روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة أردنية: تشكيل حكومة عراقية قد يستغرق أشهراً من المفاوضات


تقول العرب اليوم ان النتائج الاولية لفرز اصوات الناخبين العراقيين في محافظة كركوك أظهرت ان قائمة "العراقية" بزعامة علاوي حصلت على نحو 124 الف صوت بينما حل التحالف الكردستاني ثانيا مع نحو 120 الفا، في حين حصلت حركة التغيير الكردية على 20 الفا، والاسلاميون الاكراد على اكثر من 14 الفا. كما اظهرت نتائج جزئية للانتخابات في بعض المحافظات حلول قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي اولى في البصرة فيما حل منافسه علاوي اول في الانبار وذلك بفوارق شاسعة بين القائمتين والاخرين. وفي دهوك حل التحالف الكردستاني اول بحصوله على نحو 171 الف صوت مقابل 31 الفا للاتحاد الاسلامي ونحو 12 الفا لحركة التغير "غوران". كما يحل التحالف الكردستاني في المرتبة الاولى في محافظتي اربيل ودهوك، في حين حصل "الائتلاف الوطني العراقي" على المرتبة الاولى في محافظتي ميسان والقادسية. ويحل الائتلاف الشيعي في المرتبة الثانية في الجنوب وبغداد ومن ثم كتلة علاوي.
وتقول الدستور ان هذه التطورات تاتي وسط مطالبات شعبية بالاسراع في عمليات الفرز واعلان النتائج مقترنة بالشفافية مع التركيز على استخدام التكنولوجيا لتجنب أي تاخير في تشكيل الحكومة الجديدة .لكن الفوارق في الاصوات التي جمعت حتى الان تشير الى ان تشكيل حكومة جديدة واختيار رئيس للوزراء قد يستغرق اسابيع او اشهرا من المفاوضات والمساومات.
وتنقل الراي عن رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري أن ليس لديه أي تحفظ على أي من الشخصيات لشغل منصب رئاسة الوزراء،لكن المهم هو الالتزام بتنفيذ البرنامج الانتخابي الوطني، وقال الجعفري إن من «الافضل اختيار رئيس سني عربي» للعراق، على أن يتسلم الأكراد رئاسة هيئة اخرى ، معتبرا أن المهم الولادة الوطنية للحكومة ، مؤكدا أن عودة حزب البعث ـ يعني عودة الى المربع الاول، بما يشمل استعادة «حمامات الدم» بين العراقيين.
وتحت عنوان عذوبة الرافدين وعطاء المعرفة العراقي في الأردن تنشر الغد عن الدكتور عبد العزيز الدوري متابعة تقول فيها ان أردنيته العظيمة ليست في محل تولده، فكثيرون ممن لا تسعفهم شجرات نسب كاملة في التقاط لحظة عطاء واحدة للبلد، بقدر ما يعطون لذاتهم فقط، بيد أن عطاءه تجلى في تأسيس جيل من الباحثين وهو الذي أمد الأردن بوجوده بخيط من حكمة الرافدين في عالم الجامعة الأردنية.
ارتبط الدوري بعلاقات وطيدة مع العائلة المالكة خلال حكم الأسرة الهاشمية للعراق، وكان بين مدرسي الملك فيصل الثاني، إذ قام بتدريسه التاريخ الأوروبي، وربما يكون ذلك من أسباب اختياره، فيما بعد، عمان داراً يبذل فيها من الجهد والمعرفة، مما أغنى الكثير من أبناء الجامعة الأردنية وغيرها.
XS
SM
MD
LG