روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الأردنية تتابع نتائج الفرز الأولية للانتخابات العراقية


تقول صحية الرأي إن رئيس الحكومة الحالي نوري المالكي والسابق أياد علاوي يقتسمان التفوق بالمرتبة الأولى في الرصافة والكرخ في نتائج الفرز الأولية للانتخابات العراقية في مدينة بغداد.

وأظهرت عمليات الفرز الأولية في الرصافة تفوق قائمة ائتلاف دولة القانون تليها قائمة الائتلاف الوطني العراقي. وجاءت بالمرتبة الثالثة القائمة العراقية فيما تقدمت العراقية في الكرخ واحتلت المرتبة الأولى وحلت قائمة المالكي ثانية. ويشار إلى استحالة أن تحصل أي قائمة مهما كان نجاحها على الغالبية المطلقة لتشكيل الحكومة بمفردها نظرا للنظام الانتخابي النسبي المعقد.

وتقول العرب اليوم إن عبد المهدي الكربلائي المقرب من آية الله العظمى علي السيستاني طالب القوى السياسية بتحمل المسؤولية عاجلاً وتغليب مصالح الشعب العراقي على تجاذباتها بتشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، موضحًا أن ذلك يجب أن يكون تشكيلاً لحكومة قوية قادرة على أن تنهض بأداء وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها في توفير الاستقرار الأمني الدائم وتقديم الخدمات وتوفير فرص العمل ورعاية الطبقات الفقيرة والمحرومة وإنشاء المشاريع المختلفة لتطوير البلد في مختلف الميادين وتوفير حاجات. وفي الفلوجة دعا الشيخ أحمد الجميلي خطيب الجمعة لأن تكون نتائج الانتخابات البرلمانية خالية وبعيدة عن التدخلات والضغوطات الحزبية وأن تكون واضحة لجميع أبناء العراق محذراً من تأخر إعلانها لما له من عواقب سلبية.

وتقول الدستور إن الاتهامات بارتكاب مخالفات وتزوير وتلاعب توالت مع استمرار عمليات فرز الأصوات في الانتخابات العراقية. وقالت انتصار علاوي المرشحة عن قائمة "العراقية" إن هناك "عمليات تزوير مفضوح". لكن أياد الكناني عضو المفوضية العليا للانتخابات قلل من أهمية هذه الاتهامات لحين التحقق من الشكاوى، وقال: "هذا يؤيد قيامنا باتخاذ التحوّطات لدى تلقي أي شكوى." وقال دبلوماسي غربي إن "النظام الانتخابي النسبي المعقد يفسر الاتهامات التي يوجهها البعض".

وتقول الغد إن التجاذب الذي أعقب الانتخابات البرلمانية في خصوص منصب رئيس الجمهورية انعكس على مواقف القوميات المختلفة في كركوك والمناطق التي تشهد نزاعاً قومياً، فاعتبرها الأكراد تهديداً مباشراً لحقوق الأقليات الأخرى، فيما أيدها العرب وطالب التركمان بمنحهم حق التمثيل في المجلس الرئاسي.

وفي الغد يقول الدكتور محمد حسين المومني إن ما يحدث في العراق الآن لا يمكن أن يصنف بأنه أكثر من خطوات بداية صغيرة ستحتاج لعقود لكي تتمأسس وتتجذر، وبلغة أكاديمية فالعراق ما يزال في مرحلة "بناء" أولي للديمقراطية، وما يزال بعيدا عن مرحلة "مأسسة" الديمقراطية و"تعزيزها". وأفضل جوانب هذه الانتخابات أنها شهدت نقاشا وتشكيلا للكتل والتيارات على أسس وطنية وليس إثنية، بل أن الكتل ذات القيادات الشيعية كانت مقدامة بضرورة ضم مركب سني لتشكيلتها لأن ذلك سيجلب أصواتا من السنة والعكس صحيح.
XS
SM
MD
LG