كتب المخرج المسرحي البرازيلي " أوغستو بوال" هذا العام خطاب المعهد الدولي للمسرح بمناسبة يوم المسرح العالمي في السابع والعشرين من اذار الذي تحتفل به اغلب مسارح ومسرحيي العالم جاء فيه :
"المسرح ليس حدثاً فحسب بل هو أيضاً أسلوب حياة. والعلاقات البشرية منظمة بشكل مسرحي للغاية حتى لو لم نكن واعين لذلك. فكل ما نقوم به على خشبة المسرح من استغلال ٍ للفضاء وحديث للجسد واختيار للكلمة وتنغيم للصوت ومجابهة للأفكار ومقابلة للانفعالات، هي أمور نقوم بها تكراراً في حياتنا اليومية، ولهذا صح القول إننا جميعاً ممثلين مسرحيين! !"
لم يحض يوم المسرح العالمي هذا العام باهتمام يتناسب والمناسبة السنوية التي كانت تشهد نشاطا مسرحيا استثنائيا في اغلب المدن العراقية ومنها دهوك التي اعتاد فنانوها المسرحيون والفرق المسرحية في المحافظة سنويا بالاحتفال بيوم المسرح العالمي وذلك باقامة الندوات الثقافية التي تهتم بالمسرح اضافة الى تقديم مجموعة من العروض المسرحية المعدة سلفا لهذه المناسبة، لكن وبحسب المخرج المسرحي رفعت رجب عضو الهيئة الإدارية لمنظمة فناني كوردستان -فرع دهوك فان المنظمة منشغلة هذه الأيام بالتحضير لمؤتمرهم العام الذي سينعقد خلال الايام القريبة في اربيل لكن قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة قدم عرضا مسرحيا لطلاب المعهد احياءا لهذه المناسبة بحسب المخرج رفعت رجب .
وحول واقع الحركة المسرحية في محافظة دهوك أشار المسرحي رفعت رجب الى ان " الحركة المسرحية رغم وجود قسم خاص بالفن المسرحي في كل من كلية الآداب ومعهد الفنون الجميلة الا ان هذه الحركة بحاجة الى دعم للفرق المسرحية المتخصصة حيث ان الشائع بان الفرق الفنية حاليا تتنوع في نشاطاتها بين الفن التشكيلي والفنون الشعبية والفن المسرحي "
الى ذلك اوضح المخرج المسرحي المخضرم اكرم سليمان ان الواقع المسرحي في محافظة دهوك رغم مسيرته التي تمتد الى نحو أربعين سنة الا انها ماتزال تعاني من مشاكل وعوائق عديدة ابرزها عدم وجود الدعم المادي والمعنوي ،لذلك فهو يرى انه من الضروري" تنظيم دورات للمسرحيين في خارج محافظة دهوك بهدف تبادل الخبرات وتطوير المستوى الفني والتكنيكي للعاملين في هذا المجال الفني بحسب رايه .
من جهته بين الفنان المسرحي المغترب نوروز أورماري المقيم حاليا في بريطانيا ان الحركة المسرحية في دهوك ماتزال تعاني من مشكلتها القديمة وهي قلة العنصر النسوي ضمن الأعمال المسرحية ، وعزا أسباب ذلك الى "عوامل اجتماعية وفكرية "داعيا في الوقت نفسه الجهات المعنية بالحركة الفنية الى ضرورة تشجيع حضور المرأة في كافة ميادين الحياة المعاصرة.
يذكر ان يوم المسرح العالمي يصادف السابع والعشرين من آذار ويحتفل به الفنانون المسرحيون في كافة ارجاء العالم.
"المسرح ليس حدثاً فحسب بل هو أيضاً أسلوب حياة. والعلاقات البشرية منظمة بشكل مسرحي للغاية حتى لو لم نكن واعين لذلك. فكل ما نقوم به على خشبة المسرح من استغلال ٍ للفضاء وحديث للجسد واختيار للكلمة وتنغيم للصوت ومجابهة للأفكار ومقابلة للانفعالات، هي أمور نقوم بها تكراراً في حياتنا اليومية، ولهذا صح القول إننا جميعاً ممثلين مسرحيين! !"
لم يحض يوم المسرح العالمي هذا العام باهتمام يتناسب والمناسبة السنوية التي كانت تشهد نشاطا مسرحيا استثنائيا في اغلب المدن العراقية ومنها دهوك التي اعتاد فنانوها المسرحيون والفرق المسرحية في المحافظة سنويا بالاحتفال بيوم المسرح العالمي وذلك باقامة الندوات الثقافية التي تهتم بالمسرح اضافة الى تقديم مجموعة من العروض المسرحية المعدة سلفا لهذه المناسبة، لكن وبحسب المخرج المسرحي رفعت رجب عضو الهيئة الإدارية لمنظمة فناني كوردستان -فرع دهوك فان المنظمة منشغلة هذه الأيام بالتحضير لمؤتمرهم العام الذي سينعقد خلال الايام القريبة في اربيل لكن قسم المسرح في معهد الفنون الجميلة قدم عرضا مسرحيا لطلاب المعهد احياءا لهذه المناسبة بحسب المخرج رفعت رجب .
وحول واقع الحركة المسرحية في محافظة دهوك أشار المسرحي رفعت رجب الى ان " الحركة المسرحية رغم وجود قسم خاص بالفن المسرحي في كل من كلية الآداب ومعهد الفنون الجميلة الا ان هذه الحركة بحاجة الى دعم للفرق المسرحية المتخصصة حيث ان الشائع بان الفرق الفنية حاليا تتنوع في نشاطاتها بين الفن التشكيلي والفنون الشعبية والفن المسرحي "
الى ذلك اوضح المخرج المسرحي المخضرم اكرم سليمان ان الواقع المسرحي في محافظة دهوك رغم مسيرته التي تمتد الى نحو أربعين سنة الا انها ماتزال تعاني من مشاكل وعوائق عديدة ابرزها عدم وجود الدعم المادي والمعنوي ،لذلك فهو يرى انه من الضروري" تنظيم دورات للمسرحيين في خارج محافظة دهوك بهدف تبادل الخبرات وتطوير المستوى الفني والتكنيكي للعاملين في هذا المجال الفني بحسب رايه .
من جهته بين الفنان المسرحي المغترب نوروز أورماري المقيم حاليا في بريطانيا ان الحركة المسرحية في دهوك ماتزال تعاني من مشكلتها القديمة وهي قلة العنصر النسوي ضمن الأعمال المسرحية ، وعزا أسباب ذلك الى "عوامل اجتماعية وفكرية "داعيا في الوقت نفسه الجهات المعنية بالحركة الفنية الى ضرورة تشجيع حضور المرأة في كافة ميادين الحياة المعاصرة.
يذكر ان يوم المسرح العالمي يصادف السابع والعشرين من آذار ويحتفل به الفنانون المسرحيون في كافة ارجاء العالم.
