مصادر سياسية وصفتها جريدة الصباح بـ"المطلعة" بيّنت ان حسم الترشيح للرئاسات الثلاث: الجمهورية والوزراء ومجلس النواب، سيتم وفق صفقة واحدة قبل انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان.
فيما نشرت صحيفة العالم ما صرح به نائب رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري قصي السهيل من ان التيار مايزال متحفظاً على تولي المالكي رئاسة الحكومة، وذلك بعد يوم واحد فقط من تصريحات صدرت عن الشيخ صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري اشارت الى ان الصدريين لم تعد لديهم تحفظات على المالكي بعد ان قدم لهم ضمانات، وطبعاً بحسب صحيفة العالم.
هذا وتستمر التصريحات الاعلامية بين الاطراف السياسية ضمن سباق الحصول الى اكبر عدد من المناصب. فتقول صحيفة التآخي التي تصدر عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ان المالكي التقى أكثر من مرة قادة من العراقية عرضوا عليه الائتلاف وفق مبدأ الإستحواذ على المناصب وتهميش الكوردستاني والإئتلاف الوطني.
في حين نقلت صحيفة المشرق عن احد قياديي قائمة العراقية قوله: إن بعضهم مستعد لمنح القائمة من 10 الى 12 وزارة مقابل تنازلها عن حقها الدستوري برئاسة الوزارة القادمة.
وفي صفحة آراء وافكار من جريدة الاتحاد اطلق ساطع راجي صفة المتوهم على من يظن ان حكومة يشكلها تحالف بين دولة القانون والعراقية ستكون حكومة قوية ومتماسكة، معتبراً الكاتب ان الخلافات والانقسام سيسطر على هذه الحكومة سواء بوجود شركاء آخرين في الحكومة او بعدم وجودهم، وكما نشر في جريدة الاتحاد.
وأول نائب عريف أنثوي يتوعد ملاحقة الإرهاب .. عنوان في صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية جاء تحتها ..
كميت ذات الـ32 عاماً تقف وسط الشارع الرئيس بمنطقة القادسية في بغداد بزيها العسكري وسط استغراب الذين تقوم بتفتيشهم في سياق اداء واجبها الامني. كميت عبد الباقي التي تحمل رتبة نائب عريف في جهاز الشرطة تقول: انها سبق ان نجحت باداء واجب امني في الانتخابات السابقة ما دفع مسؤولين ومواطنين الى تشجيعها على الانخراط في السلك الامني فدخلت دورة لثلاثة اشهر بأكاديمية الشرطة. وتشير النائب عريف كميت الى ان نسبة القبول لدى المواطنين لعملها اكبر من نسبة الرفض، بحسب الصحيفة.
