تابعت صحيفة "الاهرام" المصرية ما اعلن عنه برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة من أن نظام القسائم الغذائية الإلكترونية، الذي يعد النظام الأول من نوعه في العالم في إستخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول لتوزيع المساعدات الغذائية، سوف يتم توسيع نطاقه ليشمل اللاجئين العراقيين خارج العاصمة دمشق. ومن خلال هذا النظام يستلم اللاجئ العراقي رسالة قصيرة عبر هاتفه المحمول تحتوي على رمز سري تمكن حاملها صرف كامل المستحقات الغذائية الخاصة به أو جزء منها في بعض المتاجر الحكومية المختارة مسبقاً.
ويكتب عبد الاله بن سعود المنصور السعدون مقال رأي في صحيفة "الجزيرة" السعودية يقول فيه ان المسرح السياسي العراقي شهد ظهور مشروعين أساسيين.. هما الأمريكي والإيراني.. لتلتقي مصالح هذين اللاعبين الرئيسين في بقاء السيد المالكي في سدة الحكم، ليس من أجل حاجة الشعب العراقي لخدماته الوطنية، بل لتعهده لتمرير المشاريع السياسية والاقتصادية التي أُقرت بين طهران وواشنطن نتيجة لاجتماعاتهم الثنائية السابقة على أرض دار السلام بغداد وتكليف السيد المالكي بتنفيذها.
وتعقيباً على تصريحات رئيس وزراء دولة الكويت الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في الأمم المتحدة والمتعلقة بالحالة بين الكويت والعراق، اشار حسن علي كرم في صحيفة "الوطن" الكويتية الى ان من يتابع تلك التصريحات لا يشك في ان العراق قد نفذ كل التزاماته المتعلقة بالكويت وفقا لقرارات مجلس الامن الدولي، فيما لا نرى على ارض الواقع ما يثبت عزم العراق على الاستجابة الفورية لتنفيذ التزاماته. ويتساءل الكاتب عن كيفية منح رئيس وزراء دولة الكويت شهادة صريحة وعلى البياض لخلو الطرف العراقي من عدم تنفيذ التزاماته المتعلقة حيال الكويت. وأضاف بان هم العراق الاول هو الخروج من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة بالقفز على القرارات الأممية والقفز على حقوق الكويت. ويصف الكاتب السياسيين العراقيين بانهم يتلاعبون بالالفاظ ويراهنون على تغيير المواقف لاسيما مواقف الدول الكبرى حيال القرارات بشأن الحالة بين الكويت والعراق.
ويكتب عبد الاله بن سعود المنصور السعدون مقال رأي في صحيفة "الجزيرة" السعودية يقول فيه ان المسرح السياسي العراقي شهد ظهور مشروعين أساسيين.. هما الأمريكي والإيراني.. لتلتقي مصالح هذين اللاعبين الرئيسين في بقاء السيد المالكي في سدة الحكم، ليس من أجل حاجة الشعب العراقي لخدماته الوطنية، بل لتعهده لتمرير المشاريع السياسية والاقتصادية التي أُقرت بين طهران وواشنطن نتيجة لاجتماعاتهم الثنائية السابقة على أرض دار السلام بغداد وتكليف السيد المالكي بتنفيذها.
وتعقيباً على تصريحات رئيس وزراء دولة الكويت الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في الأمم المتحدة والمتعلقة بالحالة بين الكويت والعراق، اشار حسن علي كرم في صحيفة "الوطن" الكويتية الى ان من يتابع تلك التصريحات لا يشك في ان العراق قد نفذ كل التزاماته المتعلقة بالكويت وفقا لقرارات مجلس الامن الدولي، فيما لا نرى على ارض الواقع ما يثبت عزم العراق على الاستجابة الفورية لتنفيذ التزاماته. ويتساءل الكاتب عن كيفية منح رئيس وزراء دولة الكويت شهادة صريحة وعلى البياض لخلو الطرف العراقي من عدم تنفيذ التزاماته المتعلقة حيال الكويت. وأضاف بان هم العراق الاول هو الخروج من طائلة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة بالقفز على القرارات الأممية والقفز على حقوق الكويت. ويصف الكاتب السياسيين العراقيين بانهم يتلاعبون بالالفاظ ويراهنون على تغيير المواقف لاسيما مواقف الدول الكبرى حيال القرارات بشأن الحالة بين الكويت والعراق.
