في الوقت الذي اعلنت القائمة العراقية تمسكها بترشيح رئيسها اياد علاوي لمنصب رئيس الوزراء، ومع تأكيد ائتلاف دولة القانون على عدم وجود أي مرشح بديل عن رئيس القائمة نوري المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة مرة اخرى، إلا ان اعضاء في هذه القوى اكدوا في تصريحات لجريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي، اكدوا ان مرحلة تسمية الشخصيات لشغل المناصب السيادية بين القوى السياسية الفائزة تمثل استحقاقاً مؤجلاً الى حين التوصل الى اتفاقات بشأن شكل التحالفات الجديدة التي ستقود باتجاه تشكيل الحكومة المقبلة.
هذا وتحدثت مقالات الرأي عن فاعلية الدور الايراني في شكل الحكومة العراقية المقبلة خصوصاً بعد ارسال كل من ائتلافي دولة القانون والعراقي الموحد وفودها مؤخراً الى طهران .. وفي الصفحة الاخيرة للطبعة البغدادية من صحيفة الزمان يقول فاتح عبدالسلام .. من يريد ان يعرف ما هي الحكومة العراقية المقبلة عليه ان ينظر اين تجري مفاوضات تشكيلها .. مضيفاً بان المفاوضين في اغلبهم منهمكون في طهران بعرض ما لديهم وفي انتظار ما لدى المسؤولين الايرانيين من تصورات لشكل الحكومة العراقية وشكل رئيسها، ولم يعد الامر سراً يخجل منه احد، بحسب تعبير عبد السلام. الا ان الكاتب اشار الى ان ايران الان في موقف لا تُحسد عليه، فهي تستطيع تعيين رئيس للحكومة العراقية لكنها لا تستطيع توقع عواقب الاختلالات الناتجة عن ذلك بعد ان اختلت موازنات ظنت انها ستبقى مستقرة منذ ان تفككت البلاد، في اشارة من الكاتب الى الفترة التي تلت عام 2003.
ومن الزمان الى صحيفة المدى التي تابعت من جهتها المشاورات التي بدأها ائتلاف القائمة العراقية مع كتلة التحالف الكردستاني في اسطنبول، لتعتبرها خطوة هي الاولى من نوعها في محاولة لحلحلة المشكلات العالقة بين الكتلتين، وتحديداً في محافظة نينوى. واشار القيادي في ائتلاف العراقية عدنان الدنبوس في تصريح للصحيفة الى ان الغرض من هذه الحوارات هو التعرف على وجهات النظر المختلفة بشأن الامور العالقة بين الطرفين. كما واضاف بان العلاقات القوية التي تربط علاوي بالقوى الكردية منذ ايام المعارضة ولحد الآن، ستساعد في فك بعض العقد بين الكتلتين، على حد قول الدنبوس لصحيفة المدى.
هذا وتحدثت مقالات الرأي عن فاعلية الدور الايراني في شكل الحكومة العراقية المقبلة خصوصاً بعد ارسال كل من ائتلافي دولة القانون والعراقي الموحد وفودها مؤخراً الى طهران .. وفي الصفحة الاخيرة للطبعة البغدادية من صحيفة الزمان يقول فاتح عبدالسلام .. من يريد ان يعرف ما هي الحكومة العراقية المقبلة عليه ان ينظر اين تجري مفاوضات تشكيلها .. مضيفاً بان المفاوضين في اغلبهم منهمكون في طهران بعرض ما لديهم وفي انتظار ما لدى المسؤولين الايرانيين من تصورات لشكل الحكومة العراقية وشكل رئيسها، ولم يعد الامر سراً يخجل منه احد، بحسب تعبير عبد السلام. الا ان الكاتب اشار الى ان ايران الان في موقف لا تُحسد عليه، فهي تستطيع تعيين رئيس للحكومة العراقية لكنها لا تستطيع توقع عواقب الاختلالات الناتجة عن ذلك بعد ان اختلت موازنات ظنت انها ستبقى مستقرة منذ ان تفككت البلاد، في اشارة من الكاتب الى الفترة التي تلت عام 2003.
ومن الزمان الى صحيفة المدى التي تابعت من جهتها المشاورات التي بدأها ائتلاف القائمة العراقية مع كتلة التحالف الكردستاني في اسطنبول، لتعتبرها خطوة هي الاولى من نوعها في محاولة لحلحلة المشكلات العالقة بين الكتلتين، وتحديداً في محافظة نينوى. واشار القيادي في ائتلاف العراقية عدنان الدنبوس في تصريح للصحيفة الى ان الغرض من هذه الحوارات هو التعرف على وجهات النظر المختلفة بشأن الامور العالقة بين الطرفين. كما واضاف بان العلاقات القوية التي تربط علاوي بالقوى الكردية منذ ايام المعارضة ولحد الآن، ستساعد في فك بعض العقد بين الكتلتين، على حد قول الدنبوس لصحيفة المدى.
