ويقول اكرم ماي المدير العام لـ"منظمة الحقوق المدنية في كوردستان" هناك عدد كبير من منظمات المجتمع المدني في محافظة دهوك، وفي مختلف المجالات، لكن هذا العدد الكبير من المنظمات دليل على التخبط وعدم وجود اسس واضحة لعملها.
ويوضح أكرم ماي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان ثمة العشرات من هذه المنظمات لاوجود لها في الحقيقة على ارض الواقع، بل هي مجرد اسم معلن كما انها لاتقوم باي نشاط او عمل لكنها تستلم منحا شهرية من الحكومة.
الى ذلك انتقد عبدالله يونس الناشط في مجال منظمات المجتمع المدني القائمين على ادارة هذه المنظمات في دهوك واتهمها بعدم العمل الجاد والتصرف باموال المنظمة لتأمين احتياجاتهم الشخصية بدلا من صرفها على مجهود حقيقي يخدم المجتمع المدني. ويضيف ان العاملين في مجال منظمات المجتمع المدني قد "خيبوا آمال الناس وتركوا انطباعا غير مقبول حول المجتمع المدني، بعد ان اصبح همهم الاكبر هو الاستفادة من اموال المنظمة بدلا من ترسيخ دعائم العمل المدني".
اما سيبل صديق الناشطة في مجال تطوير المرأة فقد انتقدت عمل المنظمات المجتمع المدني وقالت "انها لم تستوعب فكرة التطوع التي هي اساس عمل هذه المنظمات"
القانوني عثمان الدوسكي مدير منظمة الأنجاز والتدريب اوضح بان غالبية منظمات المجتمع المدني تفتقر الى الكوادر المتمرسة، لذا فانها تتعثر في تقدم الخدمات في مجال اختصاصها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويوضح أكرم ماي في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان ثمة العشرات من هذه المنظمات لاوجود لها في الحقيقة على ارض الواقع، بل هي مجرد اسم معلن كما انها لاتقوم باي نشاط او عمل لكنها تستلم منحا شهرية من الحكومة.
الى ذلك انتقد عبدالله يونس الناشط في مجال منظمات المجتمع المدني القائمين على ادارة هذه المنظمات في دهوك واتهمها بعدم العمل الجاد والتصرف باموال المنظمة لتأمين احتياجاتهم الشخصية بدلا من صرفها على مجهود حقيقي يخدم المجتمع المدني. ويضيف ان العاملين في مجال منظمات المجتمع المدني قد "خيبوا آمال الناس وتركوا انطباعا غير مقبول حول المجتمع المدني، بعد ان اصبح همهم الاكبر هو الاستفادة من اموال المنظمة بدلا من ترسيخ دعائم العمل المدني".
اما سيبل صديق الناشطة في مجال تطوير المرأة فقد انتقدت عمل المنظمات المجتمع المدني وقالت "انها لم تستوعب فكرة التطوع التي هي اساس عمل هذه المنظمات"
القانوني عثمان الدوسكي مدير منظمة الأنجاز والتدريب اوضح بان غالبية منظمات المجتمع المدني تفتقر الى الكوادر المتمرسة، لذا فانها تتعثر في تقدم الخدمات في مجال اختصاصها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.