذ عقود، وأدت إلى جفاف عشرات الجداول والأنهر الفرعية، كما وتسببت في ترك مئات الأسر الفلاحية مناطق سكانها وعملها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ووصف رزاق علي الطائي مدير زراعة كربلاء تأخر الأمطار بأنه الأسوأ منذ أعوام مؤكدا ان زراعة الحبوب في كربلاء تعتمد بشكل اساسي على سقوط الأمطار، ما يعني أنها ستتضرر نتيجة لتأخر سقوط الأمطار.
وعلى الرغم من أن الموسم الشتوي في العراق يبدا في اواسط شهر كانون الأول، الذي كان يعد في سنوات خلت من الأشهر المطيرة إلا أن درجات الحرارة ما زالت
مرتفعة نسبيا، كما أن السماء دائمة الصفاء ولا تنبئ بقرب سقوط المطر،الأمر الذي أصاب المزارعين بالقلق.
وقد لا تكون مشكلة تأخر الأمطار الوحيدة التي يعاني منها مزارعو كربلاء والعراق عموما، فهناك معوقات عديدة، حسب قول المزارع أبو صفاء، وقد أدت هذه المعوقات الى خروج القطاع الزراعي العراقي من ساحة المنافسة لصالح محاصيل تنتجها دول الجوار.
وكان العراق شهد خلال السنوات الاخيرة موجة جفاف وصفت بأنها الأعنف منذ عقود، وأدت إلى جفاف عشرات الجداول والأنهر الفرعية، كما وتسببت في ترك مئات الأسر الفلاحية مناطق سكانها وعملها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.