روابط للدخول

خبر عاجل

المجاملات والنفاق الإجتماعي والكذب في الخطاب السياسي


مستثمر ينظر للمستقبل
مستثمر ينظر للمستقبل
هل هناك كذبة بيضاء وآخر سوداء. وما حكم الكذب لإنقاذ موقف معين؟ ولماذا يكذب الناس في أغلب دول العالم في الأول من نيسان؟ ولكن ماذا عن صيغ المجاملة والمبالغة. أحد المستمعين أشار خلال حديثه مع إذاعة العراق الحر الى أن صيغ المجاملة في الحياة اليومية العراقية تصل احيانا الى درجة النفاق.
ورغم انتهاء مناسبة اول نيسان، يتساءل البعض عن تاريخ كذبة نيسان وتفاصيلها. وتجدر الاشارة الى ان تاريخ الكذبة يرجع الى فرنسا عام 1582، إذ على اثر تحولها عن التقويم الجولياني الى الغريغوري، اصبح الفرنسيون يحتفلون برأس السنة في الاول من كانون الثاني، بعدما ما كان الاول من نيسان هو موعد الاحتفال برأس السنة، وقد اثار هذا التحول ضجة كبرى من قبل المعارضين لهذا التغيير والرافضين له، الذين استمروا في الاحتفال بيوم الاول من نيسان على اعتباره رأس السنة الميلادية.
واليوم اصبح لكل بلد خصوصية من حيث ابتداع الاكاذيب وأساليب الدعابة. ففي العراق ثمة خصوصية لاحياء مناسبة الاول من نيسان. ابو فراس (68) عاما وهو بائع حلوى في احدى المتنزهات العائلية كانت حياته اشبه بكذبة بسبب زوجته التي شكاها خلال حديثه مع اذاعة العراق الحر، مشيرا في الوقت نفسه الى أن كذبة نيسان مناسبة للتسلية والمرح رغم العواقب الوخيمة احيانا.
يذكر ان لنيسان ارتباطا وثيقا بالحوادث والحروب والكوارث التي حلت ببقاع كبيرة من العالم. فقد شهد هذا الشهر عددا من الحروب المدمرة ونهاية لجيوش كاسرة فضلا عن زلازل ارضية واخيرا التاسع من نيسان 2003 كان نهاية لنظام حكم البعث.

على صلة

XS
SM
MD
LG