اعلنت وزارة الصناعة العراقية عن قرب البدء بمشروع تجميع شاحنات الحمل الكبيرة والمتوسطة في المعامل العراقية بالاتفاق مع شركات فرنسية والمانية وسويدية وصينية.
وقال وزير الصناعة فوزي حريري ان المشروع يتضمن تجميع شاحنات سكانيا ومرسيدس ورينو، فضلا عن تجميع سيارات صالون صينية المنشأ وباسعار تنافسية، مشيرا الى ان هذا المشروع سيسهم في اعادة الحياة للقطاع الصناعي في البلاد وسد جزء من حاجة السوق العراقية وتقليل نسب البطالة.
وكانت معظم الشركات والمعامل التابعة لوزارة الصناعة والمعادن قد توقفت عن الإنتاج بسبب أعمال السلب والنهب والتخريب لشركاتها ومعاملها والتي وقعت بعد العام الفين وثلاثة.
ويبين حريري في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية تمكنت خلال السنتين الماضيتين من اعادة تاهيل عدد من المصانع العراقية الضخمة عن طريق الاستثمار، مضيفا ان حجم الاستثمارات في معامل الوزارة بلغت حتى الان نصف مليار دولار، متوقعا ارتفاع هذا الرقم خلال الفترة المقبلة.
ويؤكد الوزير العراقي ان معظم الاستثمارات الأجنبية تركزت في معامل الاسمنت المنتشرة في عموم انحاء العراق كمعمل أسمنت سنجار والقائم والفلوجة وكربلاء وكبيسة وغيرها.
ويشير فوزي حريري الى ان الاستثمارات الاجنبية شملت ايضا تاهيل معمل الاسمدة الكيمياوية في بيجي بالتعاون مع شركة يابانية، مبينا أن هذا المعمل سيبدأ بإنتاجه الفعلي قريبا بعد توقف استمر نحو عشرين عاما وسيسهم سد احتياجات وزارة الزراعة من الاسمدة بالكامل.
وقال وزير الصناعة فوزي حريري ان المشروع يتضمن تجميع شاحنات سكانيا ومرسيدس ورينو، فضلا عن تجميع سيارات صالون صينية المنشأ وباسعار تنافسية، مشيرا الى ان هذا المشروع سيسهم في اعادة الحياة للقطاع الصناعي في البلاد وسد جزء من حاجة السوق العراقية وتقليل نسب البطالة.
وكانت معظم الشركات والمعامل التابعة لوزارة الصناعة والمعادن قد توقفت عن الإنتاج بسبب أعمال السلب والنهب والتخريب لشركاتها ومعاملها والتي وقعت بعد العام الفين وثلاثة.
ويبين حريري في حديثه لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية تمكنت خلال السنتين الماضيتين من اعادة تاهيل عدد من المصانع العراقية الضخمة عن طريق الاستثمار، مضيفا ان حجم الاستثمارات في معامل الوزارة بلغت حتى الان نصف مليار دولار، متوقعا ارتفاع هذا الرقم خلال الفترة المقبلة.
ويؤكد الوزير العراقي ان معظم الاستثمارات الأجنبية تركزت في معامل الاسمنت المنتشرة في عموم انحاء العراق كمعمل أسمنت سنجار والقائم والفلوجة وكربلاء وكبيسة وغيرها.
ويشير فوزي حريري الى ان الاستثمارات الاجنبية شملت ايضا تاهيل معمل الاسمدة الكيمياوية في بيجي بالتعاون مع شركة يابانية، مبينا أن هذا المعمل سيبدأ بإنتاجه الفعلي قريبا بعد توقف استمر نحو عشرين عاما وسيسهم سد احتياجات وزارة الزراعة من الاسمدة بالكامل.
