كتبت صحيفة [كوردستاني نوى] اليومية ان البيان الختامي للندوة الموسعة حول جرائم الابادة العرقية والجرائم ضد الانسانية في عهد النظام السابق، التي اقيمت في لندن في 13 حزيران الجاري، اتهم الحكومة العراقية بانها لم تول هذا الملف، الذي يشمل مناطق كثيرة في الجنوب والوسط، الاهتمام الذي يستحقه، واكتفت باستحداث قسم المقابر الجماعية في مديرية الشؤون الانسانية التابعة لوزارة حقوق الانسان فقط. واضافت الصحيفة ان هذا القسم لم ينجز عملا يستحق الذكر، وان اللجنة العليا التي شكلتها الامانة العامة لرئاسة الوزراء اوائل عام 2006 كان من المفترض ان تدعم قسم المقابر الجماعية. واضافت الصحيفة انه حسب التفاهمات بين لجنة متابعة مقررات مؤتمر النجف للمقابر الجماعية، ووزارة الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان العراق، فقد اتفق الطرفان على اقامة المؤتمر الدولي الثالث لضحايا المقابر الجماعية في اقليم كردستان.
ونقلت [كردستاني نوي] عن جعفر الشيخ مصطفى وزير البيشمركة في حكومة اقليم كردستان العراق ان حماية الحدود الدولية للعراق هي من مهمات الحكومة الاتحادية، حسب الاتفاق بين القوات الامريكية والحكومة العراقية، وان هذه القوات لن تتدخل الا اذا طلبت الحكومة العراقية منها ذلك. فيما اشار الامين العام لوزراة البيشمركة جبار ياور الى ان رئيس اركان الجيش اكد اكثر من مرة ان القوات الامريكية وحسب اتفاقها مع العراق لن تتدخل في وقف الانتهاكات التي تتعرض على الحدود الدولية لكنها مستعدة للمساعدة اذا ما طلب منها.
صحفة [خبات] نقلت عن خالد شواني عضو الوفد الكردستاني المفاوض في بغداد قوله ان اجتماعات الوفد متواصلة وان الوفد اكد خلال كل لقاءاته واجتماعاته مع الكتل السياسية العراقية على ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية. واوضح شواني ان الوفد التقى لحد الان بائتلاف العراقية، وكتلة وحدة العراق، وتبادل وجهات النظر مع الكتلتين حول تشكيل الحكومة، واضاف شواني ان وفد [ائتلاف الكتل الكردستانية] اعد برنامجا لعمل الحكومة العراقية المقبلة تتجسد فيه كافة الحقوق الدستورية للشعب الكردي.
