روابط للدخول

خبر عاجل

الأمن وتردي الخدمات رادع ضد عودة النازحين


قالت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية في تقرير لها، ان اكثر من مليون ونصف المليون عراقي ما زالوا ينتشرون في انحاء العالم لاجئين. واضاف التقرير ان مليونا ونصف مليون عراقي آخر مهجرون داخل وطنهم.

واوضحت الصحيفة في تقرير عن الوضع في العراق بالارتباط مع رحيل آخر لواء قتالي اميركي، ان اكثر من مليون ونصف المليون عراقي ما زالوا ينتشرون في انحاء العالم لاجئين بعد سبع سنوات على سقوط النظام السابق وتدشين حقبة جديدة في تاريخ البلد. واضاف التقرير ان مليونا ونصف مليون عراقي آخر مهجرون داخل وطنهم ، ثلثهم يعيشون في مخيمات بائسة.

ولاحظت صحيفة فايننشيال تايمز ان بوادر يعتد بها لا تلوح في الأفق على التخفيف من وطأة هذه المأساة المستمرة في وقت انسحبت آخر الوحدات القتالية الأميركية وسترحل الوحدات الأخرى في نهاية العام المقبل.

ونقلت فايننشيال تايمز عن ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الاردن عمران رضا ان العراقيين يتوافدون بقصص متشابهة عن الهروب من العنف والفرار من التهديدات وتعرض افراد من العائلة الى التهديد أو الخطف.

اذاعة العراق الحر التقت وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد سلطان الذي نفى وجود حركة نزوح بين العراقيين ممن يسافرون الى دول الجوار. ونوه سلطان بتحسن الوضع الأمني ومساهمته في انتفاء اسباب النزوح.

ولكن مواطنين عراقيين مقيمين في الاردن تحدثوا لاذاعة العراق الحر عن الأوضاع الأمنية وتردي الخدمات بوصفها في مقدمة الاسباب التي لا تشجعهم على العودة.
وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد سلطان أقر بأن حال الخدمات تشكل رادعا ضد عود النازحين سواء أكانوا لاجئين في الخارج أو مهجرين في الداخل.

تقول فايننشيال تايمز ان زهاء مئتين وسبعة آلاف عراقي مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في دول الجوار ولكن العدد الاجمالي أكبر وتقدره الدول المضيفة بنحو مليون وثمنمئة الف لاجئ.

المزيد في الملف الصوتي
XS
SM
MD
LG