نظّمت محافظة الانبار مؤتمراً موسعاً حضره مدراء الدوائر ومسؤولون من الاقضية والنواحي التابعة لها، لمناقشة طبيعة الإستعدادات المتخة لتنفيذ عملية التعداد العام للسكان المقرر اجراؤه في نهاية شهر تشرين الاول المقبل. وقال نائب محافظ الانبار ضاري العرسان ان المؤتمر جاء لوضع اللمسات النهائية للتعداد السكاني.
وبيّن مدير الاحصاء في الانبار علاء الدين محمود ان عمليات الحصر والترقيم تم الانتهاء منها، ولفت الى ان المرحلة المقبلة سسيتم تكريسها لتهيئة العدّادين الذين تحتاج محافظة الانبار الى قرابة عشرة الاف منهم، موزعين على جميع انحاء المحافظة .
وأبدى مدير تربية الانبار نافع حسين استعداد مديرية التربية لتوفير العناصر البشرية التي من شأنها ان تسهل عملية التعداد، واشار الى ان دورات تدريبية ستقام للمدرسين والمعلمين الشهر المقبل.
من جهته اعتبر حكمت جاسم زيدان نائب محافظ الانبار للشؤون الادارية ان التعداد سيعود بنتائج مؤثرة على المحافظة من الجوانب الادارية والاقتصادية والسياسية، مشيراً الى انه ستكون هناك دقة في تنفيذ مشاريع البناء والاعمار وإختيار المناطق التي تستحق تلك المشاريع، فضلاً عما يمثله التعداد من وسيلة لمعرفة الحدود الادارية والاستحقاقات السياسية وعدد السكان.
يذكر أن آخر تعداد شامل للسكان اجري في العراق كان عام 1987، واجري تعداد عام 1997 في 15 محافظة فقط، إذ كانت محافظات اقليم كردستان الثلاث خارج سيطرة الحكومة المركزية آنذاك، وطبقاً للدورة الاحصائية العراقية كان من المفترض إجراء التعداد عام 2007، إلا أنه أرجئ بسبب الظروف الأمنية إلى عام 2009 ثم إلى 2010.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبيّن مدير الاحصاء في الانبار علاء الدين محمود ان عمليات الحصر والترقيم تم الانتهاء منها، ولفت الى ان المرحلة المقبلة سسيتم تكريسها لتهيئة العدّادين الذين تحتاج محافظة الانبار الى قرابة عشرة الاف منهم، موزعين على جميع انحاء المحافظة .
وأبدى مدير تربية الانبار نافع حسين استعداد مديرية التربية لتوفير العناصر البشرية التي من شأنها ان تسهل عملية التعداد، واشار الى ان دورات تدريبية ستقام للمدرسين والمعلمين الشهر المقبل.
من جهته اعتبر حكمت جاسم زيدان نائب محافظ الانبار للشؤون الادارية ان التعداد سيعود بنتائج مؤثرة على المحافظة من الجوانب الادارية والاقتصادية والسياسية، مشيراً الى انه ستكون هناك دقة في تنفيذ مشاريع البناء والاعمار وإختيار المناطق التي تستحق تلك المشاريع، فضلاً عما يمثله التعداد من وسيلة لمعرفة الحدود الادارية والاستحقاقات السياسية وعدد السكان.
يذكر أن آخر تعداد شامل للسكان اجري في العراق كان عام 1987، واجري تعداد عام 1997 في 15 محافظة فقط، إذ كانت محافظات اقليم كردستان الثلاث خارج سيطرة الحكومة المركزية آنذاك، وطبقاً للدورة الاحصائية العراقية كان من المفترض إجراء التعداد عام 2007، إلا أنه أرجئ بسبب الظروف الأمنية إلى عام 2009 ثم إلى 2010.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
