أقامت كلية الطب في جامعة كربلاء، وبحضور عدد من مدراء دوائر الصحة في بعض المحافظات المجاورة، مؤتمرها السنوي الثالث. وناقش المؤتمر الواقع الطبي والصحي في المحافظة. وتزامن المؤتمر مع حفل لتخريج الدفعة الاولى من طلبة كلية الطب، كما تزامن مع عدد من النشاطات التي تقيمها كلية الطب وكليات أخرى في جامعة كربلاء.
وكانت الأسابيع القليلة الماضية شهدت العديد من النشاطات الجامعية، من بينها ورشة العمل التي أقامتها دائرة صحة كربلاء بالتعاون مع كلية الطب، وبحضور عدد من الأطباء العراقيين المغتربين وغير العراقيين المتخصصين في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد. ويقرأ الدكتور عمار كريم وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي تحدث لإذاعة العراق الحر على هامش المؤتمر هذه النشاطات على أنها محاولات جادة لاستعادة دور الجامعة العلمي والثقافي.
ولفت الدكتور عمار كريم، إلى ضرورة الاهتمام بالمؤسسات العلمية لتكون فاعلة أكثر، وتمارس دورا علميا رصينا، وتكسب ثقة الأوساط العلمية والثقافية، من خلال الانفتاح على الدول الأخرى وتطوير المناهج والاهتمام بتطوير كفاءات الأساتذة ممن يعملون في الوسط الجامعي.
وأكد رئيس جامعة كربلاء، الدكتور حسن عودة الغانمي أن جامعة كربلاء تشهد تطورا في المجالات العلمية، والبحثية، وقال لإذاعة العراق الحر إن "جامعة كربلاء خطت خطوات واثقة خلال السنوات القليلة الماضية، وتوسعت في أبنيتها وعدد كلياتها على الرغم من قصر عمر الجامعة والظروف التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية."
وبينما احتفى المؤتمر الثالث لكلية الطب بطلبة المرحلة الأخيرة للكلية وعددهم 27 طالبا وطالبة الذين عليهم اجتياز امتحانات المرحلة السادسة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ليكونوا أول دفعة تخرجها كلية الطب في كربلاء، التي تأسست قبل ست سنوات، يأمل الطلبة باجتياز الامتحان النهائي ليصبحوا ضمن العاملين في الميادين العملية بعد سنوات من الدراسة، لكن الحصول على وظيفة حكومية ضمن التخصص الطبي يبقى هاجسا لدى طلبة المرحلة المنهية لكلية الطب، كما تقول الطالبة ورود عبد الحسين. وتأمل ورود ان تكون هي وزملاؤها عونا للمواطن العراقي، وسببا في تخفيف آلامه، وتؤكد أن السعي لكسب المال لن يكون هدفها إنما هدفها الاول هو تقديم العون والمساعدة لمحتاجيها من المرضى.
وكانت الأسابيع القليلة الماضية شهدت العديد من النشاطات الجامعية، من بينها ورشة العمل التي أقامتها دائرة صحة كربلاء بالتعاون مع كلية الطب، وبحضور عدد من الأطباء العراقيين المغتربين وغير العراقيين المتخصصين في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد. ويقرأ الدكتور عمار كريم وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي تحدث لإذاعة العراق الحر على هامش المؤتمر هذه النشاطات على أنها محاولات جادة لاستعادة دور الجامعة العلمي والثقافي.
ولفت الدكتور عمار كريم، إلى ضرورة الاهتمام بالمؤسسات العلمية لتكون فاعلة أكثر، وتمارس دورا علميا رصينا، وتكسب ثقة الأوساط العلمية والثقافية، من خلال الانفتاح على الدول الأخرى وتطوير المناهج والاهتمام بتطوير كفاءات الأساتذة ممن يعملون في الوسط الجامعي.
وأكد رئيس جامعة كربلاء، الدكتور حسن عودة الغانمي أن جامعة كربلاء تشهد تطورا في المجالات العلمية، والبحثية، وقال لإذاعة العراق الحر إن "جامعة كربلاء خطت خطوات واثقة خلال السنوات القليلة الماضية، وتوسعت في أبنيتها وعدد كلياتها على الرغم من قصر عمر الجامعة والظروف التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية."
وبينما احتفى المؤتمر الثالث لكلية الطب بطلبة المرحلة الأخيرة للكلية وعددهم 27 طالبا وطالبة الذين عليهم اجتياز امتحانات المرحلة السادسة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ليكونوا أول دفعة تخرجها كلية الطب في كربلاء، التي تأسست قبل ست سنوات، يأمل الطلبة باجتياز الامتحان النهائي ليصبحوا ضمن العاملين في الميادين العملية بعد سنوات من الدراسة، لكن الحصول على وظيفة حكومية ضمن التخصص الطبي يبقى هاجسا لدى طلبة المرحلة المنهية لكلية الطب، كما تقول الطالبة ورود عبد الحسين. وتأمل ورود ان تكون هي وزملاؤها عونا للمواطن العراقي، وسببا في تخفيف آلامه، وتؤكد أن السعي لكسب المال لن يكون هدفها إنما هدفها الاول هو تقديم العون والمساعدة لمحتاجيها من المرضى.
