أُجري المسح بالتعاون مع وزارة التخطيط ووزارة الرياضة والشباب في بغداد ومكتب صندوق الأمم المتحدة للاسكان في العراق والمشروع العربي لصحة الأسرة في جامعة الدول العربية.
اسفر المسح عن نتائج تستحق ان تتوقف الجهات المختصة عندها بسبب دلالاتها الاجتماعية والسياسية. ومن النتائج التي اظهرها المسح ، على سبيل المثال ، ان نسبة مرتفعة تزيد على اربعين في المئة من الشباب العراقيين يرغبون في الهجرة وبالأخص الى الدول الاوروبية والولايات المتحدة.
اذاعة العراق الحر التقت رئيس لجنة المسلح الوطني للفتوة والشباب في اقليم كردستان امير حاجي داود الذي أكد ان نتائج المسح مهمة لصياغة استراتيجية واضحة تلبي مطالب الشباب واحتياجات هذه الشريحة الأوسع في المجتمع العراقي ، بما في ذلك اسباب الرغبة في الهجرة.
شاد محمد رئيس منظمة تمكين الشباب ، وهي من منظمات المجتمع المدني ، لاحظ في حديث لاذاعة العراق الحر ان نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة تراجعت بالمقارنة مع الفترة السابقة وهي ليست نسبة مرتفعة بالمقارنة مع العديد من دول الشرق الأوسط ايضا.
وعزا رئيس منظمة تمكين الشباب شاد محمد اسباب رغبة الشباب في البحث عن فرص خارج الوطن الى عوامل مختلفة منها اختلال التوازن بين تطلعاتهم والواقع فضلا عن خيبة امل الشباب بوعود الأحزاب السياسية.
رئيس لجنة الشباب والرياضة في برلمان اقليم كردستان ثائر عبد الأحد اعتبر ان نتائج المسح تستدعي اجراء دراسة للوقوف على اسباب هذه النسبة من الشباب الذين يريدون الهجرة.
نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة مرتفعة بين شباب اقليم كردستان ايضا رغم الاستقرار النسبي وحركة الاعمار الذي تشهده مناطق الاقليم. وفي هذا الشأن لفت وزير التخطيط في حكومة الاقليم علي سندي الى ان شباب اقليم كردستان لا يختلفون في هذه الناحية عن شباب بلدان أخرى يتطلعون الى الهجرة لأسباب لا تمت بصلة الى الأمن أو الاستقرار مشيرا الى ان كثيرا من شباب بلدان اوروبية يرغبون في الهجرة الى الولايات المتحدة مثلا لاقتناعهم انها المكان الأنسب لتحقيق طموحاتهم.
وكيل وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الاتحادية علي الشمري استعرض في حديث لاذاعة العراق الحر النواحي التي غطاها المسح والدراسات التي سُتجرى بشأن كل ناحية لرسم سياسة وطنية متكاملة للشباب بالاتفاق مع الجامعة الاميركية في بيروت وجامعة النهرين.
أُجري المسح على امتداد خمسة وعشرين يوما في النصف الأول من عام 2009 وشمل ستة آلاف واربعمئة واثنتين وتسعين عائلة في عموم العراق بضمنها تسعمئة وتسع وسبعون عائلة في اقليم كردستان.
ساهم في الملف الصوتي الزميل عبد الحميد زيباري الذي التقى مسؤولين من حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية.
اسفر المسح عن نتائج تستحق ان تتوقف الجهات المختصة عندها بسبب دلالاتها الاجتماعية والسياسية. ومن النتائج التي اظهرها المسح ، على سبيل المثال ، ان نسبة مرتفعة تزيد على اربعين في المئة من الشباب العراقيين يرغبون في الهجرة وبالأخص الى الدول الاوروبية والولايات المتحدة.
اذاعة العراق الحر التقت رئيس لجنة المسلح الوطني للفتوة والشباب في اقليم كردستان امير حاجي داود الذي أكد ان نتائج المسح مهمة لصياغة استراتيجية واضحة تلبي مطالب الشباب واحتياجات هذه الشريحة الأوسع في المجتمع العراقي ، بما في ذلك اسباب الرغبة في الهجرة.
شاد محمد رئيس منظمة تمكين الشباب ، وهي من منظمات المجتمع المدني ، لاحظ في حديث لاذاعة العراق الحر ان نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة تراجعت بالمقارنة مع الفترة السابقة وهي ليست نسبة مرتفعة بالمقارنة مع العديد من دول الشرق الأوسط ايضا.
وعزا رئيس منظمة تمكين الشباب شاد محمد اسباب رغبة الشباب في البحث عن فرص خارج الوطن الى عوامل مختلفة منها اختلال التوازن بين تطلعاتهم والواقع فضلا عن خيبة امل الشباب بوعود الأحزاب السياسية.
رئيس لجنة الشباب والرياضة في برلمان اقليم كردستان ثائر عبد الأحد اعتبر ان نتائج المسح تستدعي اجراء دراسة للوقوف على اسباب هذه النسبة من الشباب الذين يريدون الهجرة.
نسبة الشباب الذين يرغبون في الهجرة مرتفعة بين شباب اقليم كردستان ايضا رغم الاستقرار النسبي وحركة الاعمار الذي تشهده مناطق الاقليم. وفي هذا الشأن لفت وزير التخطيط في حكومة الاقليم علي سندي الى ان شباب اقليم كردستان لا يختلفون في هذه الناحية عن شباب بلدان أخرى يتطلعون الى الهجرة لأسباب لا تمت بصلة الى الأمن أو الاستقرار مشيرا الى ان كثيرا من شباب بلدان اوروبية يرغبون في الهجرة الى الولايات المتحدة مثلا لاقتناعهم انها المكان الأنسب لتحقيق طموحاتهم.
وكيل وزارة الشباب والرياضة في الحكومة الاتحادية علي الشمري استعرض في حديث لاذاعة العراق الحر النواحي التي غطاها المسح والدراسات التي سُتجرى بشأن كل ناحية لرسم سياسة وطنية متكاملة للشباب بالاتفاق مع الجامعة الاميركية في بيروت وجامعة النهرين.
أُجري المسح على امتداد خمسة وعشرين يوما في النصف الأول من عام 2009 وشمل ستة آلاف واربعمئة واثنتين وتسعين عائلة في عموم العراق بضمنها تسعمئة وتسع وسبعون عائلة في اقليم كردستان.
ساهم في الملف الصوتي الزميل عبد الحميد زيباري الذي التقى مسؤولين من حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية.
