ناقش اختصاصيون واكاديميون وممثلون عن عدد من الوزارات والمؤسسات، خلال ندوة عقدت في اربيل ونظمها مركز المعلومات والدراسات الاستراتيجية، ناقشوا الوضع الامني في اقليم كردستان العراق، وخاصة بعد اختطاف الطالب الصحفي سردشت عثمان وقتله اوائل الشهر الجاري.
وقال الدكتور عبدالحميد البرزنجي عضو مركز المعلومات والدراسات الاستراتيجية الكردستاني في تصريح لاذاعة العراق الحر: حاولنا خلال الندوة التركيز على الاسس بالنسبة لامن الاقليم، والمقارنة بين الامكانيات المتوفرة، وعلاقة الاقليم بمناطق اخرى من العراق من الناحية الامنية.
واوضح الدكتور نجدت عقراوي، اختصاصي في شؤون الامن الوطني، ان الامن الوطني في العراق مازال هشا، وهناك مؤسسات امنية متعددة ومبعثرة فهناك أمن الدفاع، وأمن الداخلية، وأمن مجلس الوزراء، وأمن الاحزاب. كما ان هناك مشكلة عدم التكامل الوطني التي نعاني منه في العراق، إذ كيف يمكن ان تتعايش كل هذه المكونات وهذا الفسيفساء العراقي.
ويعتقد الدكتور جوتيار عادل، الاختصاصي في العلوم السياسية، انه يجب الاخذ بنظر الاعتبار البيئة الامنية، التي يعيش فيها اقليم كردستان، أي البيئة التي تحيط بالاقليم، لهذا من غير الممكن الحديث عن تحقيق الامن القومي في الاقليم كما هو موجود في امريكا، لان البيئة التي تحيط بالاقليم هي التي تفرض احيانا استراتيجية على الاقليم بان يتخذ بعض الاجراءات لحماية امنه. وهناك الكثير من الاتفاقيات الامنية بين دول الجوار تؤدي الى زعزعة الاستقرار في الاقليم، لذا على حكومة الاقليم ان تأخذ هذا الموضوع بالاعتبار.
واخذ محور دور الاعلام في تثبيت الامن والاستقرار في الاقليم حيزا كبيرا من اعمال الندوة، وقال الاكاديمي الدكتور رضوان باديني رئيس قسم الاعلام في كلية الاداب بجامعة صلاح الدين بهذا الخصوص ان الطروحات التي وردت حول الاعلام كانت ذات اهمية بالنسبة للامن القومي في اقليم كردستان. وشدد على ان بامكان الاعلام ان يلعب دورا كبيرا جدا لتقوية وتعزيز الامن القومي ككل، ولكن وبما اننا كيان جديد في الاقليم فان لهذه الندوات فائدة كبيرة للاستفادة من خبرات الاختصاصات المختلفة لتعزيز الامن القومي للاقليم.
وقال الدكتور عبدالحميد البرزنجي عضو مركز المعلومات والدراسات الاستراتيجية الكردستاني في تصريح لاذاعة العراق الحر: حاولنا خلال الندوة التركيز على الاسس بالنسبة لامن الاقليم، والمقارنة بين الامكانيات المتوفرة، وعلاقة الاقليم بمناطق اخرى من العراق من الناحية الامنية.
واوضح الدكتور نجدت عقراوي، اختصاصي في شؤون الامن الوطني، ان الامن الوطني في العراق مازال هشا، وهناك مؤسسات امنية متعددة ومبعثرة فهناك أمن الدفاع، وأمن الداخلية، وأمن مجلس الوزراء، وأمن الاحزاب. كما ان هناك مشكلة عدم التكامل الوطني التي نعاني منه في العراق، إذ كيف يمكن ان تتعايش كل هذه المكونات وهذا الفسيفساء العراقي.
ويعتقد الدكتور جوتيار عادل، الاختصاصي في العلوم السياسية، انه يجب الاخذ بنظر الاعتبار البيئة الامنية، التي يعيش فيها اقليم كردستان، أي البيئة التي تحيط بالاقليم، لهذا من غير الممكن الحديث عن تحقيق الامن القومي في الاقليم كما هو موجود في امريكا، لان البيئة التي تحيط بالاقليم هي التي تفرض احيانا استراتيجية على الاقليم بان يتخذ بعض الاجراءات لحماية امنه. وهناك الكثير من الاتفاقيات الامنية بين دول الجوار تؤدي الى زعزعة الاستقرار في الاقليم، لذا على حكومة الاقليم ان تأخذ هذا الموضوع بالاعتبار.
واخذ محور دور الاعلام في تثبيت الامن والاستقرار في الاقليم حيزا كبيرا من اعمال الندوة، وقال الاكاديمي الدكتور رضوان باديني رئيس قسم الاعلام في كلية الاداب بجامعة صلاح الدين بهذا الخصوص ان الطروحات التي وردت حول الاعلام كانت ذات اهمية بالنسبة للامن القومي في اقليم كردستان. وشدد على ان بامكان الاعلام ان يلعب دورا كبيرا جدا لتقوية وتعزيز الامن القومي ككل، ولكن وبما اننا كيان جديد في الاقليم فان لهذه الندوات فائدة كبيرة للاستفادة من خبرات الاختصاصات المختلفة لتعزيز الامن القومي للاقليم.