تصف صحيفة "الأهرام" الانتخابات التشريعية العراقية بأنها أهم انتخابات يشهدها العراق منذ الغزو الأمريكي في عام2003. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء نوري المالكي رفضه نتائج الانتخابات التي أسفرت عن فوز منافسه رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي مؤكدا أنها ليست نهائية وأنه سيتقدم بالطعن فيها أمام المحكمة الاتحادية. وذكرت الصحيفة المصرية أن المفوضية العليا للانتخابات رفضت طلبا من المالكي بإعادة الفرز يدويا ما لم يقدم أدلة ، في حين قال إياد علاوي إن نتيجة الانتخابات حسمت مسألة تكليف قائمته بتشكيل الحكومة. واهتمت الصحيفة بإبراز مواقف المراقبين الذين أجمعوا على صحة نتائج الانتخابات مع اعترافهم بوقوع تجاوزات لم تؤثر بالنهاية على النتائج لكن الصحيفة المصرية تقول إن المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات ستبقي رهن المحكمة الدستورية.
أما صحيفة "المساء" فكان مثيرا لاهتمامها ابتعاد المواطنين العراقيين العاديين عن أجواء الإعلان النهائي والتزامهم المنازل تحسبا لوقوع أعمال عنف، واقتصر المجال على أنصار المالكي الذين نددوا بالنتائج النهائية للانتخابات مدعين وقوع عمليات تزوير.
وبصفة عامة فإن المراقبين في الصحف المصرية يبدون اندهاشهم لأن المالكي يقود الاتهامات بتزوير الانتخابات وهو في سدة الحكم وله السيطرة الكاملة على كافة أجهزة الدولة ، ومن غير المنطقي أن يكون خصمه قادرا على تزوير الانتخابات وهو خارج السلطة، بحسب مراقبي الصحف المصرية. ويرون بالنهاية أن النتائج وهذه الأحداث والاتهامات والمناوشات بين الجانبين دلالة قوية على أن العراق يثبت دعائم نظام ديمقراطي حقيقي ربما يكون الأول من نوعه في المحيط العربي.
أما صحيفة "المساء" فكان مثيرا لاهتمامها ابتعاد المواطنين العراقيين العاديين عن أجواء الإعلان النهائي والتزامهم المنازل تحسبا لوقوع أعمال عنف، واقتصر المجال على أنصار المالكي الذين نددوا بالنتائج النهائية للانتخابات مدعين وقوع عمليات تزوير.
وبصفة عامة فإن المراقبين في الصحف المصرية يبدون اندهاشهم لأن المالكي يقود الاتهامات بتزوير الانتخابات وهو في سدة الحكم وله السيطرة الكاملة على كافة أجهزة الدولة ، ومن غير المنطقي أن يكون خصمه قادرا على تزوير الانتخابات وهو خارج السلطة، بحسب مراقبي الصحف المصرية. ويرون بالنهاية أن النتائج وهذه الأحداث والاتهامات والمناوشات بين الجانبين دلالة قوية على أن العراق يثبت دعائم نظام ديمقراطي حقيقي ربما يكون الأول من نوعه في المحيط العربي.
