اعرب احد اعضاء [ائتلاف الكتل الكردستانية] عن اسفه لعدم تمكن وفد الائتلاف، حتى آلآن، من السفر الى بغداد للبدء بقيادة مفاوضات جديدة مع باقي الكتل السياسية الفائزة في انتخابات السابع من آذار الماضي.
واكد صلاح بابكر عضو المكتب السياسي في الاتحاد الاسلامي، في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان تاخر سفر الوفد سيؤخر المفاوضات التي من المفترض ان يقودها الائتلاف مع باقي الكتل من اجل المساهمة في وضع الخطوط العريضة للحكومة المقبلة"، مشيرا الى ان "غياب الوجود الكردي عما يجري في بغداد حاليا سيضعف الموقف الكردي بشكل عام".
الى ذلك قلل سامي شورش عضو قائمة التحالف الكردستاني، في تصريح لاذاعة العراق الحر من هذه المخاوف مؤكدا ان "ائتلاف الكتل الكردستانية ينأى بنفسه عن الدخول في ما وصفها بـ"مفاوضات طائفية وعنصرية" التي قال انها السبب وراء تاخر تشكيل الحكومة حتى الان، مؤكدا ان الوفد سيتوجه الى بغداد بعد اعلان المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات.
واعتبر شورش التجاذبات السياسية الحالية بين القوائم والكتل السياسية، بانها هي السبب وراء عدم المصادقة على نتائج الانتخابات حتى بعد اعلان نتائج العد والفرز اليدوي، واصفا هذه التجاذبات بانها "طائفية" مؤكدا ان مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات تعني البدء بمفاوضات جدية لتشكيل الحكومة، "وعندئذ سيكون بامكان الوفد الكردي المفاوض الشروع في مباحثاته الجدية".
