قال عضو مجلس محافظة نينوى قاسم صالح ان المقاطعة ماتزال مستمرة بين قائمة نينوى المتآخية في الموصل وقائمة الحدباء التي تقوم بادارة المحافظة في الوقت الحالي بالرغم من الجهود التي تبذلها جهات محايدة مثل الأمم المتحدة.
صالح الذي يتولى مهمة التنسيق في قائمة نينوى المتآخية قال في حديث لأذاعة العراق الحر ان قائمته التي حازت على ثلث مقاعد مجلس محافظة نينوى في انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت العام الماضي تتعرّض لمقاطعة وإهمال، واشار الى ان لهذا الأمر مردودات سلبية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تأثيره على الواقع الأمني في المحافظة، وعلى تقديم الخدمات في المناطق التي تهيمن عليها القائمة".
ويرى صالح ان هذا الصراع بين القائمتين قد يستمر، وسيكون الدستور هو الحكم والفيصل في حل الأزمة بين القائمتين، معرباً عن أمله في ان تتحلى الحكومة المقبلة بالجرأة في ايجاد حل جذري للمناطق "المتنازع عليها"، ومنها محافظة نينوى وفق احكام الدستور العراقي.
وفي السياق نفسه أكد قائممقام قضاء سنجار دخيل قاسم ان الوضع الأمني مستتب في منطقته بفضل قوات الجيش العراقي وعناصر من قوات البيشمركة، لكنه اشار الى ان هناك "خروقاً أمنية تحصل في المنطقة الحدودية مع سوريا".
وعن مستوى الخدمات التي قدمتها المحافظة لقضاء سنجار قال القائممقام قاسم ان "قضاء سنجار عانى التهميش والاهمال من قبل السلطات المحلية في مجلس المحافظة، وبخاصة بعد المقاطعة التي حصلت بين قائمتي نينوى المتآخية والحدباء"، ولفت الى ان "التصريحات التي يدلى بها مسؤولون من مجلس المحافظة، تؤثر في زعزعة الجانب الأمني الى حد ما".
جدير بالذكر ان قائمة نينوى المتآخية التي حازت على 13 مقعداً في مجلس محافظة نينوى، قاطعت جلسات المجلس الذي تشكل من قائمة الحدباء بعد حصولها على 18 مقعدا.
صالح الذي يتولى مهمة التنسيق في قائمة نينوى المتآخية قال في حديث لأذاعة العراق الحر ان قائمته التي حازت على ثلث مقاعد مجلس محافظة نينوى في انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت العام الماضي تتعرّض لمقاطعة وإهمال، واشار الى ان لهذا الأمر مردودات سلبية على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تأثيره على الواقع الأمني في المحافظة، وعلى تقديم الخدمات في المناطق التي تهيمن عليها القائمة".
ويرى صالح ان هذا الصراع بين القائمتين قد يستمر، وسيكون الدستور هو الحكم والفيصل في حل الأزمة بين القائمتين، معرباً عن أمله في ان تتحلى الحكومة المقبلة بالجرأة في ايجاد حل جذري للمناطق "المتنازع عليها"، ومنها محافظة نينوى وفق احكام الدستور العراقي.
وفي السياق نفسه أكد قائممقام قضاء سنجار دخيل قاسم ان الوضع الأمني مستتب في منطقته بفضل قوات الجيش العراقي وعناصر من قوات البيشمركة، لكنه اشار الى ان هناك "خروقاً أمنية تحصل في المنطقة الحدودية مع سوريا".
وعن مستوى الخدمات التي قدمتها المحافظة لقضاء سنجار قال القائممقام قاسم ان "قضاء سنجار عانى التهميش والاهمال من قبل السلطات المحلية في مجلس المحافظة، وبخاصة بعد المقاطعة التي حصلت بين قائمتي نينوى المتآخية والحدباء"، ولفت الى ان "التصريحات التي يدلى بها مسؤولون من مجلس المحافظة، تؤثر في زعزعة الجانب الأمني الى حد ما".
جدير بالذكر ان قائمة نينوى المتآخية التي حازت على 13 مقعداً في مجلس محافظة نينوى، قاطعت جلسات المجلس الذي تشكل من قائمة الحدباء بعد حصولها على 18 مقعدا.
