روابط للدخول

خبر عاجل

ملف النفط والعلاقة بين بغداد واربيل


مصادر في حكومة إقليم كردستان أكدت تقليص وزارة النفط العراقية حصة الاقليم من مادتي زيت الغاز والنفط الأبيض بنسبة 50%.

ويبدو أن وزارة النفط في بغداد أقدمت على هذه الخطوة بعد تصريحات مسؤولين في حكومة إلاقليم بأن ما يُصدر من مشتقات نفطية إلى خارج الإقليم كمية فائضة عن حاجة الإقليم من هذه المشتقات التي تُنتج في مصافيه.
حسين الشهرستاني

إذاعة العراق الحر التقت علي بلو المستشار في وزارة الثروات الطبيعية في حكومة
إقليم كردستان العراق، الذي أكد قرار وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني
خفض حصة الإقليم من المشتقات النفطية، لكنه أوضح أنه كان حريا بالشهرستاني
أن يتأكد من صحة المعلومات التي نُسبت إلى مسؤولين في حكومة الإقليم.

وأقر المستشار بلو بوجود ثلاث مصاف تعمل في كردستان، لكنه لفت إلى أن إنتاجها ما زال متواضعا من المشتقات النفطية، محذرا من أن قطع إمدادات الوقود عن المعامل يضر باقتصاد الاقليم.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ذكرت في تقرير أن الاقليم يهرب المشتقات النفطية بشاحنات إلى إيران، لكن علي بلو المستشار في وزارة الثروات الطبيعة في حكومة الإقليم أكد أن ما يُنقل إلى خارج الإقليم هو الفائض ويُصدر بصورة قانونية.

مسؤولون في وزارة النفط في بغداد، اتصلت بهم إذاعة العراق الحر، امتنعوا عن التعليق على تصريحات المسؤول الكردي، واكتفوا بالقول إن هذه القضية جزء من ملف أكبر بين بغداد واربيل، غير أن الخبير النفطي في شركة نفط الجنوب اعتبر تقليص حصة الإقليم بانه إجراء منطقي، طالما أن لدى الاقليم فائضا يصدروه، لا سيما وان بغداد تستورد هذه المشتقات بكلفة باهظة.

ويرى الخبير النفطي محمد فاروق أن مفتاح حل المشاكل التي تنشأ من حين وآخر بين بغداد واربيل هو إقرار قانون النفط والغاز.

المزيد في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده الزميلان عبد الحميد زيباري من اربيل وخالد وليد من بغداد.
XS
SM
MD
LG