أبدت صحيفة الجمهورية شبه الرسمية استنكارها، وأسفها لما صدر عن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من تهديدات لموظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، وأوضحت الصحيفة أن مصادر عراقية كشفت عن أن المالكي مستاء مما وصفه بأنه ملامح انقلاب أبيض حصل في صناديق الاقتراع وأن رئيس الوزراء اتصل بأحمد الجلبي وقال له إنه سيضطر لاعتقال جميع من يعمل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ما لم تتكشف الحقائق وتتضح الأمور.
من جهتها أعربت الأهرام شبه الرسمية عن توجس وخيفة إزاء التصريحات الأميركية المتباينة التي جاءت تعليقا على تلويح المالكي مؤخراً بـ"العنف" بعد ظهور نتائج 95% من الانتخابات التي أشارت إلى تقدم خصمه رئيس الوزراء السابق وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي بفارق بلغ 11 ألف صوت وأوضحت الصحيفة أن مسؤول عسكري أميركي أبدى قلقه من عدم تسليم السلطة سلمياً في العراق من قبل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الحكومة المقبلة وفي الوقت نفسه أشارت إلى ما ذكره الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" شون ترنر عن أن وزارة الدفاع لا تخشى لجوء المالكي إلى استخدام الجيش العراقي لفرض "انقلاب" ولم تر شيئاً يجعلها تعتقد أن الوضع الأمني مهدد.
أخيرا ربطت اليوم السابع بين ما أعلنته القائمة العراقية حول بدء مشاوراتها مع الائتلاف الوطني العراقي- الذي كان قد شكك في مصداقية النتائج مسبقا- لتشكيل الحكومة المقبلة وبين ما أبرزته في عددها هذا عن مطالبة الائتلاف الوطني- الذى يضم الأحزاب الشيعية- المعترضين على نتائج الانتخابات التشريعية بتقديم "أدلة وقرائن ثبوتية" حول حدوث عمليات تزوير.
من جهتها أعربت الأهرام شبه الرسمية عن توجس وخيفة إزاء التصريحات الأميركية المتباينة التي جاءت تعليقا على تلويح المالكي مؤخراً بـ"العنف" بعد ظهور نتائج 95% من الانتخابات التي أشارت إلى تقدم خصمه رئيس الوزراء السابق وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي بفارق بلغ 11 ألف صوت وأوضحت الصحيفة أن مسؤول عسكري أميركي أبدى قلقه من عدم تسليم السلطة سلمياً في العراق من قبل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الحكومة المقبلة وفي الوقت نفسه أشارت إلى ما ذكره الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" شون ترنر عن أن وزارة الدفاع لا تخشى لجوء المالكي إلى استخدام الجيش العراقي لفرض "انقلاب" ولم تر شيئاً يجعلها تعتقد أن الوضع الأمني مهدد.
أخيرا ربطت اليوم السابع بين ما أعلنته القائمة العراقية حول بدء مشاوراتها مع الائتلاف الوطني العراقي- الذي كان قد شكك في مصداقية النتائج مسبقا- لتشكيل الحكومة المقبلة وبين ما أبرزته في عددها هذا عن مطالبة الائتلاف الوطني- الذى يضم الأحزاب الشيعية- المعترضين على نتائج الانتخابات التشريعية بتقديم "أدلة وقرائن ثبوتية" حول حدوث عمليات تزوير.
