فنانون ومعماريون يدعون الى إستثمار نجاحات زها حديد

تواصل المعمارية العراقية زها حديد نجاحاتها في فن العمارة على مدار خارطة العالم، إذ اصبحت ابداعاتها المعمارية تطرز ابرز معالم العديد من عواصم الدول المتقدمة، الامر الذي اهلها لاحتلال موقع متقدم في قائمة الشخصيات المئة الأكثر تأثيرا في العالم التي اختارتها مجلة "تايم" الاميركية مؤخرا، وتصدرها فئة المفكرين في القائمة.
يأتي ذلك في وقت تعاني مدن العراق، وبخاصة العاصمة بغداد من فوضى معمارية يقول المختصون انها بدأت تساهم في طمس ملامح الهوية الشكلية لهذه العاصمة العريقة، وماعادت زها حديد او غيرها من المعماريين العراقيين الكبار قادرين على معالجتها كما يشير الفنان التشكيلي فهمي القيسي.
لكن نائب رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم سبتي يقول ان انجازات زها حديد يمكن ان تكون حافزاً ولو معنويا لمعالجة ما يعانيه العراق من فوضى.واصفاً إياها بانها رأس الزقورة العراقية التي تقابل الهرم في الحضارة المصرية.
ويشير سبتي الى ان اهمال الفنانين والمعماريين العراقيين الكبار ليس وليد المرحلة الراهنة وانما بدأ منذ نحو ثلاثة عقود .
من جهة اخرى يرى المهندس المعماري العراقي حافظ عواد ان اهم ما يميز زها حديد يتمثل في ان اعمالها تمثل انعكاساً لتراث المدرسة المعمارية العراقية الممزوجة بآخر تقنيات العصر .
ويدعو عواد الى استحداث دائرة هندسية مركزية في العراق تضم كبار المعماريين والفنانين، وتكلّف زها حديد بالاشراف عليها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.